فوائد من تفاسير الشيخ ابن عثيمين
بسم الله الرحمن
الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله
عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فاستكمالاً لما تم الشروع فيه من استخراج فوائد من كتب
العلامة محمد بن عثيمين عليه رحمات رب العالمين وكانت البداية بكتاب رياض
الصالحين ، ثم كتاب الأربعين النووية ثم كان الكتاب الثالث تعليق الشيخ على
صحيح مسلم ، وهذه الزاوية بإذن الله ستعنى باستخراج فوائد من تفاسير الشيخ
ابن عثيمين عليه رحمة الله ، وسأفتتحها باستخراج الفوائد من تفسير الشيخ لسورة الفاتحة والبقرة وهو تفسير مطبوع في ثلاث مجلدات ، والطبعة التي يتم منها النقل هي الطبعة الأولى 1423هـ ، دار ابن الجوزي .
فوائد من المجلد الأول :
1 ـ سورة الفاتحة سميت بذلك لأنه افتتح بها القرآن الكريم ، وقد قيل : إنها أول سورة نزلت كاملة . ص3 .
2 ـ سورة الفاتحة لها مميزات تتميز بها عن غيرها ،
منها أنها ركن في الصلوات التي هي أفضل أركان الإسلام بعد الشهادتين فلا
صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ، ومنها أنها رقية إذا قرئ بها على المريض
شُفي بإذن الله ، لأن النبي قال للذي قرأ على اللديغ ، فبرئ : ( وما يدريك أنها رقية ) .
وقد ابتدع بعض الناس اليوم في هذه السورة بدعة ، فصاروا يختمون بها الدعاء ،
ويبتدئون بها الخطب ويقرؤونها عند بعض المناسبات ، وهذا غلط : تجده مثلاً
إذا دعا ، ثم دعا قال لمن حوله : ( الفاتحة ) يعني اقرؤوا الفاتحة ، وبعض
الناس يبتدئ بها في خطبه أو في أحواله ، وهذا أيضاً غلط لأن العبادات
مبناها على التوقيف ، والاتباع . ص 3-4 .
3 ـ هل البسملة آية من الفاتحة أو لا ؟
في هذا خلاف بين العلماء فمنهم من يقول : إنها آية من الفاتحة ، ويقرأ بها
جهراً في الصلاة الجهرية ، ويرى أنها لا تصح إلا بقراءة البسملة لأنها من
الفاتحة ومنهم من يقول : إنها ليست من الفاتحة ولكنها آية مستقلة من كتاب
الله وهذا القول هو الحق ودليل هذا : النص ، وسياق السورة .
أما النص :
فقد جاء في حديث أبي هريرة أن النبي قال : ( قال الله تعالى : قسمت
الصلاة بيني وبين عبدي نصفين : إذا قال : ( الحمد لله رب العالمين ) قال
الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : ( الرحمن الرحيم ) قال الله تعالى :
أثنى علي عبدي ، وإذا قال : ( مالك يوم الدين ) قال الله تعالى : مجدني
عبدي ، وإذا قال ( إياك نعبد وإياك نستعين ) قال الله تعالى : هذا بيني
وبين عبدي نصفين ، وإذا قال : ( اهدنا الصراط المستقيم ) قال الله تعالى :
هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) ، وهذا كالنص على أن البسملة ليست من الفاتحة ، وفي الصحيح عن أنس بن مالك قال : ( صليت خلف النبي
وأبي بكر ، وعمر ، فكانوا لا يذكرون ( بسم الله الرحمن الرحيم ) في أول
قراءة ولا في آخرها ) والمراد لا يجهرون والتمييز بينها وبين الفاتحة في
الجهر وعدمه يدل على أنها ليست منها .
أما من جهة السياق من حيث المعنى :
فالفاتحة سبع آيات بالاتفاق ، وإذا أردت أن توزع سبع الآيات على موضوع السورة وجدت أن نصفها هو قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) وهي الآية التي قال الله فيها : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ) لأن ( الحمد لله رب العالمين ) واحدة ( الرحمن الرحيم ) الثانية ( مالك يوم الدين ) الثالثة ، وكلها حق لله ( إياك نعبد وإياك نستعين ) الرابعة يعني الوسط وهي قسمان : قسم منها حق لله ، وقسم حق للعبد ( اهدنا الصراط المستقيم ) للعبد ( صراط الذين أنعمت عليهم ) للعبد ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) للعبد .
فتكون ثلاث آيات لله
وهي الثلاث الأولى ، وثلاث آيات للعبد وهي الثلاث الأخيرة وواحدة بين
العبد وربه وهي الرابعة الوسطى . فالصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست
من الفاتحة كما أن البسملة ليست من بقية السور . ص7 ـ 9 .
