الفرق بين العروض وعلم العروض
أدين بالوعي على ما بين
العروض وعلم العروض من فرق للأستاذ جمال صقر في
توضيحه لكل من النحو وعلم النحو[1]
تراقص الطفل على هدهدة
أمه إحساس بالإيقاع الفطري الذي يمكن أن يكون أولى درجات الوعي على العروض [2]
الحكم على سلامة وزن
الشعر بالأذن المجردة لدى كثير ممن لم يتعلموا العروض هو درجة من درجات الوعي على
العروض.
الهينمة والملالاة لدى
العرب في أريافهم وبواديهم ميزان عروضي متقدم[3]
دراسة البحور والتفاعيل
وأحكام الزحاف والعلة في كل بحر هي المعرفة الواعية بالعروض.
فما هو علم العروض ؟ وكيف يختلف عن العروض ؟
قبل أن أجيب سأضرب أمثلة
للعروض وعلم العروض
المثال
الأول :
الدكتور إبراهيم أنيس في
كتابه (موسيقى الشعر)
يستثقل زحاف مستفعلن الثانية في شطر البسيط على
متفعلن ... ... ... ... ... 4 3 2 3 3
3 1 3
ويستثقل زحاف مفاعيلن
الأولى في شطر الطويل على مفاعلن ... ... ... ... 3 2 3 3
3 2 3 3
هكذا
أورد الزحافين منفصلين.
لو قلنا إن وجود 3 3 3
أو ثلاثة أوتاد صوتية متتالية في الطويل والبسيط مستثقل فهذه خطوة نحو علم العروض،
لأنها تقدم قاعدة تشمل البحرين معا وتبين حكم زحافين فيهما معا.
ولو ربطنا الأمر بدائرة (
ب – المختلف ) ورحنا نستقصي الأمر عند ورود 3 3 3 في بحر المديد ( في حال كف
فاعلاتن ( 2 3 1 2 3 2 3 2 = 2 3 3 3 2 3 2 = فا علا تفا علن فا علا تن) ثم نرى ما
هو الحكم ونحاول ربطه سلبا أو إيجابا بالحكم الأول مع تعليل ذلك فتلك خطوة أكثر
تقدما في علم العروض فإذا رحنا نستقصي حكم التركيب
3 3 3 في شتى البحور ونحاول تعليل حالات كونه مستساغا وحالات كونه ثقيلا، فنحن لا
شك في رحاب علم العروض، وإذا خطونا خطوة أخرى
لدراسة الزحاف الذي ينتج عنه تكرر الرقم 3 الصوتي في البحور كافة سواء نتج عن ذلك
التركيب 333 أو 3333 وأثر ذلك على الوزن وتصنيف ذلك فنحن بدون شك تجاوزنا العروض
إلى علم العروض
وعندما يعبر عن استساغة
متفعلن 3 3 في
أول شطر البسيط واستساغة مفاعلن 3 3 في آخر شطر الطويل فذلك يقع في نطاق العروض، والقول
بأن السبب الأول من السببين 2 2 في دائرة ( ب- المختلف) مستساغ الزحاف عندما يقع
السببان في أول الشطر أو آخره فتلك خطوة باتجاه علم العروض.
2-
المثال الثاني
الجوهري
في ( عروض الورقة )
عندما يقول الجوهري إن
المنسرح ناتج عن الرجز باعتبار تحول مستفعلن الثانية = 2 2 21 فيه إلى مستف عنلُ = مفعولاتُ = 2 2 12 وذلك بتحول الوتد المجموع 21 إلى الوتد المفروق 12 ، ويقوم بناء على ذلك بإخراج المنسرح من دائرة (د-
المشتبه) ويلحقه بدائرة (جـ المجتلب ) باعتباره إحدى حالات الرجز، فهذا عروض –
بغض النظر عن الموقف من صحته.
وتعميم ذلك على بحور
دائرة ( د- المشتبه) وإلحاقها جميعا
ببحور دائرة ( جـ- المجتلب) – بغض النظر
عن الموقف منه، فذلك القول خطوة باتجاه علم العروض.
يتبع
أدين بالوعي على ما بين
العروض وعلم العروض من فرق للأستاذ جمال صقر في
توضيحه لكل من النحو وعلم النحو[1]
تراقص الطفل على هدهدة
أمه إحساس بالإيقاع الفطري الذي يمكن أن يكون أولى درجات الوعي على العروض [2]
الحكم على سلامة وزن
الشعر بالأذن المجردة لدى كثير ممن لم يتعلموا العروض هو درجة من درجات الوعي على
العروض.
الهينمة والملالاة لدى
العرب في أريافهم وبواديهم ميزان عروضي متقدم[3]
دراسة البحور والتفاعيل
وأحكام الزحاف والعلة في كل بحر هي المعرفة الواعية بالعروض.
