من طرف الإعلال بالقلب
(أ) قلبُ الواو والياء ألفًا
الطائفة الأولى
(1) قال الله تعالى : {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ } آل عمران: 185
(2) ما سلا القلب عن الأقصى
(3) اعتلى اللاعب منصة التتويج
(4) الصدقٌ منجاةٌ
الطائفة الثانية
(1) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنَّه قال: " رحمَ الله عبدًا سمْحًا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا قضى، سمحا إذا اقتضى"
(2) القدس مثوى الأنبياء
تأمل معي كلمة (فاز) في قوله تعالى : " فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فاز " من أمثلة الطائفة الأولى نجد أنه فعلٌ ثلاثي معتلٌّ أجوف،
وكما تعلم أنَّ الألف في الفعل الأجوف إمَّا أنْ يكون أصلها واوا أو ياءً،
ويستدل على ذلك بأحدِ تصاريف الكلمة ومنها الفعل المضارع والمصدر.
لو دققنا النظر في الفعل (فاز) نجد أن أصل الألف فيه هو الواو، لأن مضارعه (يفوز) ومصدره (الفَوْز) وهذا يعني أن أصل الفعل (فاز) هو (فَوَزَ) .
لاحظ أن حركة حرف (الواو) في أصل الفعل وحركة الحرف الذي قبله وهو (الفاء) تجد أن حركة (الواو) هي الفتحة، وأن حركة الحرف الذي قبله فتحة كذلك. ولعلك تلاحظ أن (فاز) أخفُّ في النطق من (فَوَزَ) لأن الفتحة على الفاء تناسبها الألف، لذا قلبت الواو ألفًا.
ومثل هذا الإعلال (قلب الواو ألفًا) يحدث عندما تكون الواو مضمومة بعد حرف مفتوح، كما في الفعل (طال) الذي أصله (طَوْلَ) أو تكون مكسورة بعد فتحة كما في (خاف) الذي أصله (خَوِفَ) .
نستنتج
أن (الواو) تقلب ألفًا إذا تحركت وكان الحرف الذي قبلها مفتوحا وأنت تلاحظ
أن الإعلال بالقلب قد حدث في الواو التي جاءت وسط الفعل الثلاثي المجرد.
تأمل كلمة (سلا) في جملة (ما سلا القلب عن الأقصى)
تجد أنها فعل ثلاثي معتل ناقص (آخره حرف علة وهو الألف المقصورة) ولو أنك
دققت النظر في هذا الفعل لوجدت أن اصله (سَلَوَ) بدليل مضارعه (يسلو).
أنعم النظر في (سَلَوَ) تجد أن الواو متحركة وأن الحرف الذي قبلها مفتوح، لذا قلبت الواو ألفا لتناسب الفتحة التي قبلها، فصار الفعل (سلا).
ومن الواضح أن هذا التغيير يُسمَّى إعلالا بالقلب، وأنت ترى أنه حدث هذه المرة على الواو التي جاءت آخر الفعل الثلاثي المجرد.
تأمل الآن كلمة (اعتلى) في جملة (اعتلى اللاعب منصة التتويج) تجد أنها فعل ثلاثي مزيد معتل الآخر وفعله الثلاثي هو (علا) الذي اصله (عَلَوَ) بدليل مضارعه (يعلو) إذن أصل الفعل (اعتلى) هو (اعتَلَو) .
دقق النظر في حرف (الواو) والحرف الذي قبله في (اعتَلَوَ) تجد أن الواو متحركة وأن اللام مفتوحة، لذا قلبت الواو ألفًا لتناسب الفتحة التي قبلها، فأصبح افعل (اعتلى) .
ولعلك تلاحظ أن الإعلال بالقلب قد حدث في الواو التي جاءت آخر الفعل الثلاثي المزيد.
انظر إلى كلمة (منجاة) في جملة الصدق منجاة تجد أنها اسم، ولو أنعمت النظر في هذا الاسم لوجدت أن أصله (مَنْجَوَة) لأن الفعل منه (نجا) الذي أصله (نَجَوَ) بدليل مضارعه (ينجو).
