سهولة معرفة حال الموت والبعث من خلال اللغة والعلم ومن كتابه تعالى
سوف ادخل مباشرة الى صلب هذه المسالة وابين ان الروح هي سواقة الجسد والنفس ولها
علاقة وثيقه من حيث انها تحافظ على الجسد بفعاليته خلال حياته لكي
لا يصبح تراب وترتبط بالاجل المسمى
الذي حدده ربنا لكي تجذب الروح النفس لتخرجها لحظة الموت وكالاتي
احوال الموت
اولاالايات
وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ
(سورة القيامة)
فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ
(سورة الواقعة)
وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ
(سورة ق)
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ
زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
(سورة آل عمران)
التفاف الروح بالنفس لحظة الاجل المسمى لكل واحد من البشريه
حيث تصدر الروح
في المرحلة الاولى من التوفيه موجه صوتيه بتردد الجذب
فتلتف الروح بالنفس وتخرجها من الجسد فتحصل سكرة الموت
وهو غلق باب اتصال النفس بالجسد وتدرك النفس حين تحولها من
البصر الى النظر انها فارقت الجسد
وهذا معنى تذوق النفس للموت ولم تعد تملك اي خيارفيما بعد مسير ولست مخير عرض على النفس
حسب العمل اي نفس فقط وخارج فعاليات الجسد مواقف مصيريه تمر بها النفس لو تفكروا
ولو لحظه بهذا الانتقال لادركت ان الدنيا لا تساوي شىء
والذي كان يزودك بكل ما تريد النفس هو الجسد خلال حياته الدنيا
قد اصبح نسيا منسيا ولا تاخذ الا عملك معاك لك او عليك
وفي المرحلة الثانيه تصدر الروح موجه صوتيه بتردد التنافر فتنفصل
الروح عن النفس وترى النفس كنظر خلال تلك اللحظات كتابه موجوده على الروح
لا اله الا الله محمد رسول الله
جزاء على عمله قولا وفعلا = الباقيات الصالحات= العمل الصالح يرفعه
وهذه هي البشارة الاولى للنفس بعد التوفيه التي يراها كنظر
مكتوبه في الروح كحال رؤيتنا للاحلام في المنام بنفس فقط
وبقوله تعالى
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا (تَتَنَزَّلُ) عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا (وَأَبْشِرُوا)
بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ
وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ
وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
(سورة فصلت)
وضعت كلمة تتنزل بين قوسين وفيها تجد تكرار التاء والتي تتناسب مع طول الفترة
والمراد بها نزول الملائكه حين موت الانسان باجله المسمى
والمثبت في اللوح المحفوظ بالدقيقه والثواني وسبب الوفاة
من عهد نبينا ادم والامم السابقه الى اخر البشريه وحين تقوم الساعه
بينما في قصر المدة الزمنيه كحال الليله الواحده بنزول القران في ليلة القدر
جاءت كلمة تنزل بتاء واحدة بسياقها اللغوي دلالة لمحدوديتها في ليلة واحدة من السنة
بقوله تعالى
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍسَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
(سورة القدر)
اما البشارة الثانيه للنفس فهي من عند الله سبحانه ليطمئنه
بقوله تعالى
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
(سورة الفجر)
اي ان بعثه على ملة رسولنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ان كان على ملته
وباقي الملل كل امة تتبع رسولها كالحال المشار فيه اعلاه
فالإسلام: هو الإيمان تسليماً بوجود الله وباليوم الآخر وأداء العمل الصالح
لقوله تعالى
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ
صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
(البقرة 62)
فالإيمان بالله هو التسليم بوحدانيته والتصديق بنبوّات الأنبياء ورسالات الرسل
كل في زمانه. فهناك من صدّق بنبوّة نوح أو إبراهيم أو يعقوب
أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ
وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
(البقرة 133)
وهناك من صدّق بنبوّة موسى
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا
وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي
آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
(يونس 90)
وهناك من صدّق بنبوّة عيسى
فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ
الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
(آل عمران 52)
كما هناك من صدّق بنبوّة محمّد
قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ
(الأنبياء )
فكلّ هؤلاء يؤمنون بالله واليوم الآخر، وقد سمّاهم التنزيل الحكيم “المسلمين” على اختلاف مللهم.
