منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

منتدى درة الغواص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للكتاب الإسلامي وعلوم اللغة العربية والشرعية


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

أبو ذر الغفاري

mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 64
دعاءأبو ذر الغفاري  Uo_ouo10

أبو ذر الغفاري  Empty أبو ذر الغفاري

مُساهمة من طرف mr.aladdin الإثنين 19 ديسمبر 2011, 4:37 am

أبو ذر الغفاري


- جندب بي جنادة الغفاري.

- قلت [ أي الذهبي ]: أحد السابقين الأولين، من نجباء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.

- قيل: كان خامس خمسة في الإسلام، ثم إنه رد إلى بلاد قومه، فأقام بها بأمر
النبي صلى الله عليه وسلم له بذلك، فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم،
هاجر إليه أبو ذر رضي الله عنه، ولا زمه ، وجاهد معه.

- وكان يفتي في خلافة أبي بكر، وعمر، وعثمان.

- وكان رأساً في الزهد، والصدق، والعلم والعمل، قوالاً بالحق، لا تأخذه في الله لومة لائم، على حدة فيه.

- وقد شهد فتح بيت المقدس مع عمر.

- عن عبد الله بن الصامت، قال: قال أبو ذر: خرجنا مع قومنا غفار، وكانوا
يحلون الشهر الحرام، فخرجت أنا وأخي أنيس وأمنا، فنزلنا على خالٍ لنا،
فأكرمنا وأحسن. فحسدنا قومه، فقالوا: إنك إذا خرجت عن أهلك يخالفك إليهم
أنيس، فجاء خالنا، فذكر لنا ما قيل له: فقلت: أما ما مضى من معروفك، فقد
كدرته، ولا جماع لك فيما بعد. فقدمنا صرمتنا _ أي الإبل - فاحتملنا عليها،
وجعل خالنا يبكي، فانطلقنا حتى نزلنا بحضرة مكة، فنافر أنيس عن صرمتنا وعن
مثلها، فأتيا الكاهن فخيرا أنيسا بصرمتنا ومثلها معها.

قال: وقد صليت يا ابن أخي قبل أن ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث
سنين، قلت: لمن ؟ قال:لله. قلت: أين توجه ؟ قال: حيث وجهني الله، أصلى عشاء
حتى إذا كان من آخر الليل ألقيت كأني خفاء – أي: كساء يطرح على السقاء-
حتى تعلوني الشمس.

فقال أنيس: إن لي حاجة بمكة، فاكفني. فانطلق أنيس حتى أتى مكة فراث عليّ –
أي: أبطأ - ثم جاء. فقلت: ما صنعت ؟ قال: لقيت رجلاً بمكة على دينك يزعم
أنه مرسل. قلت: فما يقول الناس ؟ قال: يقولون: شاعر، كاهن، ساحر. قال: وكان
أنيس أحد الشعراء: فقال: لقد سمعت قول الكهنة، وما بقولهم، ولقد وضعت قوله
على أقوال الشعراء، فما يلتئم على لسان أحد أنه شعر، والله إنه لصادق،
وإنهم لكاذبون ! قلت: فاكفني حتى أذهب فأنظر.

فأتيت مكة، فتضعفت رجلاً منهم، فقلت: من هذا الذي تدعونه الصابئ ؟ فأشار
إليّ فقال : الصابئ. قال: فمال علي أهل الوادي بكل مدرة وعظم، حتى خررت
مغشياً علي. فارتفعت حين ارتفعت كأني نصب أحمر، فأتيت زمزم، فغسلت عني
الدماء، و شربت من مائها.

ولقد لبثت يا ابن أخي ثلاثين، بين ليلة ويوم، وما لي طعام إلا ماء زمزم،
فسمنت حتى تكسرت عكني ، وما وجدت على كبدي سخفة جوع. فبينا أهل مكة في ليلة
قمراء إضحيان، وجاءت امرأتان تطوفان ، وتدعوان إسافاً ونائلة [ وهما صنمان
تزعم العرب أنهما كانا رجًلاً وامرأة زنيا في الكعبة فمسخا - ، فأتتا علي
في طوافهما. فقلت: أنكحا أحدهما الآخر. فما تناهتا عن قوليهما، فأتتا عليّ.
فقلت: هن مثل الخشبة، غير أني لا أكني. فانطلقتا تولولان، تقولان: لو كان
ها هنا أحد من أنفارنا ! فاستقبلهما رسول الله، وأبو بكر، وهما هابطتان،
فقال: ما لكما ؟ قالتا: الصابئ بين الكعبة وأستارها. قال: فما قال لكما ؟
قالتا: إنه قال كلمة تملأ الفم.

