منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

منتدى درة الغواص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للكتاب الإسلامي وعلوم اللغة العربية والشرعية


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

مقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو

mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 63
دعاءمقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو  Uo_ouo10

مقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو  Empty مقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو

مُساهمة من طرف mr.aladdin الثلاثاء 11 أكتوبر 2011, 2:56 pm

مقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو

إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أنلا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .
{ يأيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } سورة آل عمران 102
{ يأيُّهاالنَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءًوَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } سورة النساء 1
{يأيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ،يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } سورة الأحزاب
70 ، 71

أمّا بعد :

فإن المسلمين بالعربية ؛ إذ هي لسان دينهم ، ولسان نبيهم صلى الله عليه وسلم ، وعماد مجدهم ، فبها يشرُفون ومن أجلها يُقرَّبون ، وباستعمالها يرتقون ،، وما أعلم أمّةً حازت الشرف بلغتها كما حازته أمة العرب ، فيكفيها أن خيرَ الكتب وآخرَها ومعجزة الله للبشر جميعًا قد نزل بها ، ويكفي العربَ فخرًا أن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم عربي إلا أنّه أفصح النّاس .
وكلما كانت العربية في اللسان والضمير كان العرب مرفوعة رءوسهم ، مسموعة كلمتهم ،
ومن أجل هذا كانت العناية بهذه اللغة الشريفة ، وبكل ما ينير الدرب لتبقى لغة شامخة تدور مع المسلمين حيث داروا ، وترحل معهم حيث رحلوا .
نعم ،،ما كان العرب الأوائل يحتاجون لِما يقيمُهم على الجادَّة في لغتهم ؛ لأنهمكانوا يتنفسون لغة ، ويتقوَّتُونها ، فلما بعُد العهد وطال الأمد واعوجَّتالألسنة ، احتاج المسلمون إلى ما يقوّم ألسنتَهم ، ويردُّ أفواههم الضالة إلى رُشدها ، ويمنع اللحن في كتاب ربهم جلَّ وعلا ،، فكانت علومُ العربية ،، وكان منها قانُونها ودستورها ،، ولحمتها وسداها ،، نعم كان النحو ،، ذلكم العلم الذي تنضبط به المُعْوَجَّات ، وتستقيم به ما في اللسان من انحرافات ، وتُستخرج به كنُوز الأحاديث والآيات .
جاء ذلك العلم لينظم الجميعَ في عقد حباتُه من كلم منضود ، ثم جاءت على إثره علوم العربية تجميلا وتفصيلا وبيانًا ،، فكان رأسَها وكانت تابعتَه .
فحظي هذا العلم الفريد بالتصنيف والتأليف والتحقيق ؛ لدرء التحريف ، ثم لفهم الكتاب والسنة .
ولمّا رأى علماؤنا السابقون أن النّاس تتفاوت درجاتهم في الطلب ، وتتباين منازلهمبحسب كل واحد وما يرغب ، وضعوا لكل واحد ما ينفعه ، فوضعوا للمبتدئ بغيته ،وللمتوسط غايته ، وللمنتهي ما تصل إليه همته . بحيث لا يقصر عن الطلب أحد كبيرًا أو صغيرًا ،، فلكل درجة ، وما الأعلى بأرفع عند الله والناس إلا بتقواه وبمقصد ما يطلب ، فقد يسبقُ المبتدئُ بحسن نيته ووضوح غايته المنتهيَ على تقصيره في النية وسوء الطويَّة !!
وقد وجدنا فيما وضع من متون النحو متنًا ييسر للطالب قصدَه ، ويدني منه وِرده ،فأحببنا – على قلة بضاعتنا وغور مائنا - أن نبتدئ بعرضه ،، وتيسير ما منه خَفِيَ ،، وتوضيح غامضه .
فكان أن شرعنا في شرح مقدمة ابن آجروم رحمه الله ، لما تحويه من سلاسة الأسلوب ،ويسر اللفظ ، ودقة البنيان ، وحسن الترتيب ، وجودة السبك مع تحقيق الفائدةللطالب المبتدئ والمتوسط المستزيد ، ولا تنفك عن إفادة المنتهي ،، فما عالم إلا وحاجته للبداية تتساوى مع حاجته للنهاية ولكل عين يبصر بها .وما قيامنا بهذا الأمر عن استحقاق تعليم أو تقدم قدر وإنما شاء الله عز وجل أن يكون أمامَ الناس أفقرُهم علمًا وأقلهم منه نصيبًا ، وأبعدهم عن حظوظ العلم قدرًا . فما نحن إلا كما قال القائل :
أَسِيرُ خلف ركاب القوم ذا عَرجٍ **مــــــــؤمِّلا جبر ما لاقيتُ من عِـوج
فإن لـــحقت بهم من بعد ما سبقوا **فكم لِرب السَّما في الناس منفرج !
وإن ظللت بـقفر الأرض منقطعًا ** فما علــى أعرج في ذاك من حـرج


وقبل الشروع نعرض مقدمتين ، الأولى : في ذكر المبادئ العشرة التي يتعين على طالبأي فن أن يلم بها قبل بدئه ، والثانية : التعريف بصاحب المتن رحمه الله
تعالى .


مقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو  650269930




bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 63
دعاءمقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو  Uo_ouo10

مقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو  Empty رد: مقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو

مُساهمة من طرف mr.aladdin الثلاثاء 11 أكتوبر 2011, 2:58 pm

المقدمة الأولى :



المبادئ العشرة لعلم النحو


معلوم
أن العناية بأصول العلم – أي علم - وتأصيله هي الأساس والأصل ، ومن ضبط
الأصول ضمن الوصول بإذن الله تعالى ، وقد وضع عدد من المؤلفين بعضًا من
الضوابط ونظموها ليسهل حفظها ؛ لأن النظم أثبت في الذهن .

ومن ذلك قول الناظم الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى ، أبو العباس ، المقّرِي ،التِّلمساني :


مَــن رامَ فــنـًّا فــلْيــُقـــــدّمَ أولا ** علماً بحده وموضوعٍ تلا
وواضـــعٍ ونِسْـبة وما اســتمدّْ ** منه وفضلِه وحكمٍ يُعتمـدْ
واســـمٍ ومــا أفـــادَ والـمــسائل ** فتلك عشرٌ للـمُـنى وسائلْ
وبعضُهم منها على البعض اقتصر** ومَن يكنِ يدري جميعَها انتصرْ


ومن
ذلك أيضًا قول محمد بن علي الصبان ، أبو العرفان ، المصري ، المتوفى في
القاهرة سنة ( 1206 هـ). وهو صاحب الحاشية المشهورة على شرح الأشموني في
النحو ، وغيرها :


إن مبــادي كـــلِّ فـــنٍّ عشرة *** الحــــدُّ والمـوضـوعُ ثــم الثمـرةْ
وفضلُــه ونسبـةٌ والـواضـــــعْ ** والاسمُ والاستمدادُ وحكمُ الشارعْ
مسائلٌ والبعضُ بالبعض اكتفى *** ومَن درى الجميعَ حازالشــرفا


والأخير هو ما سنعتمد عليه بترتيبه في بيان مبادئ علم النحو .
وهذه المبادئ العشرة هي

مقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو  650269930 :



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 63
دعاءمقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو  Uo_ouo10

مقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو  Empty رد: مقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو

مُساهمة من طرف mr.aladdin الثلاثاء 11 أكتوبر 2011, 3:00 pm

أولا : حد علم النحو :

وهو ما يسمى التعريف ، فأمّا حد النحو

لغة :
فيطلق ويراد به عدة معان ، منها :
الجهة- الظرف - اتجهت نحوالبيت.
القصد : نحو : نحوت معروفه . ونحوت نحوك .
المثل:زيد نحوعمرو.
القدر:عندي نحو ألف ريال .
النوع:هذا الشيء على خمسة أنحاء .
الأصل: محمد نحوه من مكة .
القسم : نحوت مالي بين أولادي ، و هو على أربعة أنحاء .
بعض : أكلت نحو الطعام .


ويأتي
أيضًا بمعنى : النوع ، وعند ، والقرب ، واسم قبيلة تسمى : بنو نحو، وهم
قوم من الأزد ، والإمالة : نحوت جسمي . لكن المشهور الستة الأُوَل .
وأكثرهن الثلاثة الأُوَل .

وقيل : النحو في اللغة يأتي على أربعة عشر معنًى أشهرها ستةُ معانٍ مجموعة في قول الناظم :


قصدٌ ومثلٌ جهةٌ مقدارُ *** قِسمٌ وبعضٌ قالَه الأخيارُ .


وقال الداودي :

للنحو سبع معانٍٍ قد أتت لغة *** جـمعتها ضمن بيــت مـفردٍ كـمُلا
قصد ومثل ومقدار وناحية *** نوع وبعض وحرف فاحفظ المثلا


ويحتمل أن يكون مصدرًا : نحوت نحوًا قصدته . قال أبو الفتح : وأصله المصدر .


واصطلاحًا : له عدة تعاريف فمن ذلك :
* العلم الذي يدرس الجملة .
* علم بأصول يعرف بها أحوال أواخر الكلم إعرابًا وبناءً . ( وهو أحسنها )
* علم بالأحوال والأشكال التي بها تدل ألفاظ العرب على المعاني، والأحوال : وضع الألفاظ في تركيبها للدلالة على المعاني المركبة .
*العلم بالقواعد التي يعرف بها أحكام أواخر الكلمات العربية في حال تركيبها من الإعراب والبناء وما يتبع ذلك .