ولهذا فإنّ شهادة أنْ “لا إله إلا الله” هي تذكرة الدخول إلى دين الإسلام مهما كانت ملّة الإنسان.
والإسلام يُبنى على العمل الصالح بعد الإيمان تسليماً بوجود الله وباليوم الآخر، وقد جعل الله الإيمان
به مسلّمة فهي خيار وقناعة يتساوى فيهما البشريه كافه بمختلف فئاتهم
ثم يثبت اسم المؤمن ورقمه وتسلسل بعثه وسمته ودرجته في احد الجنات الاربعه
في كتاب مرقم وبرمجية عالية الدقه لكلا الفئتين
الابرار والفجار
بقوله تعالى
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ كِتَابٌ مَرْقُومٌ
(سورة المطففين )
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ كِتَابٌ مَرْقُومٌ
(سورة المطففين)
ومن التقدم العلمي والمعرفي يكون التفسير
كما يريده الله سبحانه تبيانا لكل شىء في كل زمان ومكان
و معنى عليون هم السابقون السابقون واصحاب الميمنة واصحاب اليمين
وعليين فالمقصود به كتاب كحال اللوح المحفوظ يكتب به
السعداء من المؤمنين وعكسه كتاب الفجار
الكافرين والمجرمين والمنافقين وتوحد الاسماء ذكور واناث مثل السجل النفوس في الدوائر المدنيه
بالفئات العمريه للذكور والاناث من الابرار والفجار
على شكل افواج وبتوقيتات محدده
حين البعث وكالاتي
{ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } ( سورة التكوير ذكور واناث
تقرن النفوس بالاجساد زوجت بمعنى قرينها)=
{ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا } (سورة النبأ 18)
و خروج انفسنا من عالم البرزخ حسب توقيتات متوافقه ومثبته
بتوافق رقمي ما موجود بكتاب الابرار او كتاب الفجار
مع توقيتات مجىء الروح التي فارقتك في الدنيا من عالم الامر لكل واحد منا حسب
فوجه وبتسلسل رقمي من بداية الامم الى نهايتها ويكون خروج الرسل اولا
وبقوله تعالى
{ وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ } (سورة المرسلات 11)
اي وعد بالخروج لهم قبل الامم ونراهم
على اغلب الاحوال عند منطقة الاعراف فيكون حال بعثنا كالتالي
تاتي الارواح حسب الترقيم والبرمجيه لكل واحد منا معرفه
وبتسلسل كافواج مؤمنين وكافرين
وتدخل عالم البرزخ فتلتف مع النفس وتدخل منطقة الجدث فتحول الروح الطين
الى لحم ويبني اللحم شكله على ضوء كودات النفس
فيتكون الجسد على طور الاحسن تقويم خلقة ادم الاولى قبل اكله من الشجرة
{ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ } (سورة يس 51)
فحال خلق البشريه من سلالة الماء كحال النفس الواحده بتكاثرهم = مَا خَلْقُكُمْ
وبعث البشريه بحال سلالة الطين كحال ادم عليه السلام كنفس واحدة = وَلَا بَعْثُكُمْ
جمع الحالين للبشريه في الخلق والبعث = إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ
فالنظام دقيق ومحسوب بتقدير الله سبحانه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ
(سورة المؤمنون )
واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين
محمد رسول الله
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم
سوف ادخل مباشرة الى صلب هذه المسالة وابين ان الروح هي سواقة الجسد والنفس ولها
علاقة وثيقه من حيث انها تحافظ على الجسد بفعاليته خلال حياته لكي
لا يصبح تراب وترتبط بالاجل المسمى
الذي حدده ربنا لكي تجذب الروح النفس لتخرجها لحظة الموت وكالاتي
احوال الموت
اولاالايات
وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ
(سورة القيامة)
فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ
(سورة الواقعة)
وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ
(سورة ق)
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ
زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
(سورة آل عمران)
التفاف الروح بالنفس لحظة الاجل المسمى لكل واحد من البشريه