قال: وجاء رسول الله حتى استلم الحجر، ثم طاف بالبيت، هو وصاحبه، ثم صلى.
وكنت أول من حياة بتحية الإسلام. قال : عليك ورحمة الله ! من أين أنت ؟ قلت
: من غفار. فأهوى بيده، ووضع أصابعه على جبهته، فقلت في نفسي: كره أني
انتميت إلى غفار. فذهبت آخذ بيده: فدفعني صاحبه، وكان أعلم به مني. قال: ثم
رفع رأسه، فقال: متى كنت ها هنا ؟ قلت: منذ ثلاثين من بين ليلة ويوم. قال:
فمن يطعمك ؟ قلت: ما كان لي طعام إلا ماء زمزم فسمنت، وما أجد على بطني
سخفة جوع. قال (إنها مباركة إنها طعام طعم). فقال أبو بكر: يا رسول الله،
ائذن لي في طعامه الليلة، فانطلقنا، ففتح أبو بكر باباً، فجعل يقبض لنا من
زبيب الطائف، فكان أول طعام أكلته بها.

وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (إنه قد وجهت لي أرض ذات نخل، لا
أراها إلا يثرب، فهل أنت مبلغ قومك، لعل الله أن ينفعهم بك ويأجرك فيهم ؟ )
قال: فانطلقت ، فلقيت أنيساً ، فقال : ما صنعت ؟ قلت: صنعت أني أسلمت
وصدقت. قال: ما بي رغبة عن دينك، فإني قد أسلمت وصدقت. فأسلمت أمنا،
فاحتملنا حتى أتينا قومنا غفار، فأسلم نصفهم، وكان يؤمهم إيماء بن رَحَضة،
وكان سيدهم، وقال نصفهم: إذا قدم رسول الله المدينة أسلمنا. فقدم رسول الله
صلى الله عليه وسلم المدينة، فأسلم نصفهم الباقي.

وجاءت أسلم فقالوا: يا رسول الله، إخواننا، نسلم على الذي أسلموا عليه ،
فأسلموا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (غفار غفر الله لها ! وأسلم
سالمها الله).

- قال الواقدي: كان حامل راية غفار يوم حنين أبو ذر.

- وكان يقول: أبطأت في غزوة تبوك، من عجف بعيري.

- عن أبي سيرين: سألت ابن أخت لأبي ذر: ما ترك أبو ذر ؟ قال: ترك أتانين، وحماراً، وأعنزاً، وركائب.

- عن أبي حرب بن الأسود: سمعت عبد الله بن عمرو : سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول : (ما أقلت الغبراء ، ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من
أبي ذر).

- عن أبي اليمان، وأبي المثنى، أن أبا ذر قال: بايعني رسول الله صلى الله
عليه وسلم خمساً، وواثقني سبعاً: ألا أخاف في الله لومة لائم.

- عن أبي ذر قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع (أمرني بحب
المساكين والدنو منهم، أن أنظر إلى من هو دوني، وأن لا أسال أحداً شيئاً،
وأن أصل الرحم وإن أدبرت، وأن أقول الحق وإن كان مراً، وألا أخاف في الله
لومة لائم، وأن أكثر من قول: لا حول ولا قول إلا بالله، فإنهن من كنز تحت
العرش).

- عن زيد بن خالد الجهني، قال: كنت عند عثمان، إذ جاءه أبو ذر، فلما رآه
عثمان قال: مرحباً وأهلاً بأخي. فقال أبو ذر: مرحباً وأهلاً بأخي، لقد
أغلظت علينا في العزيمة، والله لو عزمت علي أن أحبوا لحبوت ما استطعت. إني
خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم نحو حائط بني فلان، فقال لي: (ويحك بعدي)
! فبكيت، فقلت: يا رسول الله، وإني لباق بعدك ؟ قال: (نعم، فإذا رأيت
البناء على سلع، فالحق بالمغرب، أرض قضاعة). قال عثمان: أحببت أن أجعلك مع
أصحابك وخفت عليك جهال الناس.