ويقصد بمعرفة الأصول في النحو أي معرفة القوانين الكلية التي تطبق على الجزئيات.


مقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو  650269930



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 63
دعاءمقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو  Uo_ouo10

مقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو  Empty رد: مقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو

مُساهمة من طرف mr.aladdin الثلاثاء 11 أكتوبر 2011, 3:01 pm

ثانياً : موضوع علم النحو :
الكلمات العربية من حيث عروض الأحوال لها حال تركيبها كالإعراب والبناء .
أي أن النحو يبحث في أحوال أواخر الكلمات العربية في الجملة ، وليس في حال
الإفراد الذي يختص به علم الصرف .



ثالثاً : ثمرته :
أهمُّها : فهم الكتاب والسنة ، وأنعِم بهما ثمرة ،!! وقد قيل : إن من ثمار
تعلم النحو : صون اللسان عن خطإ النطق ، والبنان عن خطإ الخطِّ ، والجنان
عن خطإ الفهم ، والأركان عن خطإ العمل .



رابعًا : فضل علم النحو : هو دعامة العربية وقانونها الأعلى ، روي عن عمر بن الخطاب : " تعلموا اللحن والفرائض فإنه من دينكم " .
ومن كلام مالك بن أنس " 179 هـ " : الإعراب حَلي اللسان فلا تمنعوا ألسنتكم حُلِيَّها . وقال الشعبي : النحو كالملح للطعام .
وذكر
السيوطي أن النحو يُفتضح فاقده بكثرة الزلل ، ولا يصلح الحديث للحّان .
وقال الجاحظ : كان أيوب السختياني يقول : تعلموا النحو فإنه جمال للوضيع
وتركه هجنة للشريف .

وقال بعضهم :



النحو زَيْــنٌ للفــتى يُكْـِرمُهُ حيــثُ أَتَــى

مـن لم يَعْرِف النحــو فَـحَقُّـهُ أن يَسْكُتـَـــا







وقالوا أيضًا :



النــحــــــو قنطرة إلى العلوم فهــل ** يُجاز بحرعلى غير القناطــــير
إن النحــــاة أناس بان مـجـــدُهــــمُ ** فـوق العباد جميعا بالمقــاديـر
أصل الفصاحة لا يخشون من أحــد ** عند القراءة في أعلى المنابيـر
لو يعلم الطير ما في النحو من شرف** غــنـت ورنت إليه بالمــناقــير



خامساً : نسبته : نسبته لبقية الفنون التباين والتخالف أي ليس متداخلا مع بقية الفنون .






سادساً : الواضع :
أبو الأسود الدُّؤلي ظالم بن عمرو الكوفي الدار البصري المنشأ بأمر أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، على أرجح ما قيل في هذا . وهو مسلك
كثر الكلام فيه وهذا مختصره .







سابعًا : الاسم :
اسمه علم النحو من إطلاق المصدر وإرادة اسم المفعول يعني المنحوَّ أي
المقصود ، ثم بغلبة الاستعمال أطلق على النحو الخاص ، و إلا فكل علم منحوٌّ
يعني مقصود كما سُمِّي الفقه فقهًا .

وقيل:إن
سبب تسميته بذلك أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما أمر أبا الأسود
الدؤلي أن يضعه وعلَّمه الاسم والفعل والحرف وشيئا من الإعراب قال له :"
انح هذا النحو " .







ثامنًا : الاستمداد : مستمد من الكتاب والسنة وكلام فصيح العرب ،، أما الكتاب : فمتفق عليه أنه يحتج به في إثبات القواعد النحويّة .
وأما
السنة: فقد تنازع النحاة في مسألة الاحتجاج بالحديث ما بين مانع ومبيح ،،
والأصحُّ الاحتجاج ، إذ إنه لو جازت الرواية بالمعنى من الصحابة والتابعين
جاز الاحتجاج ، ولذلك ينصر كثير من النحويين كابن مالك وابن هشام رحمهما
الله هذا القول ويكثرون من الاستشهاد بالقرآن والسنة في كتبهما .







تاسعًا : حكم الشارع :
هو من فروض الكفايات ، وهناك من يرى أنه واجب ؛ إذ ما لا يتم الواجب إلا
به فهو واجب ، والوسائل لها أحكام المقاصد. كما أنّه يجب إذا لم تتحقق
الكفاية إلا بواحد معين .







عاشرًا : مسائله :
أي قواعده التي يبحث فيها نحو : كالفاعل مرفوع ، والمضاف : بحسب ما قبله ،
والمضاف إليه دائما يكون مجرورًا ، الحال دائما منصوبة ، التمييز تارة
يكون منصوبًا وتارة يكون مجرورًا ..إلخ . وهذه القواعد وصل إليها النحاة
بتتبع الجزئيات .




bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024, 6:57 pm