فما هو علم العروض ؟ وكيف يختلف عن العروض ؟
قبل أن أجيب سأضرب أمثلة
للعروض وعلم العروض
المثال
الأول :
الدكتور إبراهيم أنيس في
كتابه (موسيقى الشعر)
يستثقل زحاف مستفعلن الثانية في شطر البسيط على
متفعلن ... ... ... ... ... 4 3 2 3 3
3 1 3
ويستثقل زحاف مفاعيلن
الأولى في شطر الطويل على مفاعلن ... ... ... ... 3 2 3 3
3 2 3 3
هكذا
أورد الزحافين منفصلين.
لو قلنا إن وجود 3 3 3
أو ثلاثة أوتاد صوتية متتالية في الطويل والبسيط مستثقل فهذه خطوة نحو علم العروض،
لأنها تقدم قاعدة تشمل البحرين معا وتبين حكم زحافين فيهما معا.
ولو ربطنا الأمر بدائرة (
ب – المختلف ) ورحنا نستقصي الأمر عند ورود 3 3 3 في بحر المديد ( في حال كف
فاعلاتن ( 2 3 1 2 3 2 3 2 = 2 3 3 3 2 3 2 = فا علا تفا علن فا علا تن) ثم نرى ما
هو الحكم ونحاول ربطه سلبا أو إيجابا بالحكم الأول مع تعليل ذلك فتلك خطوة أكثر
تقدما في علم العروض فإذا رحنا نستقصي حكم التركيب
3 3 3 في شتى البحور ونحاول تعليل حالات كونه مستساغا وحالات كونه ثقيلا، فنحن لا
شك في رحاب علم العروض، وإذا خطونا خطوة أخرى
لدراسة الزحاف الذي ينتج عنه تكرر الرقم 3 الصوتي في البحور كافة سواء نتج عن ذلك
التركيب 333 أو 3333 وأثر ذلك على الوزن وتصنيف ذلك فنحن بدون شك تجاوزنا العروض
إلى علم العروض
وعندما يعبر عن استساغة
متفعلن 3 3 في
أول شطر البسيط واستساغة مفاعلن 3 3 في آخر شطر الطويل فذلك يقع في نطاق العروض، والقول
بأن السبب الأول من السببين 2 2 في دائرة ( ب- المختلف) مستساغ الزحاف عندما يقع
السببان في أول الشطر أو آخره فتلك خطوة باتجاه علم العروض.
2-
المثال الثاني
الجوهري
في ( عروض الورقة )
عندما يقول الجوهري إن
المنسرح ناتج عن الرجز باعتبار تحول مستفعلن الثانية = 2 2 21 فيه إلى مستف عنلُ = مفعولاتُ = 2 2 12 وذلك بتحول الوتد المجموع 21 إلى الوتد المفروق 12 ، ويقوم بناء على ذلك بإخراج المنسرح من دائرة (د-
المشتبه) ويلحقه بدائرة (جـ المجتلب ) باعتباره إحدى حالات الرجز، فهذا عروض –
بغض النظر عن الموقف من صحته.
وتعميم ذلك على بحور
دائرة ( د- المشتبه) وإلحاقها جميعا
ببحور دائرة ( جـ- المجتلب) – بغض النظر
عن الموقف منه، فذلك القول خطوة باتجاه علم العروض.
يتبع
الأربعاء 20 نوفمبر 2024, 12:41 pm من طرف عادل محمد عبده
» روضة الأنوار في سيرة النبي المختار كتاب الكتروني رائع
الأحد 03 نوفمبر 2024, 8:56 pm من طرف عادل محمد عبده
» خلاصة الجامع في أحكام صفة الصلاة كتاب الكتروني رائع
السبت 12 أكتوبر 2024, 9:44 pm من طرف عادل محمد عبده
» تلبيس إبليس كتاب الكتروني رائع
الجمعة 20 سبتمبر 2024, 7:56 pm من طرف عادل محمد عبده
» التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها كتاب الكتروني رائع
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 10:37 pm من طرف عادل محمد عبده
» الموسوعة العربية العالمية
السبت 17 أغسطس 2024, 12:09 pm من طرف mostafaa
» شكرا
السبت 17 أغسطس 2024, 12:07 pm من طرف mostafaa
» تسلية نفوس النساء والرجال عند فقد الأطفال كتاب الكتروني رائع
الأربعاء 14 أغسطس 2024, 7:09 pm من طرف عادل محمد عبده
» موسوعة الفقه الإسلامي 5 كتاب الكتروني رائع
الجمعة 26 يوليو 2024, 5:40 pm من طرف عادل محمد عبده
» موسوعة الفقه الإسلامي 4 كتاب الكتروني رائع
الخميس 11 يوليو 2024, 5:18 pm من طرف عادل محمد عبده