أعد النظركة في كلمة (مَنْجَوَة) تجد أنَّ (الواو) متحركة وأنَّ (الجيم) قبلها مفتوحة، لذا قلبت الواو ألفًا لتناسب حركة الفتحة قبلها، ولعلك تلاحظ أنَّ الإعلال بالقلب قد حدث في الاسم لا الفعل كما هو الحال في الأمثلة السابقة.
وهكذا
يتبين مما تقدم أنَّ الواو تقلب ألفًا إذا تحركت وكان ما قبلها مفتوحًا،
في اسم أو فعل، سواء أكان الفعل ثلاثيا مجردا أم ثلاثيا مزيدا.
تأمل الآن كلمة (باع) في الحديث النبوي (عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنَّه قال: " رحمَ الله عبدًا سمْحًا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا قضى، سمحا إذا اقتضى") تجد أنها فعل ثلاثي معتل أجوف، ولو دققت النظر فيه لوجدت أن أصله (بَيَعَ) لأن مضارعه (يبيع) ومصدره (البَيْع).
أنعم النظر في حركة حرف
الياء وحركة حرف الباء قبله في الفعل (بَيَعَ) تجد أن الياء مفتوحة
و(الباء) قبلها مفتوحة كذلك، ولعلك تلاحظ أن (باع) أخفُّ في النطق من
(بَيَعَ) لأن الباء المفتوحة تناسبها الألف، لذا قلبت الياء في (بيع) ألفًا
فصار الفعل (باع)
ومثل هذا القلب يحدث
عندما تكون الياء مضمومة بعد حرف مفتوح مثل: (الحصى) التي أصلهل (الحَصَيُ)
أو مكسورة بعد حرف مفتوح، كما في (يختار) التي أصلها (يَخْتَيِرُ).
نستنتج أن الياء تُقلب ألفا إذا تحركت وكان قبلها مفتوحًا.
تأمل كلمة (قضى) في الحديث السابق تجد أنها فعل ثلاثي معتل ناقص ولو دققت النظر في هذا الفعل لوجدت أن أصله (قَضَيَ) بدليل مضارعه (يقضي).
أنعم النظر في الفعل الأصل (قَضَيَ) تجد أن الياء متحركة وما قبلها مفتوح لذا قُلبت الياء ألفا لتناسب الفتحة التي قبلها فصار الفعل(قضى).
ولعلك تلاحظ أن الإعلال بالقلب قد حدث هنا في الياء التي جاءت آخر الفعل الثلاثي المجرد. ومن الواضح أن هذا الإعلال يحدث كذلك في مضارع الفعل الثلاثي المجرد كما في قولنا:
- يسعى المربون إلى تطوير نظام التعليم استجابة لمتطلبات العصر.
فالفعل (يسعى) أصله (يَسْعَيُ) بدليل المصدر وهو (السعي) وأنت تلاحظ أن الياء مضمومة بعد فتحة، لذا قلبت ألفا فصار الفعل (يَسْعى) .
ولو نظرت إلى كلمة (اشترى) وكلمة (اقتضى)
لوجدت أن كلا منهما فعل مزيدٌ معتلُّ الآخر. وأن أصل (اشترى) هو
(اشتَرَيَ) بدليل (يشتري) مضارع (اشترى) وأصل (اقتضى) هو (اقتضَيَ) بدليل
(يقضي) مضارع (قضى).
دقق النظر في
(اشتَرَيَ) و (اقتضَيَ) فماذا تجد؟ تجد أن (الياء) في كل منهما متحركة وما
قبلها مفتوح، لذا قلبت الياء ألفًا لتناسب الفتحة التي قبلها، فصار الفعل
الأول منهما: (اشترى) والثاني (اقتضى) ولعلك تلاحظ أنَّ الإعلال بالقلب قد
حدث في الياء التي جاءت آخر الفعل الثلاثي المزيد.
