اسماء الله الحسنى ومعانيها >> المجموعه السادسه
الولي, الحميد, المحصي, المبدئ, المعيد, المحيي, المييت ,الحي, القيوم, الواجد ,الماجد
الولـي : الولى فى اللغة هو الحليف والقيم بالأمر ، والقريب و الناصر
والمحب ، والولى أولا : بمعنى المتولى للأمر كولى اليتيم ، وثانيا : بمعنى
الناصر ، والناصر للخلق فى الحقيقة هو الله تبارك وتعالى ، ثالثا : بمعنى
المحب وقال تعالى ( الله ولى الذين آمنوا ) أى يحبهم ، رابعا : بمعنى
الوالى أى المجالس ، وموالاة الله للعبد محبته له ، والله هو المتولى أمر
عباده بالحفظ والتدبير ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعدائه ، يتخذه المؤمن وليا
فيتولاه بعنايته ، ويحفظه برعايته ، ويختصه برحمته
وحظ العبد من اسم الولى أن يجتهد فى تحقيق الولاية من جانبه ، وذلك لا يتم
إلا بلإعراض عن غير الله تعالى ، والأقبال كلية على نور الحق سبحانه وتعالى
--------------------------------------------------------------------------------
الحميد : الحميد لغويا هو المستحق للحمد والثناء ، والله تعالى هو الحميد
،بحمده نفسه أزلا ، وبحمده عباده له أبدا ، الذى يوفقك بالخيرات ويحمدك
عليها ، ويمحو عنك السيئات ، ولا يخجلك لذكرها ، وان الناس منازل فى حمد
الله تعالى ، فالعامة يحمدونه على إيصال اللذات الجسمانية ، والخواص
يحمدونه على إيصال اللذات الروحانية ، والمقربون يحمدونه لأنه هو لا شىء
غيره ، ولقد روى أن داود عليه السلام قال لربه ( إلهى كيف اشكرك ، وشكرى لك
نعمة منك علىّ ؟ ) فقال الأن شكرتنى
والحميد من العباد هو من حسنت عقيدته وأخلاقه وأعماله وأقواله ، ولم تظهر
أنوار اسمه الحميد جلية فى الوجود إلا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم
--------------------------------------------------------------------------------
المحصي : المحصى لغويا بمعنى الإحاطة بحساب الأشياء وما شأنه التعداد ،
الله المحصى الذى يحصى الأعمال ويعدها يوم القيامة ، هو العليم بدقائق
الأمور ، واسرار المقدور ، هو بالمظاهر بصير ، وبالباطن خبير ، هو المحصى
للطاعات ، والمحيط لجميع الحالات ، واسم المحصى لم يرد بالأسم فى القرآن
الكريم , ولكن وردت مادته فى مواضع ، ففى سورة النبأ ( وكل شىء أحصيناه
كتابا ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحاسب نفسه ، وأن يراقب ربه فى أقواله
وأفعاله ، وأن يشعل وقته بذكر أنعام الله عليه ، ( وان تعدوا نعمة الله لا
تحصوها) الآية
--------------------------------------------------------------------------------
المبدئ : المبدىء لغويا بمعنى بدأ وابتدأ ،والأيات القرآنية التى فيها ذكر
لاسم المبدىء والمعيد قد جمعت بينهما ، والله المبدىء هو المظهر الأكوان
على غير مثال ، الخالق للعوالم على نسق الكمال ، وأدب الأنسان مع الله
المبدىء يجعله يفهم أمرين أولهما أن جسمه من طين وبداية هذا الهيكل من
الماء المهين ، ثانيهما أن روحه من النور ويتذكر بدايته الترابية ليذهب عنه
الغرور
--------------------------------------------------------------------------------
المعيد : المعيد لغويا هو الرجوع الى الشىء بعد الانصراف عنه ، وفى سورة
القصص ( ان الذى فرض عليك القرآن لرادك الى معاد ) ، أى يردك الى وطنك
وبلدك ، والميعاد هو الآخرة ، والله المعيد الذى يعيد الخلق بعد الحياة الى
الممات ، ثم يعيدهم بعد الموت الى الحياة ، ومن يتذكر العودة الى مولاه
صفا قلبه ، ونال مناه ، والله بدأ خلق الناس ، ثم هو يعيدهم أى يحشرهم ،
والأشياء كلها منه بدأت واليه تعود
--------------------------------------------------------------------------------
المحيي : الله المحيى الذى يحيى الأجسام بإيجاد الأرواح فيها ، وهو محي
الحياة ومعطيها لمن شاء ، ويحيى الأرواح بالمعارف ، ويحيى الخلق بعد الموت
يوم القيامة ، وأدب المؤمن أن يكثر من ذكر الله خاصة فى جوف الليل حتى يحيى
الله قلبه بنور المعرفة
--------------------------------------------------------------------------------
المميت : والله المميت والموت ضد الحياة ، وهو خالق الموت وموجهه على من
يشاء من الأحياء متى شاء وكيف شاء ، ومميت القلب بالغفلة ، والعقل بالشهوة .
