المشتقات
إذا تعرفنا
على علاقة ما بين المقاطع في بحر ما ثم وجدنا لها مماثلا في بحر آخر
فوصفناها بطريقة تشمل البحرين وتتنبأ بانطباقها في سواهما مع توصيف محدّداتها التي
تؤدي إلى انطباقها في سياق وعدم انطباقها في سياق آخر فإنها تغدو في
مكان ما بين الظاهرة والقاعدة ونطلق عليها اسم
مشتقة.
المشتقة الأولى من
المتقارب
إذا انتهى صدر بيت
بالتركيب 3 ز 3 أو
التركيب 3 ز
3 2 فإن
من المتوقع أن تكون لعجزه صور ثلاث نهاياتها كالتالي حيث ز = رقم زوجي = 2 أو 4
:
3 ز 3 2 – 3 ز 3 ه - 3 ز 3 2
المشتقة الثانية من
المتقارب والمتدارك
إذا ما انتهى صدر في واقع
الشعر ( وليس مجرد الدائرة ) بالتركيب 3 2 3 فإن
نهاية العجز تكون 3 2 3
أو 3 2 2 ولا يمكن أن تستقر
نهاية عجزه بعد زحاف السبب الأوسط فيه على 3 1 3 وهذا
عام
3 1 3 التي تعتبر في نهاية العجز = 3 (2) 2، وتنزلق هذه
وجوبا بعد الأوثق إلى المكافئ الخببي 3
2 2
وهذا إن لم يكن عليه شعر كان من مستساغ الموزون.
المشتقة
الثالثة
إذا انتهى الصدر في واقع
الشعر بالتركيب 4 3 2 3 وعجزه كذلك، فغالبا ما يكون
هذا هو الوزن الأثقل ويكون هناك وزن أسلس حيث ينتهي كل منهما بالتركيب
4 3 1 3 ومجال هذا أصالة ثالث المديد وخامسه، واتباعا ثاني السريع ورابعه.
المشتقة الرابعة
الخاتمة 3 2 2 2 ناتج تخاب يجري بعد الأوثق ولهذا فلا يَرِد هذا التركيب في آخر الصدر إلا في
حال التصريع، وهي ذات ثلاث مصادر
أ- 3 2 2 3
حيث السبب الأول خببي نشط ( الكامل) وعندها يمكن أن يمارس هذا
السبب خببيته فيجوز عندها أن تأتي في ذات القصيدة على أي من
الوجهين:
3 2 2 2 أو
3 (2) 2 2 = 3 1
3 2 [i]
ب- 3 2 3 2 حيث يوجد التركيب
222 في الحشو الذي سببه الأول خببي جامد (في بحر الخفيف )
وهنا يمكن أن نعتبر 3 1 3 2 على وجهين:
3
1 3
2 المتجانسة مع 3 2 3 2 أو 3 1 3 2= 3 (2) 2 2 المتجانسة مع 3 2 2 2[ii]
جـ- 3 2 2 3 حيث يخلو الحشو من السبب الثقيل ( الرجز – السريع
–مجزوء البسيط) فإن 3 2
2 2 يكون فيها السبب الأول أو الثاني قابلين
للزحاف كل على حدة[iii]
المشتقة الخامسة وهي
تكرار لما ورد في الرابعة وكررت لبيان حكم الزحاف
ولا يأتي التركيب 222 في
آخر الصدر ( منطقة العروض ) أبدا إلا في حال التصريع
وإذا ورد مزاحفا في الصدر
على 2 1 2 = 2 3 أو 1 2 2 = 3 2 وجب التزامه
المشتقة السادسة
في غير الدائرة (أ) إذا
انتهى شطر بيت على الدائرة بالمتناوبة 3 2 3
فإننا نرمز لها ب 3 [2] 3 أو 3 2 3 وذلك يعني أن سببها في واقع الشعر واجب
الزحاف (في البسيط والمقتضب وعجز المنسرح [2] ) أو مستحبه ( في المديد والخفيف وصدر
المنسرح 2) لتنفك
المتناوبة ويحل محلها التركيب 3 1 3 الذي يعتبر في نهاية الصدر
= 3 1 3= 3 (2) 2، أما العجز
فيمكن أن يكون آخره 3 (2) 2 أو 3 22 مع التزام إحدى الصورتين في ذات
القصيدة، أي أنه يمكننا اعتبار آخر تركيب في العجز 3 2 2
ولهذه المشتقة تطبيق آخر
فرعي وهو أنه باستثناء البحور التي تبدأ بوتد (الهزج والمتقارب والطويل) فإن أية
صورة للعجز خاتمتها 3 2
2= 3 4
لها صورة توأم لذات الصدر بقافية توأم خاتمتها 3
(2)2 =3
1 3= 3
((4)
المشتقة
السابعة
لا ينتهي الصدر ب 2 2 إلا
في مجزوء الوافر ( وما انشق منه من الهزج) ، حتى في الكامل الأحذ وفاصلته
أصلية لا تأتي 2 2 في آخر الصدر أبدا.
الأربعاء 20 نوفمبر 2024, 12:41 pm من طرف عادل محمد عبده
» روضة الأنوار في سيرة النبي المختار كتاب الكتروني رائع
الأحد 03 نوفمبر 2024, 8:56 pm من طرف عادل محمد عبده
» خلاصة الجامع في أحكام صفة الصلاة كتاب الكتروني رائع
السبت 12 أكتوبر 2024, 9:44 pm من طرف عادل محمد عبده
» تلبيس إبليس كتاب الكتروني رائع
الجمعة 20 سبتمبر 2024, 7:56 pm من طرف عادل محمد عبده
» التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها كتاب الكتروني رائع
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 10:37 pm من طرف عادل محمد عبده
» الموسوعة العربية العالمية
السبت 17 أغسطس 2024, 12:09 pm من طرف mostafaa
» شكرا
السبت 17 أغسطس 2024, 12:07 pm من طرف mostafaa
» تسلية نفوس النساء والرجال عند فقد الأطفال كتاب الكتروني رائع
الأربعاء 14 أغسطس 2024, 7:09 pm من طرف عادل محمد عبده
» موسوعة الفقه الإسلامي 5 كتاب الكتروني رائع
الجمعة 26 يوليو 2024, 5:40 pm من طرف عادل محمد عبده
» موسوعة الفقه الإسلامي 4 كتاب الكتروني رائع
الخميس 11 يوليو 2024, 5:18 pm من طرف عادل محمد عبده