تامل كلمة (مثوى) في جملة (القدس مثوى الأنبياء) تجد أنها اسم ولو أنعمت النظر فيه لوجدت أن أصله يل مضارعه (يثوي).
دقق النظر في كلمة (مَثْوَيٌ) تجد أنَّ الياء متحركة وما قبلها مفتوح، لذا قلبت الياء ألفًا لتناسب الفتحة التي قبلها، وأنت تلاحظ أنَّ الإعلال قد حدث هنا في الاسم .
وهكذا
يتبين لك أنَّ الياء تُقلب ألفًا، إذا تحركت وكان ما قبلها مفتوحًا في اسم
أو فعل، سواء أكان الفعل ثلاثيا مجردا أجوف أم ناقصا، أو كان الفعل مزيدا.
(أ) قلبُ الواو والياء ألفًا
الطائفة الأولى
(1) قال الله تعالى : {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ } آل عمران: 185
(2) ما سلا القلب عن الأقصى
(3) اعتلى اللاعب منصة التتويج
(4) الصدقٌ منجاةٌ
الطائفة الثانية
(1) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنَّه قال: " رحمَ الله عبدًا سمْحًا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا قضى، سمحا إذا اقتضى"
(2) القدس مثوى الأنبياء
تأمل معي كلمة (فاز) في قوله تعالى : " فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فاز " من أمثلة الطائفة الأولى نجد أنه فعلٌ ثلاثي معتلٌّ أجوف،
وكما تعلم أنَّ الألف في الفعل الأجوف إمَّا أنْ يكون أصلها واوا أو ياءً،
ويستدل على ذلك بأحدِ تصاريف الكلمة ومنها الفعل المضارع والمصدر.
لو دققنا النظر في الفعل (فاز) نجد أن أصل الألف فيه هو الواو، لأن مضارعه (يفوز) ومصدره (الفَوْز) وهذا يعني أن أصل الفعل (فاز) هو (فَوَزَ) .
لاحظ أن حركة حرف (الواو) في أصل الفعل وحركة الحرف الذي قبله وهو (الفاء) تجد أن حركة (الواو) هي الفتحة، وأن حركة الحرف الذي قبله فتحة كذلك. ولعلك تلاحظ أن (فاز) أخفُّ في النطق من (فَوَزَ) لأن الفتحة على الفاء تناسبها الألف، لذا قلبت الواو ألفًا.
ومثل هذا الإعلال (قلب الواو ألفًا) يحدث عندما تكون الواو مضمومة بعد حرف مفتوح، كما في الفعل (طال) الذي أصله (طَوْلَ) أو تكون مكسورة بعد فتحة كما في (خاف) الذي أصله (خَوِفَ) .
نستنتج
أن (الواو) تقلب ألفًا إذا تحركت وكان الحرف الذي قبلها مفتوحا وأنت تلاحظ
أن الإعلال بالقلب قد حدث في الواو التي جاءت وسط الفعل الثلاثي المجرد.
تأمل كلمة (سلا) في جملة (ما سلا القلب عن الأقصى)
تجد أنها فعل ثلاثي معتل ناقص (آخره حرف علة وهو الألف المقصورة) ولو أنك
دققت النظر في هذا الفعل لوجدت أن اصله (سَلَوَ) بدليل مضارعه (يسلو).
أنعم النظر في (سَلَوَ) تجد أن الواو متحركة وأن الحرف الذي قبلها مفتوح، لذا قلبت الواو ألفا لتناسب الفتحة التي قبلها، فصار الفعل (سلا).
ومن الواضح أن هذا التغيير يُسمَّى إعلالا بالقلب، وأنت ترى أنه حدث هذه المرة على الواو التي جاءت آخر الفعل الثلاثي المجرد.
تأمل الآن كلمة (اعتلى) في جملة (اعتلى اللاعب منصة التتويج) تجد أنها فعل ثلاثي مزيد معتل الآخر وفعله الثلاثي هو (علا) الذي اصله (عَلَوَ) بدليل مضارعه (يعلو) إذن أصل الفعل (اعتلى) هو (اعتَلَو) .