- قال المعرور بن سويد : نزلنا الربذة ، فإذا برجل عليه برد ، وعلى غلامه
مثله ، فقلنا : لو عملتهما حلة لك ، اشتريت لغلامك غيره ! فقال: سأحدثكم:
كان بيني وبين صاحب لي كلام، وكانت أمه أعجمية، فنلت منها، فقال لي رسول
الله صلى الله عليه وسلم: (ساببت فلاناً) ؟ قلت: نعم. قال: (ذكرت أمه)،
قلت: من ساب الرجال ذكر أبوه وأمه. فقال: (إنك امرؤ فيه جاهلية). وذكر
الحديث إلى أن قال: (إخوانكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده
فليطعمه من طعامه، وليلبسه من لباسه، ولا يكلفه ما يغلبه).

- عن ابن بريدة ، قال : لما قدم أبو موسى لقي أبا ذر ، فجعل أبو موسى يكرمه
وكان أبو موسى قصيراً خفيف اللحم. وكان أبو ذر رجلاً أسود كث الشعر فيقول
أبو ذر: إليك عني ! ويقول أبو موسى: مرحباً بأخي ! فيقول: لست بأخيك ! إنما
كنت أخاك قبل أن تلي.

- مات سنة اثنتين وثلاثين.

- وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر مع قوة أبي ذر وشجاعته: ( يا
أبا ذر، إني أراك ضعيفاً ، إني أحب لك ما أحب لنفسي ، لا تأمرن على اثنين ،
ولا تولين مال يتيم). فهذا محمول على ضعف الرأي، فإنه لو ولي مال يتيم،
لأنفقه كل في سبيل الخير، ولترك اليتيم فقيراً. فقد كان لا يستجيز ادخار
النقدين. والذي يتآمر على الناس، يريد أن يكون فيه حلم ومداراة، وأبو ذر
رضي الله عنه كانت فيه حدة، كما ذكرناه فنصحه النبي صلى الله عليه وسلم.

- عن أبي عثمان النهدي، قال: رأيت أبا ذر يميد على راحلته، وهو مستقبل مطلع
الشمس، فظننته نائماً، فدنوت وقلت: أنائم أنت يا أبا ذر ؟ قال: لا ، بل
كنت أصلي.
====

نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء 1/104



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 64
دعاءأبو ذر الغفاري  Uo_ouo10