4 ـ قال تعالى : ( الحمد لله رب العالمين )
فهنا تقديم وصف الله بالألوهية على وصفه بالربوبية : وهذا إما لأن ( الله )
هو الاسم العَلَم الخاص به ، والذي تتبعه جميع الأسماء ، وإما لأن الذين
جاءتهم الرسل ينكرون الألوهية فقط . ص 10 .
5 ـ ربوبية الله مبنية على الرحمة الواسعة للخلق الواصلة ، لأن الله تعالى لما قال : ( رب العالمين ) كأن سائلاً يسأل : ( ما نوع هذه الربوبية ؟ هل هي ربوبية أخذ ، وانتقام ، أو ربوبية رحمة ، وإنعام ؟ قال تعالى : ( الرحمن الرحيم ) . ص11 .
6 ـ في قوله تعالى : ( مالك ) قراءة سبعية : ( مَلِك ) و( المَلِك ) أخص من ( المالك ) .
ففي الجمع بين القراءتين فائدة عظيمة ، وهي أن ملكه
ملك حقيقي ، لأن من الخلق من يكون ملكاً ، ولكن ليس بمالك : يسمى ملكاً
اسماً وليس له من التدبير شيء ، ومن الناس من يكون مالكاً ، ولا يكون ملكاً
: كعامة الناس ، ولكن الرب مالك ملك . ص 12 .
7 ـ قال تعالى : ( مالك يوم الدين )
إن قال قائل : أليس مالك يوم الدين ، والدنيا ؟
فالجواب : بلى ، لكن ظهور ملكوته ، وملكه ، وسلطانه ، إنما يكون في ذلك
اليوم لأن الله تعالى ينادي : ( لمن الملك اليوم ) فلا يجيب أحد فيقول
تعالى : ( لله الواحد القهار ) في الدنيا يظهر ملوك يعتقد شعوبهم أنه لا
مالك إلا هم فالشيوعيون مثلاً لا يرون أن هناك رباً للسموات ، والأرض يرون
أن الحياة : أرحام تدفع ، وأرض تبلع ، وأن ربهم هو رئيسهم . ص 12ـ 13 .
8 ـ ليعلم أن القراءة التي ليست في المصحف الذي بين أيدي الناس لا تنبغي القراءة بها عند العامة لوجوه ثلاثة :
الوجه الأول : أن العامة إذا رأوا هذا القرآن
العظيم الذي قد ملأ قلوبهم تعظيمه ، واحترامه إذا رأوه مرة كذا ، ومرة كذا
تنزل منزلته عندهم لأنهم عوام لا يُفرقون .
الوجه الثاني : أن القارئ يتهم بأنه لا يعرف لأنه قرأ عند العامة بما لايعرفونه فيبقى هذا القارئ حديث العوام في مجالسهم .
الوجه الثالث : أنه إذا أحسن العامي الظن بهذا القارئ وأن عنده
علماً بما قرأ فذهب يقلده فربما يخطئ ثم يقرأ القرآن لا على قراءة المصحف ،
ولا على قراءة التالي الذي قرأها وهذه مفسدة .
ولهذا قال علي : ( حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يُكذب الله ورسوله ) . وقال ابن مسعود :: ( إنك لا تحدث قوما ً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة ) .
والحمد لله : ما دام العلماء متفقين على أنه لا يجب أن يقرأ الإنسان بكل
قراءة ، وأنه لو اقتصر على واحدة من القراءات فلا بأس ، فدع الفتنة
وأسبابها . ص 18 ـ 19 .
9 ـ قال تعالى : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) .
هذا من بلاغة القرآن حيث جاء التعبير عن المغضوب عليهم باسم المفعول الدال
على أن الغضب عليهم حاصل من الله تعالى ، ومن أوليائه . ص 20 .
10 ـ قال تعالى : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) .
فقدم سبحانه الأشد ، فالأشد لأنه تعالى قدم المغضوب عليهم على الضالين
لأنهم أشد مخالفة للحق من الضالين فإن المخالف عن علم يصعب رجوعه بخلاف
المخالف عن جهل . ص 20 .
بسم الله الرحمن
الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله
عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فاستكمالاً لما تم الشروع فيه من استخراج فوائد من كتب
العلامة محمد بن عثيمين عليه رحمات رب العالمين وكانت البداية بكتاب رياض
الصالحين ، ثم كتاب الأربعين النووية ثم كان الكتاب الثالث تعليق الشيخ على
صحيح مسلم ، وهذه الزاوية بإذن الله ستعنى باستخراج فوائد من تفاسير الشيخ
ابن عثيمين عليه رحمة الله ، وسأفتتحها باستخراج الفوائد من تفسير الشيخ لسورة الفاتحة والبقرة وهو تفسير مطبوع في ثلاث مجلدات ، والطبعة التي يتم منها النقل هي الطبعة الأولى 1423هـ ، دار ابن الجوزي .