حيث تصدر الروح
في المرحلة الاولى من التوفيه موجه صوتيه بتردد الجذب
فتلتف الروح بالنفس وتخرجها من الجسد فتحصل سكرة الموت
وهو غلق باب اتصال النفس بالجسد وتدرك النفس حين تحولها من
البصر الى النظر انها فارقت الجسد
وهذا معنى تذوق النفس للموت ولم تعد تملك اي خيارفيما بعد مسير ولست مخير عرض على النفس
حسب العمل اي نفس فقط وخارج فعاليات الجسد مواقف مصيريه تمر بها النفس لو تفكروا
ولو لحظه بهذا الانتقال لادركت ان الدنيا لا تساوي شىء
والذي كان يزودك بكل ما تريد النفس هو الجسد خلال حياته الدنيا
قد اصبح نسيا منسيا ولا تاخذ الا عملك معاك لك او عليك
وفي المرحلة الثانيه تصدر الروح موجه صوتيه بتردد التنافر فتنفصل
الروح عن النفس وترى النفس كنظر خلال تلك اللحظات كتابه موجوده على الروح
لا اله الا الله محمد رسول الله
جزاء على عمله قولا وفعلا = الباقيات الصالحات= العمل الصالح يرفعه
وهذه هي البشارة الاولى للنفس بعد التوفيه التي يراها كنظر
مكتوبه في الروح كحال رؤيتنا للاحلام في المنام بنفس فقط
وبقوله تعالى
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا (تَتَنَزَّلُ) عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا (وَأَبْشِرُوا)
بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ
وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ
وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
(سورة فصلت)
وضعت كلمة تتنزل بين قوسين وفيها تجد تكرار التاء والتي تتناسب مع طول الفترة
والمراد بها نزول الملائكه حين موت الانسان باجله المسمى
والمثبت في اللوح المحفوظ بالدقيقه والثواني وسبب الوفاة
من عهد نبينا ادم والامم السابقه الى اخر البشريه وحين تقوم الساعه
بينما في قصر المدة الزمنيه كحال الليله الواحده بنزول القران في ليلة القدر
جاءت كلمة تنزل بتاء واحدة بسياقها اللغوي دلالة لمحدوديتها في ليلة واحدة من السنة
بقوله تعالى
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍسَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
(سورة القدر)
اما البشارة الثانيه للنفس فهي من عند الله سبحانه ليطمئنه
بقوله تعالى
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
(سورة الفجر)
اي ان بعثه على ملة رسولنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ان كان على ملته
وباقي الملل كل امة تتبع رسولها كالحال المشار فيه اعلاه
فالإسلام: هو الإيمان تسليماً بوجود الله وباليوم الآخر وأداء العمل الصالح
لقوله تعالى
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ
صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
(البقرة 62)
فالإيمان بالله هو التسليم بوحدانيته والتصديق بنبوّات الأنبياء ورسالات الرسل
كل في زمانه. فهناك من صدّق بنبوّة نوح أو إبراهيم أو يعقوب
أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ
وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
(البقرة 133)
وهناك من صدّق بنبوّة موسى
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا
وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي
آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
(يونس 90)
وهناك من صدّق بنبوّة عيسى
فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ
الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
(آل عمران 52)
كما هناك من صدّق بنبوّة محمّد
قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ
(الأنبياء )
فكلّ هؤلاء يؤمنون بالله واليوم الآخر، وقد سمّاهم التنزيل الحكيم “المسلمين” على اختلاف مللهم.
ولهذا فإنّ شهادة أنْ “لا إله إلا الله” هي تذكرة الدخول إلى دين الإسلام مهما كانت ملّة الإنسان.