أبو ذر الغفاري  Empty رد: أبو ذر الغفاري

مُساهمة من طرف mr.aladdin الأحد 25 ديسمبر 2011, 12:40 am

محامي الفقراء
أبو ذر الغفاري

إنه الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري
جندب بن جنادة -رضي الله عنه-، ولد في قبيلة غفار، وكان من السابقين إلى
الإسلام، وكان أبو ذر قد أقبل على مكة متنكرًا، وذهب إلى الرسول ( وأعلن
إسلامه، وكان الرسول ( يدعو إلى الإسلام في ذلك الوقت سرًّا، فقال أبو ذر
للنبي (: (بم تأمرني؟ فقال له الرسول (: (ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك
أمري)، فقال أبو ذر: والذي نفسي بيده لأصرخنَّ بها (أي الشهادة) بين
ظهرانيهم، فخرج حتى أتى المسجد ونادى بأعلى صوته: أشهد أن لا إله إلا الله،
وأن محمدًا رسول الله.
فقام إليه المشركون فضربوه ضربًا شديدًا، وأتى
العباس بن عبد المطلب عم النبي ( فأكب عليه، وقال: ويلكم ألستم تعلمون أنه
من غفار، وأنه طريق تجارتكم إلى الشام؟ فثابوا إلى رشدهم وتركوه، ثم عاد
أبو ذر في الغد لمثلها فضربوه حتى أفقدوه وعيه، فأكب عليه العباس
فأنقذه._[متفق عليه].
ورجع أبو ذر إلى قومه فدعاهم إلى الإسلام، فأسلم
على يديه نصف قبيلة غفار ونصف قبيلة أسلم، وعندما هاجر النبي ( إلى
المدينة، أقبل عليه أبو ذر مع قبيلته غفار وجارتها قبيلة أسلم، ففرح النبي (
وقال: (غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله) [مسلم]. وخصَّ النبي ( أبا
ذر بتحية مباركة فقال: (ما أظلت الخضراء (السماء)، ولا أقلت الغبراء
(الأرض) من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر) [الترمذي وابن ماجه].
وكان
أبو ذر من أشد الناس تواضعًا، فكان يلبس ثوبًا كثوب خادمه، ويأكل مما
يطعمه، فقيل له: يا أبا ذر، لو أخذت ثوبك والثوب الذي على عبدك وجعلتهما
ثوبًا واحدًا لك، وكسوت عبدك ثوبًا آخر أقل منه جودة وقيمة، ما لامك أحد
على ذلك، فأنت سيده، وهو عبد عندك، فقال أبو ذر: إني كنت ساببت (شتمت)
بلالاً، وعيرته بأمه؛ فقلت له: يا ابن السوداء، فشكاني إلى رسول الله (،
فقال لي النبي (: (يا أبا ذر، أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية)، فوضعت
رأسي على الأرض، وقلت لبلال: ضع قدمك على رقبتي حتى يغفر الله لي، فقال لي
بلال: إني سامحتك غفر الله لك، وقال (: (إخوانكم خولكم (عبيدكم)، جعلهم
الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما
يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم) [البخاري].
وكان
أبو ذر -رضي الله عنه- يحب الله ورسوله ( حبًّا كبيرًا، فقد روى أنه قال
للنبي (: يا رسول الله، الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل بعملهم، فقال
له النبي (: (أنت مع مَنْ أحببت يا أبا ذر) فقال أبو ذر: فإني أحب الله
ورسوله، فقال له النبي (: (أنت مع مَن أحببت) [أحمد]، وكان ( يبتدئ أبا ذر
إذا حضر، ويتفقده (يسأل عنه) إذا غاب.
وقد أحب أبو ذر العلم والتعلم
والتبحر في الدين وعلومه، وقال عنه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: وعى
أبو ذر علمًا عجز الناس عنه، ثم أوكأ عليه فلم يخرج شيئًا منه. وكان يقول:
لباب يتعلمه الرجل (من العلم) خير له من ألف ركعة تطوعًا.
وكان -رضي
الله عنه- زاهدًا في الدنيا غير متعلق بها لا يأخذ منها إلا كما يأخذ
المسافر من الزاد، فقال عنه النبي (: (أبو ذر يمشى في الأرض بزهد عيسى بن
مريم عليه السلام) [الترمذي].
وكان أبو ذر يقول: قوتي (طعامي) على عهد
رسول الله ( صاع من تمر، فلست بزائد عليه حتى ألقى الله تعالى. ويقول:
الفقر أحب إليَّ من الغنى، والسقم أحب إليَّ من الصحة. وقال له رجل ذات
مرة: ألا تتخذ ضيعة (بستانًا) كما اتخذ فلان وفلان، فقال: لا، وما أصنع بأن
أكون أميرًا، إنما يكفيني كل يوم شربة ماء أو لبن، وفي الجمعة قفيز (اسم
مكيال) من قمح. وكان يحارب اكتناز المال ويقول: بشر الكانزين الذين يكنزون
الذهب والفضة بمكاوٍ من نار تكوى بها جباههم وجنوبهم يوم القيامة.
وكان
يدافع عن الفقراء، ويطلب من الأغنياء أن يعطوهم حقهم من الزكاة؛ لذلك سُمي
بمحامي الفقراء، ولما عرض عليه عثمان بن عفان أن يبقى معه ويعطيه ما يريد،
قال له: لا حاجة لي في دنياكم.
وعندما ذهب أبو ذر إلى الرَّبذة وجد أميرها غلامًا أسود عيَّنه عثمان بن عفان
-رضي
الله عنه-، ولما أقيمت الصلاة، قال الغلام لأبي ذر: تقدم يا أبا ذر،
وتراجع الغلام إلى الخلف، فقال أبو ذر، بل تقدم أنت، فإن رسول الله ( أمرني
أن أسمع وأطيع وإن كان عبدًا أسود. فتقدم الغلام وصلى أبو ذر خلفه.
وظل
أبو ذر مقيمًا في الرَّبَذَة هو وزوجته وغلامه حتى مرض مرض الموت فأخذت
زوجته تبكي، فقال لها: ما يبكيك؟ فقالت: ومالي لا أبكي وأنت تموت بصحراء من
الأرض، وليس عندي ثوب أكفنك فيه، ولا أستطيع وحدي القيام بجهازك، فقال أبو
ذر: إذا مت، فاغسلاني وكفناني، وضعاني على الطريق، فأول ركب يمرون بكما
فقولا: هذا أبو ذر. فلما مات فعلا ما أمر به، فمرَّ بهم
عبد الله بن
مسعود مع جماعة من أهل الكوفة، فقال: ما هذا؟ قيل: جنازة أبي ذر، فبكى ابن
مسعود، وقال: صدق رسول الله (: يرحم الله أبا ذر، يمشى وحده، ويموت وحده،
ويبعث وحده)، فصلى عليه، ودفنه بنفسه.
[ابن سعد]، وكان ذلك سنة (31هـ) وقيل: سنة (32 هـ).



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 6:49 am