ولقد روى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من دعائه اذا أوى الى فراشه (
اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت ) وإذا أصبح قال : الحمد لله الذى أحيانا
بعدما أماتنا وإليه النشور
--------------------------------------------------------------------------------
الحـي : الحياة فى اللغة هى نقيض الموت ، و الحى فى صفة الله تعالى هو
الباقى حيا بذاته أزلا وأبدا ، والأزل هو دوام الوجود فى الماضى ، والأبد
هو دوام الوجود فى المستقبل ، والأنس والجن يموتون ، وكل شىء هالك إلا وجهه
الكريم ، وكل حى سواه ليس حيا بذاته إنما هو حى بمدد الحى ، وقيل إن اسم
الحى هو اسم الله الأعظم
--------------------------------------------------------------------------------
القيوم : اللغة تقول أن القيوم و السيد ، والله القيوم بمعنى القائم بنفسه
مطلقا لا بغيره ، ومع ذلك يقوم به كل موجود ، ولا وجود أو دوام وجود لشىء
إلا به ، المدبر المتولى لجميع الأمور التى تجرى فى الكون ، هو القيوم لأنه
قوامه بذاته وقوام كل شىء به ، والقيوم تأكيد لاسم الحى واقتران الإسمين
فى الآيات ، ومن أدب المؤمن مع اسم القيوم أن من علم أن الله هو القيوم
بالأمور أستراح من كد التعبير وتعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عنده
قيمة ، وقيل أن اسم الله الأعظم هو الحى القيوم
--------------------------------------------------------------------------------
الواجد : الواجد فيه معنى الغنى والسعة ، والله الواجد الذى لا يحتاج الى
شىء وكل الكمالات موجودة له مفقودة لغيره ، إلا إن أوجدها هو بفضله ، وهو
وحده نافذ المراد ، وجميع أحكامه لا نقض فيها ولا أبرام ، وكل ما سوى الله
تعالى لا يسمى واجدا ، وإنما يسمى فاقدا ، واسم الواجد لم يرد فى القرآن
ولكنه مجمع عليه ، ولكن وردت مادة الوجود مثل قوله تعالى ( انا وجدناه
صابرا نعم العبد انه أواب ) الآية
--------------------------------------------------------------------------------
الماجد : الماجد فى اللغة بمعنى الكثير الخير الشريف المفضال ، والله
الماجد من له الكمال المتناهى والعز الباهى ، الذى بعامل العباد بالكرم
والحود ، والماجد تأكيد لمعنى الواجد أى الغنى المغنى ، واسم الماجد لم يرد
فى القرآن الكريم ، ويقال أنه بمعنى المجيد إلا أن المجيد أبلغ ، وحظ
العبد من الاسم أن يعامل الخلق بالصفح والعفو وسعة الأخلاق
الولي, الحميد, المحصي, المبدئ, المعيد, المحيي, المييت ,الحي, القيوم, الواجد ,الماجد
الولـي : الولى فى اللغة هو الحليف والقيم بالأمر ، والقريب و الناصر
والمحب ، والولى أولا : بمعنى المتولى للأمر كولى اليتيم ، وثانيا : بمعنى
الناصر ، والناصر للخلق فى الحقيقة هو الله تبارك وتعالى ، ثالثا : بمعنى
المحب وقال تعالى ( الله ولى الذين آمنوا ) أى يحبهم ، رابعا : بمعنى
الوالى أى المجالس ، وموالاة الله للعبد محبته له ، والله هو المتولى أمر
عباده بالحفظ والتدبير ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعدائه ، يتخذه المؤمن وليا
فيتولاه بعنايته ، ويحفظه برعايته ، ويختصه برحمته
وحظ العبد من اسم الولى أن يجتهد فى تحقيق الولاية من جانبه ، وذلك لا يتم
إلا بلإعراض عن غير الله تعالى ، والأقبال كلية على نور الحق سبحانه وتعالى