فوائد من المجلد الأول :
1 ـ سورة الفاتحة سميت بذلك لأنه افتتح بها القرآن الكريم ، وقد قيل : إنها أول سورة نزلت كاملة . ص3 .
2 ـ سورة الفاتحة لها مميزات تتميز بها عن غيرها ،
منها أنها ركن في الصلوات التي هي أفضل أركان الإسلام بعد الشهادتين فلا
صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ، ومنها أنها رقية إذا قرئ بها على المريض
شُفي بإذن الله ، لأن النبي قال للذي قرأ على اللديغ ، فبرئ : ( وما يدريك أنها رقية ) .
وقد ابتدع بعض الناس اليوم في هذه السورة بدعة ، فصاروا يختمون بها الدعاء ،
ويبتدئون بها الخطب ويقرؤونها عند بعض المناسبات ، وهذا غلط : تجده مثلاً
إذا دعا ، ثم دعا قال لمن حوله : ( الفاتحة ) يعني اقرؤوا الفاتحة ، وبعض
الناس يبتدئ بها في خطبه أو في أحواله ، وهذا أيضاً غلط لأن العبادات
مبناها على التوقيف ، والاتباع . ص 3-4 .
3 ـ هل البسملة آية من الفاتحة أو لا ؟
في هذا خلاف بين العلماء فمنهم من يقول : إنها آية من الفاتحة ، ويقرأ بها
جهراً في الصلاة الجهرية ، ويرى أنها لا تصح إلا بقراءة البسملة لأنها من
الفاتحة ومنهم من يقول : إنها ليست من الفاتحة ولكنها آية مستقلة من كتاب
الله وهذا القول هو الحق ودليل هذا : النص ، وسياق السورة .
أما النص :
فقد جاء في حديث أبي هريرة أن النبي قال : ( قال الله تعالى : قسمت
الصلاة بيني وبين عبدي نصفين : إذا قال : ( الحمد لله رب العالمين ) قال
الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : ( الرحمن الرحيم ) قال الله تعالى :
أثنى علي عبدي ، وإذا قال : ( مالك يوم الدين ) قال الله تعالى : مجدني
عبدي ، وإذا قال ( إياك نعبد وإياك نستعين ) قال الله تعالى : هذا بيني
وبين عبدي نصفين ، وإذا قال : ( اهدنا الصراط المستقيم ) قال الله تعالى :
هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) ، وهذا كالنص على أن البسملة ليست من الفاتحة ، وفي الصحيح عن أنس بن مالك قال : ( صليت خلف النبي
وأبي بكر ، وعمر ، فكانوا لا يذكرون ( بسم الله الرحمن الرحيم ) في أول
قراءة ولا في آخرها ) والمراد لا يجهرون والتمييز بينها وبين الفاتحة في
الجهر وعدمه يدل على أنها ليست منها .
أما من جهة السياق من حيث المعنى :
فالفاتحة سبع آيات بالاتفاق ، وإذا أردت أن توزع سبع الآيات على موضوع السورة وجدت أن نصفها هو قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) وهي الآية التي قال الله فيها : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ) لأن ( الحمد لله رب العالمين ) واحدة ( الرحمن الرحيم ) الثانية ( مالك يوم الدين ) الثالثة ، وكلها حق لله ( إياك نعبد وإياك نستعين ) الرابعة يعني الوسط وهي قسمان : قسم منها حق لله ، وقسم حق للعبد ( اهدنا الصراط المستقيم ) للعبد ( صراط الذين أنعمت عليهم ) للعبد ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) للعبد .
فتكون ثلاث آيات لله
وهي الثلاث الأولى ، وثلاث آيات للعبد وهي الثلاث الأخيرة وواحدة بين
العبد وربه وهي الرابعة الوسطى . فالصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست
من الفاتحة كما أن البسملة ليست من بقية السور . ص7 ـ 9 .
4 ـ قال تعالى : ( الحمد لله رب العالمين )
فهنا تقديم وصف الله بالألوهية على وصفه بالربوبية : وهذا إما لأن ( الله )
هو الاسم العَلَم الخاص به ، والذي تتبعه جميع الأسماء ، وإما لأن الذين
جاءتهم الرسل ينكرون الألوهية فقط . ص 10 .
5 ـ ربوبية الله مبنية على الرحمة الواسعة للخلق الواصلة ، لأن الله تعالى لما قال : ( رب العالمين ) كأن سائلاً يسأل : ( ما نوع هذه الربوبية ؟ هل هي ربوبية أخذ ، وانتقام ، أو ربوبية رحمة ، وإنعام ؟ قال تعالى : ( الرحمن الرحيم ) . ص11 .
