منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

منتدى درة الغواص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للكتاب الإسلامي وعلوم اللغة العربية والشرعية


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

فتاوى شرعية للمرأة

mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 63
دعاءفتاوى شرعية للمرأة Uo_ouo10

فتاوى شرعية للمرأة Empty فتاوى شرعية للمرأة

مُساهمة من طرف mr.aladdin الثلاثاء 27 ديسمبر 2011, 1:15 am

فتاوى شرعية للمرأة


حكم دخول الحائض المسجد
السؤالالشيخ الكريم : السلام
عليكم ورحمة الله، نقيم في فرنسا، وأعطي أنا وصديقة لي دروس في المركز
الإسلامي، وأحيانا تأتينا العادة الشهرية معا في وقت واحد، فهل يجوز لنا أن
ندخل المسجد ونعلم الفتيات أثناء فترة الحيض، أو لسماع درس علم من أحد
الدعاة؟ وشكرا على كل ما تقدموه

المفتى الشيخ يوسف القرضاوى

الــرد


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فقد اختلف الفقهاء في دخول الحائض المسجد، ومكثها فيه، واستشهد من أجاز ذلك
بضعف حديث منع الحائض من الجلوس في المسجد، وبأن المؤمن لا ينجس، وتيسيرا
على الحيض وللضرورة يمكن الأخذ بمذهب الحنابلة بجواز الجلوس في المسجد
للعلم.
يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:
اختلف الفقهاء كثيرا في لبث الجنب والحائض في المسجد، بلا وضوء، لقوله
تعالى: (ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون، ولا جنبا إلا
عابري سبيل حتى تغتسلوا) النساء: ومعنى (عابري سبيل): أي مجتازي طريق.
وأجاز الحنابلة اللبث للجنب في المسجد إذا توضأ، لما روى سعيد بن منصور
والأثرم عن عطاء بن يسار قال: رأيت رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم، يجلسون في المسجد، وهم مجْنبون، إذا توضأوا وضوء الصلاة.
ترجيح جواز اللبث في المسجد للجنب والحائض:
وهناك من الفقهاء من أجازوا للجنب ـ وكذلك للحائض والنفساء ـ اللبث في
المسجد، بوضوء أو بغير وضوء، لأنه لم يثبت في ذلك حديث صحيح، وحديث "إني لا
أحل المسجد لحائض ولا جنب" ضعفوه، ولا يوجد ما ينهض دليلا على التحريم،
فيبقى الأمر على البراءة الأصلية. وإلى هذا ذهب الإمام أحمد والمزني وأبو
داود وابن المنذر وابن حزم، واستدلوا بحديث أبي هريرة في الصحيحين وغيرهما:
"المسلم لا ينجس". وكذلك قياس الجنب على المشرك، فقد أجيز للمشرك وغير
المسلم دخول المسجد، فالمسلم الجنب أولى. وأنا أميل إلى هذا اتباعا للأدلة،
وجريا على منهجنا في التيسير والتخفيف، وخصوصا على الحائض، فإنها أولى
بالتخفيف من الجنب، لأن الجنابة يجلبها الإنسان باختياره، ويمكنه وقفها
باختياره، أي بالغسل، بخلاف الحيض، فقد كتبه الله على بنات آدم، فلا تملك
المرأة أن تمنعه، ولا أن تدفعه قبل أوانه، فهي أولى بالعذر من الجنب. وبعض
النساء يحتجن إلى المسجد لحضور درس أو محاضرة أو نحو ذلك، فلا تمنع منه.
والله أعلم.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


حكم وضع المرأة للمكياج
السؤالهل يجوز للمرأة المحجبة أن تضع أحمر الشفاه والماكياج وترتدي البنطلون؟
المفتى الشيخ رفعت فوزي
الــرد