--------------------------------------------------------------------------------
الحميد : الحميد لغويا هو المستحق للحمد والثناء ، والله تعالى هو الحميد
،بحمده نفسه أزلا ، وبحمده عباده له أبدا ، الذى يوفقك بالخيرات ويحمدك
عليها ، ويمحو عنك السيئات ، ولا يخجلك لذكرها ، وان الناس منازل فى حمد
الله تعالى ، فالعامة يحمدونه على إيصال اللذات الجسمانية ، والخواص
يحمدونه على إيصال اللذات الروحانية ، والمقربون يحمدونه لأنه هو لا شىء
غيره ، ولقد روى أن داود عليه السلام قال لربه ( إلهى كيف اشكرك ، وشكرى لك
نعمة منك علىّ ؟ ) فقال الأن شكرتنى
والحميد من العباد هو من حسنت عقيدته وأخلاقه وأعماله وأقواله ، ولم تظهر
أنوار اسمه الحميد جلية فى الوجود إلا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم
--------------------------------------------------------------------------------
المحصي : المحصى لغويا بمعنى الإحاطة بحساب الأشياء وما شأنه التعداد ،
الله المحصى الذى يحصى الأعمال ويعدها يوم القيامة ، هو العليم بدقائق
الأمور ، واسرار المقدور ، هو بالمظاهر بصير ، وبالباطن خبير ، هو المحصى
للطاعات ، والمحيط لجميع الحالات ، واسم المحصى لم يرد بالأسم فى القرآن
الكريم , ولكن وردت مادته فى مواضع ، ففى سورة النبأ ( وكل شىء أحصيناه
كتابا ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحاسب نفسه ، وأن يراقب ربه فى أقواله
وأفعاله ، وأن يشعل وقته بذكر أنعام الله عليه ، ( وان تعدوا نعمة الله لا
تحصوها) الآية
--------------------------------------------------------------------------------
المبدئ : المبدىء لغويا بمعنى بدأ وابتدأ ،والأيات القرآنية التى فيها ذكر
لاسم المبدىء والمعيد قد جمعت بينهما ، والله المبدىء هو المظهر الأكوان
على غير مثال ، الخالق للعوالم على نسق الكمال ، وأدب الأنسان مع الله
المبدىء يجعله يفهم أمرين أولهما أن جسمه من طين وبداية هذا الهيكل من
الماء المهين ، ثانيهما أن روحه من النور ويتذكر بدايته الترابية ليذهب عنه
الغرور
--------------------------------------------------------------------------------
المعيد : المعيد لغويا هو الرجوع الى الشىء بعد الانصراف عنه ، وفى سورة
القصص ( ان الذى فرض عليك القرآن لرادك الى معاد ) ، أى يردك الى وطنك
وبلدك ، والميعاد هو الآخرة ، والله المعيد الذى يعيد الخلق بعد الحياة الى
الممات ، ثم يعيدهم بعد الموت الى الحياة ، ومن يتذكر العودة الى مولاه
صفا قلبه ، ونال مناه ، والله بدأ خلق الناس ، ثم هو يعيدهم أى يحشرهم ،
والأشياء كلها منه بدأت واليه تعود
--------------------------------------------------------------------------------
المحيي : الله المحيى الذى يحيى الأجسام بإيجاد الأرواح فيها ، وهو محي
الحياة ومعطيها لمن شاء ، ويحيى الأرواح بالمعارف ، ويحيى الخلق بعد الموت
يوم القيامة ، وأدب المؤمن أن يكثر من ذكر الله خاصة فى جوف الليل حتى يحيى
الله قلبه بنور المعرفة
--------------------------------------------------------------------------------
المميت : والله المميت والموت ضد الحياة ، وهو خالق الموت وموجهه على من
يشاء من الأحياء متى شاء وكيف شاء ، ومميت القلب بالغفلة ، والعقل بالشهوة .