والإسلام يُبنى على العمل الصالح بعد الإيمان تسليماً بوجود الله وباليوم الآخر، وقد جعل الله الإيمان
به مسلّمة فهي خيار وقناعة يتساوى فيهما البشريه كافه بمختلف فئاتهم
ثم يثبت اسم المؤمن ورقمه وتسلسل بعثه وسمته ودرجته في احد الجنات الاربعه
في كتاب مرقم وبرمجية عالية الدقه لكلا الفئتين
الابرار والفجار
بقوله تعالى
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ كِتَابٌ مَرْقُومٌ
(سورة المطففين )
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ كِتَابٌ مَرْقُومٌ
(سورة المطففين)
ومن التقدم العلمي والمعرفي يكون التفسير
كما يريده الله سبحانه تبيانا لكل شىء في كل زمان ومكان
و معنى عليون هم السابقون السابقون واصحاب الميمنة واصحاب اليمين
وعليين فالمقصود به كتاب كحال اللوح المحفوظ يكتب به
السعداء من المؤمنين وعكسه كتاب الفجار
الكافرين والمجرمين والمنافقين وتوحد الاسماء ذكور واناث مثل السجل النفوس في الدوائر المدنيه
بالفئات العمريه للذكور والاناث من الابرار والفجار
على شكل افواج وبتوقيتات محدده
حين البعث وكالاتي
{ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } ( سورة التكوير ذكور واناث
تقرن النفوس بالاجساد زوجت بمعنى قرينها)=
{ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا } (سورة النبأ 18)
و خروج انفسنا من عالم البرزخ حسب توقيتات متوافقه ومثبته
بتوافق رقمي ما موجود بكتاب الابرار او كتاب الفجار
مع توقيتات مجىء الروح التي فارقتك في الدنيا من عالم الامر لكل واحد منا حسب
فوجه وبتسلسل رقمي من بداية الامم الى نهايتها ويكون خروج الرسل اولا
وبقوله تعالى
{ وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ } (سورة المرسلات 11)
اي وعد بالخروج لهم قبل الامم ونراهم
على اغلب الاحوال عند منطقة الاعراف فيكون حال بعثنا كالتالي
تاتي الارواح حسب الترقيم والبرمجيه لكل واحد منا معرفه
وبتسلسل كافواج مؤمنين وكافرين
وتدخل عالم البرزخ فتلتف مع النفس وتدخل منطقة الجدث فتحول الروح الطين
الى لحم ويبني اللحم شكله على ضوء كودات النفس
فيتكون الجسد على طور الاحسن تقويم خلقة ادم الاولى قبل اكله من الشجرة
{ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ } (سورة يس 51)
فحال خلق البشريه من سلالة الماء كحال النفس الواحده بتكاثرهم = مَا خَلْقُكُمْ
وبعث البشريه بحال سلالة الطين كحال ادم عليه السلام كنفس واحدة = وَلَا بَعْثُكُمْ
جمع الحالين للبشريه في الخلق والبعث = إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ
فالنظام دقيق ومحسوب بتقدير الله سبحانه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ
(سورة المؤمنون )
واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين
محمد رسول الله
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم
الأربعاء 20 نوفمبر 2024, 12:41 pm من طرف عادل محمد عبده
» روضة الأنوار في سيرة النبي المختار كتاب الكتروني رائع
الأحد 03 نوفمبر 2024, 8:56 pm من طرف عادل محمد عبده
» خلاصة الجامع في أحكام صفة الصلاة كتاب الكتروني رائع
السبت 12 أكتوبر 2024, 9:44 pm من طرف عادل محمد عبده
» تلبيس إبليس كتاب الكتروني رائع
الجمعة 20 سبتمبر 2024, 7:56 pm من طرف عادل محمد عبده
» التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها كتاب الكتروني رائع
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 10:37 pm من طرف عادل محمد عبده
» الموسوعة العربية العالمية
السبت 17 أغسطس 2024, 12:09 pm من طرف mostafaa
» شكرا
السبت 17 أغسطس 2024, 12:07 pm من طرف mostafaa
» تسلية نفوس النساء والرجال عند فقد الأطفال كتاب الكتروني رائع
الأربعاء 14 أغسطس 2024, 7:09 pm من طرف عادل محمد عبده
» موسوعة الفقه الإسلامي 5 كتاب الكتروني رائع
الجمعة 26 يوليو 2024, 5:40 pm من طرف عادل محمد عبده
» موسوعة الفقه الإسلامي 4 كتاب الكتروني رائع
الخميس 11 يوليو 2024, 5:18 pm من طرف عادل محمد عبده