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
يجوز لها أن تفعل ذلك بشروط:
الشرط الأول: ألا تظهر بذلك إلا أمام محارمها، وألا يكون ذلك مثار فتنةٍ بطبيعة الحال لغير زوجها.
الشرط الثاني: بعض هذه الأمور يمنع من أن يوصل الماء في الوضوء إلى
المواضع التي يجب أن يصل الماء إليها، وذلك كأحمر الشفاه والمانيكير على
الأظافر والمكياج الذي يمنع وصول الماء إلى الأعضاء التي يجب غسلها في
الوضوء، وبالتالي لا يصح الوضوء وتبطل صلاتها، فيشترط أن تزيل هذا قبل أن
تتوضأ.
أما أن تظهر بهذا الأمر للأجانب فهذا لا يجوز، لأنه مثار فتنة، باستثناء
البنطلون إذا كان فضفاضًا واسعًا مثل الثياب لا تحدد تفاصيل جسمها، فإذا
كان واسعًا هكذا فلا بأس به حتى وإن خرجت لقضاء حاجتها، فربما يكون هذا
أستر لها من الثياب الضيقة.
والله سبحانه أعلى وأعلم.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ


هل النقاب فريضة أم فضيلة؟
السؤالهل النقاب فريضة ام لا و ما حكم الشريعة فيها؟
المفتى الشيخ محمد عبد العاطى سليم
الــرد

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد:
اختلف العلماء في ذلك ولكل منهم رأيه وأدلته وخلاصة الموضوع أن النقاب
فضيلة وليس فريضة ويجوز للمرأة أن تكشف وجهها وكفيها ولا حرج ولكن الأولى
سترهما خشية الفتنة.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

حكم تناول حبوب تأخير الدورة
السؤالما حكم تناول المرأه لحبوب تأخير الدورة الشهرية وهل لهذه الحبوب أعراض جانبية ؟
المفتى الشيخ أحمد محمد كنعان
الــرد


تُستخدم
مثل هذه الحبوب إما لتأخير الدورة الشهرية بغرض أداء بعض العبادات كالحج
والعمرة أو بغرض منع الحمل فقد أجاز الفقهاء استخدام هذه الحبوب في مثل هذه
الحالات ومن ذلك قرار مجمع الفقه الإسلامي الدورة الخامسة التي عقدت في
الكويت عام 1409هـ جاء فيه [يجوز التحكم المؤقت في الإنجاب بقصد المباعدة
بين فترات الحمل أو إيقافه لمدة معينة من الزمان إذا دعت إليه حاجة معتبرة
شرعا] . علما بأن تعاطي مثل هذه الحبوب يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب
لاختيار النوع المناسب منها لأن معظم هذه الحبوب تؤدي إلى أعراض جانبية
-خاصة إذا استخدمت بدون مشورة طبيةولمدة طويلة- ومنها اضطراب الهرمونات
والبدانة وقد تؤدي في بعض الحالات إلى الأورام في المبيضين وغير ذلك من
الأعراض...
هذا والله أعلم


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


حكم صلاة المرأة في المسجد
السؤالهل صلاة المرأة في بيتها أفضل أم في المسجد؟
المفتى الشيخ عطية صقر
الــرد

