منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

منتدى درة الغواص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للكتاب الإسلامي وعلوم اللغة العربية والشرعية


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

البراء بن مالك

mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 64
دعاءالبراء بن مالك  Uo_ouo10

البراء بن مالك  Empty البراء بن مالك

مُساهمة من طرف mr.aladdin الإثنين 19 ديسمبر 2011, 4:17 am

البراء بن مالك


- ابن النضر الأنصاري النجاري المدني .

- البطل الكرّار ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخو خادم النبي
صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك ، شهد أحداً ، وبايع تحت الشجرة .

- قيل : كتب عمر بن الخطاب إلى أمراء الجيش : لاتستعملوا البراء على جيش ؛ فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم .

- وبلغنا أن البراء يوم حرب مسيلمة الكذاب أمر أصحابه أن يحتملوه على ترس ،
على أسنة رماحهم ويلقوه في الحديقة ، فاقتحم إليهم ، وشد عليهم ، وقاتل
حتى افتتح باب الحديقة ، فجرح يومئذ بضعة وثمانين جرحاً ؛ ولذلك أقام خالد
بن الوليد عليه شهراً يداوي جراحه .

- وقد اشتهر أن البراء قتل في حروبه مئة نفس من الشجعان مبارزة .

- عن أنس مرفوعاً قال : ( كم من ضعيف ، متضعف ، ذي طمرين ، لوأقسم على الله لأبره ، منهم البراء بن مالك ) .

- وإن البراء لقي المشركين ، وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له : يا
براء إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنك لو أقسمت على الله لأبرك ،
فأقسم على ربك . قال : أقسم عليك يارب لما منحتنا أكتافهم .

- استشهد يوم فتح تستر، سنة عشرين .
===
المصدر : نزهة الفضلاء 1/35



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 64
دعاءالبراء بن مالك  Uo_ouo10