6 ـ في قوله تعالى : ( مالك ) قراءة سبعية : ( مَلِك ) و( المَلِك ) أخص من ( المالك ) .
ففي الجمع بين القراءتين فائدة عظيمة ، وهي أن ملكه
ملك حقيقي ، لأن من الخلق من يكون ملكاً ، ولكن ليس بمالك : يسمى ملكاً
اسماً وليس له من التدبير شيء ، ومن الناس من يكون مالكاً ، ولا يكون ملكاً
: كعامة الناس ، ولكن الرب مالك ملك . ص 12 .
7 ـ قال تعالى : ( مالك يوم الدين )
إن قال قائل : أليس مالك يوم الدين ، والدنيا ؟
فالجواب : بلى ، لكن ظهور ملكوته ، وملكه ، وسلطانه ، إنما يكون في ذلك
اليوم لأن الله تعالى ينادي : ( لمن الملك اليوم ) فلا يجيب أحد فيقول
تعالى : ( لله الواحد القهار ) في الدنيا يظهر ملوك يعتقد شعوبهم أنه لا
مالك إلا هم فالشيوعيون مثلاً لا يرون أن هناك رباً للسموات ، والأرض يرون
أن الحياة : أرحام تدفع ، وأرض تبلع ، وأن ربهم هو رئيسهم . ص 12ـ 13 .
8 ـ ليعلم أن القراءة التي ليست في المصحف الذي بين أيدي الناس لا تنبغي القراءة بها عند العامة لوجوه ثلاثة :
الوجه الأول : أن العامة إذا رأوا هذا القرآن
العظيم الذي قد ملأ قلوبهم تعظيمه ، واحترامه إذا رأوه مرة كذا ، ومرة كذا
تنزل منزلته عندهم لأنهم عوام لا يُفرقون .
الوجه الثاني : أن القارئ يتهم بأنه لا يعرف لأنه قرأ عند العامة بما لايعرفونه فيبقى هذا القارئ حديث العوام في مجالسهم .
الوجه الثالث : أنه إذا أحسن العامي الظن بهذا القارئ وأن عنده
علماً بما قرأ فذهب يقلده فربما يخطئ ثم يقرأ القرآن لا على قراءة المصحف ،
ولا على قراءة التالي الذي قرأها وهذه مفسدة .
ولهذا قال علي : ( حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يُكذب الله ورسوله ) . وقال ابن مسعود :: ( إنك لا تحدث قوما ً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة ) .
والحمد لله : ما دام العلماء متفقين على أنه لا يجب أن يقرأ الإنسان بكل
قراءة ، وأنه لو اقتصر على واحدة من القراءات فلا بأس ، فدع الفتنة
وأسبابها . ص 18 ـ 19 .
9 ـ قال تعالى : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) .
هذا من بلاغة القرآن حيث جاء التعبير عن المغضوب عليهم باسم المفعول الدال
على أن الغضب عليهم حاصل من الله تعالى ، ومن أوليائه . ص 20 .
10 ـ قال تعالى : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) .
فقدم سبحانه الأشد ، فالأشد لأنه تعالى قدم المغضوب عليهم على الضالين
لأنهم أشد مخالفة للحق من الضالين فإن المخالف عن علم يصعب رجوعه بخلاف
المخالف عن جهل . ص 20 .
الأربعاء 20 نوفمبر 2024, 12:41 pm من طرف عادل محمد عبده
» روضة الأنوار في سيرة النبي المختار كتاب الكتروني رائع
الأحد 03 نوفمبر 2024, 8:56 pm من طرف عادل محمد عبده
» خلاصة الجامع في أحكام صفة الصلاة كتاب الكتروني رائع
السبت 12 أكتوبر 2024, 9:44 pm من طرف عادل محمد عبده
» تلبيس إبليس كتاب الكتروني رائع
الجمعة 20 سبتمبر 2024, 7:56 pm من طرف عادل محمد عبده
» التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها كتاب الكتروني رائع
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 10:37 pm من طرف عادل محمد عبده
» الموسوعة العربية العالمية
السبت 17 أغسطس 2024, 12:09 pm من طرف mostafaa
» شكرا
السبت 17 أغسطس 2024, 12:07 pm من طرف mostafaa
» تسلية نفوس النساء والرجال عند فقد الأطفال كتاب الكتروني رائع
الأربعاء 14 أغسطس 2024, 7:09 pm من طرف عادل محمد عبده
» موسوعة الفقه الإسلامي 5 كتاب الكتروني رائع
الجمعة 26 يوليو 2024, 5:40 pm من طرف عادل محمد عبده
» موسوعة الفقه الإسلامي 4 كتاب الكتروني رائع
الخميس 11 يوليو 2024, 5:18 pm من طرف عادل محمد عبده