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فقد وردت عدة أحاديث تُرغب المرأة في الصلاة في بيتها منها
أولا ـ قالت أم حميد، امرأة أبي حميد الساعدي: "يا رسول الله، إني
أحب الصلاة معك. فقال: قد علمت أنك تحبين الصلاة معي. وصلاتك في بيتك خير
من صلاتك في حجرتك؛وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك،وصلاتك في دارك
خير من صلاتك في مسجد قومك،وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي".
قال الراوي: فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه، وكانت تصلي
فيه، حتى لقيت الله (عز وجل). رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما،
وبوَّب عليه ابن خزيمة باب (اختيار صلاة المرأة في حجرتها على صلاتها في
دارها، وصلاتها في مسجد قومها على صلاتها في مسجد النبي "صلى الله عليه
وسلم" ). وإن كانت الصلاة في مسجد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) تعدل ألف
صلاة في غيره من المساجد ما عدا المسجد الحرام. وفيه دليل على أن قول النبي
( صلى الله عليه وسلم ): "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه
من المساجد". إنما أريد به: صلاة الرجال دون صلاة النساء.
وثانيا ـ جاء حديث "خير مساجد النساء مقر بيوتهن". رواه أحمد
والطبراني وابن خزيمة والحاكم وصححه. حديث آخر: "ما صلت المرأة من صلاة أحب
إلى الله من أشد مكان في بيتها ظلمة". رواه الطبراني وابن خزيمة في صحيحه.
أيضا حديث يقول: "لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهن خير لهن". رواه أبو
داود عن ابن عمر. هذه الأحاديث، وغيرها تدل على: جواز صلاة المرأة في
المسجد، لكن صلاتها في بيتها أفضل، وكلما كانت بعيدة عن العيون كان أفضل،
هذا في الصلاة.
أما ذهابها إلى المسجد، وتعلم العلم وسماع خطبة الجمعة ـ مثلا ـ فهذا شيء
آخر، فإذا لم يتيسر لها التعلم في بيتها عن طريق: القراءة، أو سماع
الأحاديث الدينية أو مشاهدتها في الإذاعة المسموعة والمرئية، كان لها أن
تذهب إلى المسجد أو المدرسة للتعلم. وكل ذلك بشرط إذن الزوج أو الولي، وعدم
الخوف عليها من الفتنة، والتزامها الآداب الشرعية المعروفة. وكانت المرأة
أيام الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ملتزمة ذلك، لكن بعد وفاته قصر بعضهن؛
ولذلك قالت السيدة عائشة (رضي الله عنها) كما رواه مسلم: "لو أن رسول الله (
صلى الله عليه وسلم ) رأى ما أحدث النساء؛ لمنعنهن المساجد كما منعت نساء
بني إسرائيل". ويفسر النووي ما أحدثه النساء بالزينة والطيب، وحسن الثياب؛
ولذلك جاء في حديث رواه أحمد وأبو داود "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله،
وليخرجن كسيلات أي: غير متزينات". وفى حديث مسلم "إذا شهدت إحداكن المسجد
فلا تمس طيبا".
والله أعلم.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ


حكم إظهار زينة المرأة في الفرح
السؤالسيُكتب عقد قراني قريبًا، وأنا فتاة مسلمة مُتَدَيِّنة مُحَجَّبة، فهل يجوز أن أُظهِرَ شعري في هذه الليلة؟
المفتى الشيخ عبد الرزاق محمد فضل
الــرد

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:
حث الشرع على إشاعة الفرح والسرور في الأفراح ،بشرط ألا تنتهك حرمة من
حرمات الله ،وألا يكون فيه مخالفة شرعية ،وإظهارالمرأة شعرها إن كان أمام
الرجال فيحرم شرعا،أما إن كان في محفل نسائي بعيدًا عن أعين الرجال -عدا
المحارم- فلا شيء في ذلك ،أو أن يكون بينك وبين زوجك . يقول الدكتور عبدالرازق فضل وكيل كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر:
أيُّتها الأخت الكريمةُ، سلام الله عليكِ، يبدو من رسالتِكِ أنكِ فتاة
نابهة تَتَحَرَّينَ إرضاءَ الله عز وجل، وحيث إنكِ كذلك فما أظنُّ أن حفل
عقد قِرانك سيكون مهرجانًا يَختَلِط فيه الرجال بالنساء، بل أحُسُّ أنه
سيكون حفلًا إسلاميًّا، للرجال فيه مكان بعيد كل البُعد عن مكان النساء،
وحيث إن الحفل سيكون كذلك فلا بأس عليك في إظهار شعرك؛ لأن رؤيتك على هذه
الحال لن تكون إلا من النساء، وللمرأة أن تنظُر من المرأة جسدَها إلا ما
بين السرَّة والركبة.
والله أعلم.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ


حكم النمص لمن لها حواجب كثيفةالسؤالإني أعلمُ أن
النَّمْصَ حرام لقوله صلى الله عليه وسلم: "لعَنَ اللهُ الواشِماتِ
والمُستوشماتِ والنامصات والمُتَنَمِّصات". ولكن شعرُ حاجبِي كثيفٌ وعَريض،
بعضه على عَيني، وزَوجي يَكره ذلك ويَأمرني بنَتْفه أو تَخفيفه وتَرقيقه،
فهل تَجدون لي رُخصة في ذلك؟
المفتى الشيخ محمد بكر اسماعيل
الــرد

بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:
من المقرر شرعًا أن ترقيق الحواجب من النمص الذي ورد النهي عنه ،ولكن
قد أباح بعض الفقهاء تخفيف الحواجب إذا كان شعر الحاجب كثيفًا،كأن يكون
مقتربًا من العين جدًا ،أو كان عريضًا ،ويتأفف الزوج منه ،فلا مانع من
ترقيقه ترقيقًاخفيفًا عند الحاجة ،وخاصة للزوج،أما الترقيق الفاحش أو
التخفيف الشديد،فلا يجوز. يقول الدكتور محمد بكر إسماعيل الأستاذ
بجامعة الأزهر: النَّمْص الوارد في الحديث هو إزالة شعر الحاجبينِ والوجهِ
بالمِنْماص، وهو المِنقاش أو الفتْلة أو ما يَقوم مَقامهما. وتَرقيق
الحواجب يُسمَّى نَمْصًا أيضًا، وهو من الكبائر، ولكن يجوز تَخفيفُ شعر
الحاجبَينِ وتَرقيقُهما ترقيقًا يَسيرًا وإزالة ما تَدلَّى منه إلى
العَيْنِ لإرضاء الزوج ودفْع الضرَر، أما الترقيق الشديد والتخفيف الشديد
فلا يجوز. كذلك لا يجوز للفتاة التي ليس لها زوج أن تأخذ من شعر حاجبَيها
شيئًا إلا إذا طالَ شعرهما جدًّا، هذا ما أفتَى به بعض الفقهاء مِن
الحنابلة وغيرهم. والأولَى بالمرأة المسلمة أن تَحتاط لدِينها فلا تأخذ
بهذه الرخصة إلا إنْ لَحِقَها مِن ذلك ضررٌ؛ بأن كان شعر الحاجبينِ عريضًا
جِدًّا، أو مُشَوَّهًا تشويهًا يَلْفِتُ النظر، أو مُتدلِّيًا إلى عينَيها
حتى لا تَتشبَّه بالخَليعات مِن النساء. والله هو الهادي إلى سواء السبيل.
والله أعلم


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ


حكم استمرار نزول سائل معين من المرأةالسؤالأشتكي من
نزول سائل اصفر طوال الوقت مما يدعوني للاستحمام كلما صحوت من النوم مع
إنني لا احتلم إلا في النادر بمعنى أني لا أحس بأي مشاعر وأنا نائمة وهذه
الصفرة تنزل مني طوال الوقت بدون أي سبب ؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا
المفتى الشيخ محمد صالح المنجد
الــرد