ولقد روى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من دعائه اذا أوى الى فراشه (
اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت ) وإذا أصبح قال : الحمد لله الذى أحيانا
بعدما أماتنا وإليه النشور
--------------------------------------------------------------------------------
الحـي : الحياة فى اللغة هى نقيض الموت ، و الحى فى صفة الله تعالى هو
الباقى حيا بذاته أزلا وأبدا ، والأزل هو دوام الوجود فى الماضى ، والأبد
هو دوام الوجود فى المستقبل ، والأنس والجن يموتون ، وكل شىء هالك إلا وجهه
الكريم ، وكل حى سواه ليس حيا بذاته إنما هو حى بمدد الحى ، وقيل إن اسم
الحى هو اسم الله الأعظم
--------------------------------------------------------------------------------
القيوم : اللغة تقول أن القيوم و السيد ، والله القيوم بمعنى القائم بنفسه
مطلقا لا بغيره ، ومع ذلك يقوم به كل موجود ، ولا وجود أو دوام وجود لشىء
إلا به ، المدبر المتولى لجميع الأمور التى تجرى فى الكون ، هو القيوم لأنه
قوامه بذاته وقوام كل شىء به ، والقيوم تأكيد لاسم الحى واقتران الإسمين
فى الآيات ، ومن أدب المؤمن مع اسم القيوم أن من علم أن الله هو القيوم
بالأمور أستراح من كد التعبير وتعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عنده
قيمة ، وقيل أن اسم الله الأعظم هو الحى القيوم
--------------------------------------------------------------------------------
الواجد : الواجد فيه معنى الغنى والسعة ، والله الواجد الذى لا يحتاج الى
شىء وكل الكمالات موجودة له مفقودة لغيره ، إلا إن أوجدها هو بفضله ، وهو
وحده نافذ المراد ، وجميع أحكامه لا نقض فيها ولا أبرام ، وكل ما سوى الله
تعالى لا يسمى واجدا ، وإنما يسمى فاقدا ، واسم الواجد لم يرد فى القرآن
ولكنه مجمع عليه ، ولكن وردت مادة الوجود مثل قوله تعالى ( انا وجدناه
صابرا نعم العبد انه أواب ) الآية
--------------------------------------------------------------------------------
الماجد : الماجد فى اللغة بمعنى الكثير الخير الشريف المفضال ، والله
الماجد من له الكمال المتناهى والعز الباهى ، الذى بعامل العباد بالكرم
والحود ، والماجد تأكيد لمعنى الواجد أى الغنى المغنى ، واسم الماجد لم يرد
فى القرآن الكريم ، ويقال أنه بمعنى المجيد إلا أن المجيد أبلغ ، وحظ
العبد من الاسم أن يعامل الخلق بالصفح والعفو وسعة الأخلاق
الإثنين 25 مارس 2024, 11:31 am من طرف عادل محمد عبده
» لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع
الخميس 21 مارس 2024, 11:41 am من طرف عادل محمد عبده
» لمسات بيانية الجديد 9 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع
الأحد 17 مارس 2024, 11:32 am من طرف عادل محمد عبده
» لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع
الأربعاء 13 مارس 2024, 4:29 pm من طرف عادل محمد عبده
» آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة كتاب الكتروني رائع
الجمعة 09 فبراير 2024, 5:02 pm من طرف عادل محمد عبده
» سلامة الصدر كتاب الكتروني رائع
الجمعة 26 يناير 2024, 4:22 pm من طرف عادل محمد عبده
» المعربات قسمان قسم يعرب بالحركات، وقسم يعرب بالحروف , شرح مبسط مع الأمثلة وتحميل pdf
الثلاثاء 16 يناير 2024, 9:10 am من طرف زائر
» اليهود والحركات السرية كتاب الكتروني رائع
السبت 13 يناير 2024, 4:45 pm من طرف عادل محمد عبده
» اليهود في أمريكا تاريخهم ودورهم في تأييد الكيان الصهيوني ومنظماتهم
الأحد 31 ديسمبر 2023, 8:01 pm من طرف عادل محمد عبده
» قبائح اليهود وخصالهم لعنوا بسببها وضربت عليهم الذلة والمسكنة
الإثنين 18 ديسمبر 2023, 7:04 pm من طرف عادل محمد عبده