البراء بن مالك  Empty رد: البراء بن مالك

مُساهمة من طرف mr.aladdin الإثنين 26 ديسمبر 2011, 11:27 am

قاتل المائة
البراء بن مالك
إنه البراء بن مالك بن النضر -رضي الله
عنه- أخو أنس بن مالك خادم رسول الله (، وأحد الأبطال الأقوياء، بايع تحت
الشجرة، وشهد أحدًا وما بعدها من الغزوات مع رسول الله (، عاش حياته
مجاهدًا في سبيل الله.
وكانت كل أمانيه أن يموت شهيدًا، وقتل بمفرده
مائة رجل في المعارك التي شارك فيها، فقد دخل عليه أخوه أنس مرة وهو يتغنى
بالشعر، فقد منحه الله صوتًا جميلا، فقال له: يا أخي، تتغنى بالشعر، وقد
أبدلك الله به ما هو خير منه القرآن؟ فقال له: أتخاف عليَّ أن أموت على
فراشي، لا والله، ما كان الله ليحرمني الشهادة في سبيله، وقد قتلت مائة
بمفردي سوى من شاركت في قتله.
وشارك في حروب الردة، وأظهر فيها بطولة
فائقة، أبهرت عقول من رآه، وها هو ذا يوم اليمامة يقف منتظرًا أن يصدر
القائد خالد بن الوليد أمره بالزحف لملاقاة المرتدين، ونادى خالد: الله
أكبر. فانطلقت جيوش المسلمين مكبرة، وانطلق معها عاشق الموت البراء بن
مالك.
وراح يقاتل أتباع مسيلمة الكذاب بسيفه، وهم يتساقطون أمامه قتلى؛
الواحد تلو الآخر، ولم يكن جيش مسيلمة ضعيفًا، ولا قليلا، بل كان أخطر جيوش
الردة، وقد تصدوا لهجوم المسلمين بكل عنف حتى كادوا يأخذون زمام المعركة،
وتحولت مقاومتهم إلى هجوم، فبدأ الخوف يتسرب إلى صفوف المسلمين، فأسرع خالد
بن الوليد إلى البراء بن مالك قائلا له: تكلم يا براء، فقام البراء، وصاح
في المسلمين مشجعًا، ومحفزًا لهم على القتال، فقال: يا أهل المدينة، لا
مدينة لكم اليوم، إنما هو الله وحده والجنة. وركب فرسه واندفع نحو الأعداء،
ومعه المسلمون يقاتلون قتالا شديدًا حتى رجحت كفة المسلمين، واندفع
المرتدون إلى الوراء هاربين، واحتموا بحديقة لمسيلمة ذات أسوار عالية .
ووقف
المسلمون أمام الحديقة يفكرون في حيلة يقتحمون بها الحصن، فإذا بالبراء بن
مالك، يقول: يا معشر المسلمين، ألقوني إليهم. فاحتمله المسلمون وألقوه في
الحديقة، فقاتلهم حتى فتحها على المسلمين، ودخل المسلمون الحديقة، وأخذوا
يقتلون أصحاب مسيلمة، وانتصر المسلمون إلا أن حلم البراء لم يتحقق، لقد
ألقى بنفسه داخل الحديقة آملا أن يرزقه الله الشهادة، ولكن لم يشأ الله
بعد.
ورجع البراء بن مالك وبه بضعة وثمانون جرحًا ما بين ضربة بسيف أو
رمية بسهم، وحمل إلى خيمته ليداوى، وقام خالد بن الوليد على علاجه بنفسه
شهرًا كاملا.
وعندما شُفي البراء من جراحات يوم اليمامة، انطلق مع جيوش
المسلمين التي ذهبت لقتال الفرس، وفي إحدى حروب المسلمين مع الفرس لجأ
الفرس إلى وسيلة وحشية حيث استخدموا كلاليب من حديد معلقة في أطراف سلاسل
ملتهبة محماة بالنار، يلقونها من حصونهم، فترفع من تناله من المسلمين،
وسقطت إحدى هذه الكلاليب على أنس بن مالك، فلم يستطع أنس أن يخلص نفسه،
فرآه البراء، فأسرع نحوه، وقبض على السلسلة بيديه، وأخذ يجرها إلى أسفل حتى
قطعت، ثم نظر إلى يديه فإذا عظامها قد ظهرت وذاب اللحم من عليها، وأنجى
الله أنس بن مالك بذلك.
وظل البراء -رضي الله عنه- يقاتل في سبيل الله
معركة بعد أخرى متمنيًا أن يحقق الله له غايته، وها هى ذي موقعة تُسْتُر
تأتى ليلاقي المسلمون فيها جيوش الفرس، وتتحقق فيها أمنية البراء.
لقد
تجمع الفرس واحتشدوا في جيش كثيف، وجاءوا من كل مكان للقاء المسلمين، وكتب
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أميريه على الكوفة والبصرة أن يرسل كل
منهما جيشاً إلى الأهواز، والتقى الجيشان القادمان من الكوفة والبصرة بجيش
الفرس في معركة رهيبة، وكان البراء أحد جنود المسلمين في تلك المعركة،
وبدأت المعركة بالمبارزة كالعادة، فخرج البراء للمبارزة، والتحم الجيشان
وتساقط القتلى من الفريقين، وكاد المسلمون أن ينهزموا.
فاقترب بعض
الصحابة من البراء قائلين له: يا براء، أتذكر يوم أن قال الرسول ( عنك:
(كم من أشعث أغبر ذى طمرين (ثوبين قديمين)، لا يؤبه له (لا يهتم به أحد) لو
أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك؟) [الترمذي]. ثم طلب الصحابة
منه أن يدعو الله لهم، فرفع البراء يده إلى السماء داعيًا: اللهم امنحنا
أكتافهم، اللهم اهزمهم، وانصرنا عليهم، اللهم ألحقني بنبيك.
ثم انطلق
فركب فرسه، وهجم على الفرس، وقتل أحد كبارهم، وفتح الله على المسلمين
وانتصروا على الفرس، واستشهد البراء بن مالك في هذه المعركة بعد رحلة جهاد
طويلة، قدم فيها البراء كل ما يملك في سبيل دينه، وكانت وفاته في خلافة
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة (20هـ) رضي الله عنه
وأرضاه.



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 3:37 am