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
السائل الأصفر الذي ينزل على المرأة قد يقصد به هذا السائل الذي يكون في
فترة الحيض أو بعد فترة الحيض ، فهذا السائل نجس ناقض للوضوء ، ويجب غسل
المحل الذي خرج منه ، وإن كان نزوله مستمرا تعامل المرأة معاملة من به سلس
بول و تصبح من ذوات الأعذار فعليها أن تتحفظ ( أي تضع قطنا في الموضع الذي
يخرج منه السائل ) ثم تتوضأ لكل صلاة . وقد بحث هذه المسألة فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد ـ
من علماء المملكة العربية السعودية فقال : إن كان المراد بالسائل الأصفر
الذي يكون في الحيض وأحياناً بعده كما ورد ذلك في حديث أم عطية كنا لا نعد
الصفرة والكدرة شيئاً " رواه البخاري/326 فهذا مما لا خلاف فيه إنه نجس .
قال الشيخ ابن عثيمين :
المعروف عند أهل العلم أن كل ما يخرج من المرأة فهو نجس إلا شيئاً واحداً
وهو المني ؛ فإن المني طاهر ، وإلا فكل شيء ذي جرم يخرج من السبيلين فإنه
نجس وناقض للوضوء . وبناء على هذه القاعدة يكون ما يخرج من المرأة نجساً
وموجباً للوضوء هذا ما توصلت إليه بعد البحث مع بعض العلماء وبعد المراجعة.
ولكني مع ذلك في حرج منه ؛ لأن بعض النساء يكون معها هذه الرطوبة دائماً،
وإذا كانت دائماً ؛ فإن التخلص منها أن تُعامل معاملة من به سلس البول
فتتوضأ للصلاة بعد دخول وقتها ، وتصلي ثم إني بحثت مع بعض الأطباء فتبين أن
هذا السائل إن كان من المثانة فهو كما قلنا وإن كان من مخرج الولد فهو كما
قلنا في الوضوء منه لكنه طاهر، لا يلزم غسل ما أصابه .
والله تعالى أعلم .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ


حكم حرمان الزوج زوجته من الإنجاب
السؤالأنا امرأة متزوجة ولي رغبة في الإنجاب ولكن زوجي يتخذ الوسائل لمنع الإنجاب فما الحكم في ذلك ؟
المفتى الشيخ حسام الدين بن موسى عفانة
الــرد

بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
حق الزوجة في إنجاب الولد ثابت شرعاً، ولا يجوز للزوج أن يحرمها منه،
فلا بد من إذنها عند العزل أو استعمال وسائل منع الحمل، فإذا فعل ذلك بدون
إذنها فهو آثم شرعاً، وأتى بما ينافي المقاصد الشرعية . وإليك تفصيل ذلك في
فتوى الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة - أستاذ الفقه وأصوله - جامعة القدس - فلسطين :ـ
قرر العلماء أن للزوجة حقاً في الإنجاب فإذا قام الزوج باتخاذ الوسائل لمنع
الإنجاب كاستعمال العزل عند الجماع أو استخدام الوسائل الحديثة لمنع الحمل
فإنه يلحق ضرراً بزوجته ومن المعلوم عند الفقهاء أنه يحرم إلحاق الضرر
بالزوجة وبغيرها . وجمهور العلماء الذين أجازوا العزل اشترطوا إذن الزوجة
فيه وأنه يحرم بدون إذنها ويقاس على ذلك استخدام الوسائل الحديثة من قبل
الزوج لمنع الحمل دون إذن الزوجة فيلحق بالعزل دون إذنها .
قال الشيخ ابن قدامة المقدسي: [ ولا يعزل عن زوجته الحرة إلا بإذنها قال
القاضي – أبو يعلى – ظاهر كلام أحمد وجوب استئذان الزوجة في العزل … لما
روي عن عمر قال :( نهى رسول الله أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها ) رواه
الإمام أحمد في المسند وابن ماجة . ولأن لها في الولد حقاً وعليها في العزل
ضرر فلم يجز إلا بإذنها ] المغني 7/298 . وقال البهوتي الحنبلي : :[ ويحرم
العزل عن الحرة إلا بإذنها ] كشاف القناع 3/112 . وقال الحافظ ابن حجر : [
اتفقت المذاهب الثلاثة على أن الحرة لا يعزل عنها إلا بإذنها ] فتح الباري
9/382 . ويقصد الحافظ ابن حجر بالمذاهب الثلاثة الحنفية والمالكية
والحنابلة وأما الشافعية فلهم قولان في المسألة أحدهما موافق للمذاهب
الثلاثة وقال الحافظ ابن حجر أيضاً :[ وقد اختلف السلف في حكم العزل قال
ابن عبد البر : لا خلاف بين العلماء أنه لا يعزل عن الزوجة الحرة إلا
بإذنها لأن الجماع من حقها ولها المطالبة به وليس الجماع المعروف إلا ما لا
يلحقه عزل . ووافقه في نقل هذا الإجماع ابن هبيرة ] فتح الباري 3/382 .
ويدل لحرمة العزل عن الزوجة بدون إذنها حديث عمر المتقدم في كلام الشيخ ابن
قدامة المقدسي وهو ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يعزل عن الحرة
إلا بإذنها ) رواه أحمد وابن ماجة وضعفه الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير
3/188-189 . ولكن صح ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : (إن الحرة
تستأمر في العزل) رواه عبد الرزاق بسند صحيح كما قال الحافظ ابن حجر في فتح
الباري 9/383 . ووردت آثار كثيرة عن السلف تدل على ذلك منها: ما رواه عبد
الرزاق بسنده عن عطاء أنه كره أن يعزل عن الحرة إلا بأمرها يقول هو من حقها
. وعن عكرمة قال : : (لا بأس أن يعزل الرجل عن امرأته إذا استأمرها فأذنت
له ) مصنف عبد الرزاق 7/143-144 . وكذلك ما رواه ابن أبي شيبة بسنده عن
إبراهيم التيمي وعمرو بن مرة قالا : يعزل عن الأمة ويستأمر الحرة . وعن
سعيد بن جبير قال : (لا يعزل عن الحرة إلا بإذنها) .
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
حكم معالجة الرجل للمرأة[size=16]السؤال
اقتضت ظروفي الصحية،
أن تجرى لي عملية جراحية (أمراض نساء) برعاية أطباء رجال. ونجحت العملية
بفضل الله إلا أن الشك يساورني دائمًا بأن الواجب أن يكون من أجراها طبيبات
لا أطباء، فهل يجيز الشرع للرجل أن يجري للمرأة عملية جراحية أو يعالجها
دون ما حرج؟
المفتى الشيخ إبراهيم جلهوم
الــرد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يقول فضيلة الشيخ إبراهيم جلهوم شيخ المسجد الزينبي بالقاهرة
مداواة المرأة المسلمة ومعالجتها وتوليدها وإجراء عملية جراحية لها واجب
شرعًا أن تكون على يد امرأة مثلها، سواء أكانت المعالجة مسلمة أو غير
مسلمة، إلا أن الطبيبة المسلمة تقدم على غير المسلمة في علاج المسلمات، فإن
لم تتيسر الطبيبة المسلمة ولم يوجد لعلاج المسلمة إلا غير مسلمة أو مسلم
فالظاهر أن الطبيبة غير المسلمة. تقدم على الطبيب المسلم لأن نظرها ومسها
أخف من الرجل، فإن لم توجد الطبيبة المتخصصة في أمراض النساء، فليكن العلاج
على يد طبيب مسلم. فهو يقدم على غيره بشروط
أولاً: أن يكون مسلمًا أمينًا.
ثانيًا: أن يكون العلاج بحضور زوج أو محرم أو امرأة ثقة.
ثالثًا: أن يؤمن الافتتان.
رابعًا: ألا يكشف الطبيب المعالج عن بدن المريضة إلا قدر الحاجة المطلوبة لمعالجتها.
خامسًا: ألا ينظر إلا إلى موضع الداء والألم ليعالجه.
واشتراط فقهاء الإسلام ذلك. وتقديمهم المرأة في معالجة بنات جنسها. فإن لم
توجد فالمسلم مقدم على غيره، بشرط أن يكون عدلاً أمينًا، فإنه يقدم على
المسلم الذي افتقد العدالة والأمانة كل ذلك لصيانة المرأة والحفاظ على
مروءتها وكرامتها وعفتها ووقارها، فإن شرعنا الحنيف يولي المرأة عناية
خاصة، فبمقدار سياجتها بالأخلاق والحياء يكون عطاؤها وأداؤها المتميز في
بناء الأسر والعائلات متماسكة قوية نزيهة عفيفة مهذبة نقية.
والله أعلم


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

تم نقله من ركن الفتاوى الاسلامية
[/size]



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024, 6:23 am