دقق النظر في حرف (الواو) والحرف الذي قبله في (اعتَلَوَ) تجد أن الواو متحركة وأن اللام مفتوحة، لذا قلبت الواو ألفًا لتناسب الفتحة التي قبلها، فأصبح افعل (اعتلى) .
ولعلك تلاحظ أن الإعلال بالقلب قد حدث في الواو التي جاءت آخر الفعل الثلاثي المزيد.
انظر إلى كلمة (منجاة) في جملة الصدق منجاة تجد أنها اسم، ولو أنعمت النظر في هذا الاسم لوجدت أن أصله (مَنْجَوَة) لأن الفعل منه (نجا) الذي أصله (نَجَوَ) بدليل مضارعه (ينجو).
أعد النظركة في كلمة (مَنْجَوَة) تجد أنَّ (الواو) متحركة وأنَّ (الجيم) قبلها مفتوحة، لذا قلبت الواو ألفًا لتناسب حركة الفتحة قبلها، ولعلك تلاحظ أنَّ الإعلال بالقلب قد حدث في الاسم لا الفعل كما هو الحال في الأمثلة السابقة.
وهكذا
يتبين مما تقدم أنَّ الواو تقلب ألفًا إذا تحركت وكان ما قبلها مفتوحًا،
في اسم أو فعل، سواء أكان الفعل ثلاثيا مجردا أم ثلاثيا مزيدا.
تأمل الآن كلمة (باع) في الحديث النبوي (عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنَّه قال: " رحمَ الله عبدًا سمْحًا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا قضى، سمحا إذا اقتضى") تجد أنها فعل ثلاثي معتل أجوف، ولو دققت النظر فيه لوجدت أن أصله (بَيَعَ) لأن مضارعه (يبيع) ومصدره (البَيْع).
أنعم النظر في حركة حرف
الياء وحركة حرف الباء قبله في الفعل (بَيَعَ) تجد أن الياء مفتوحة
و(الباء) قبلها مفتوحة كذلك، ولعلك تلاحظ أن (باع) أخفُّ في النطق من
(بَيَعَ) لأن الباء المفتوحة تناسبها الألف، لذا قلبت الياء في (بيع) ألفًا
فصار الفعل (باع)
ومثل هذا القلب يحدث
عندما تكون الياء مضمومة بعد حرف مفتوح مثل: (الحصى) التي أصلهل (الحَصَيُ)
أو مكسورة بعد حرف مفتوح، كما في (يختار) التي أصلها (يَخْتَيِرُ).
نستنتج أن الياء تُقلب ألفا إذا تحركت وكان قبلها مفتوحًا.
تأمل كلمة (قضى) في الحديث السابق تجد أنها فعل ثلاثي معتل ناقص ولو دققت النظر في هذا الفعل لوجدت أن أصله (قَضَيَ) بدليل مضارعه (يقضي).
أنعم النظر في الفعل الأصل (قَضَيَ) تجد أن الياء متحركة وما قبلها مفتوح لذا قُلبت الياء ألفا لتناسب الفتحة التي قبلها فصار الفعل(قضى).
ولعلك تلاحظ أن الإعلال بالقلب قد حدث هنا في الياء التي جاءت آخر الفعل الثلاثي المجرد. ومن الواضح أن هذا الإعلال يحدث كذلك في مضارع الفعل الثلاثي المجرد كما في قولنا:
- يسعى المربون إلى تطوير نظام التعليم استجابة لمتطلبات العصر.
فالفعل (يسعى) أصله (يَسْعَيُ) بدليل المصدر وهو (السعي) وأنت تلاحظ أن الياء مضمومة بعد فتحة، لذا قلبت ألفا فصار الفعل (يَسْعى) .
ولو نظرت إلى كلمة (اشترى) وكلمة (اقتضى)
لوجدت أن كلا منهما فعل مزيدٌ معتلُّ الآخر. وأن أصل (اشترى) هو
(اشتَرَيَ) بدليل (يشتري) مضارع (اشترى) وأصل (اقتضى) هو (اقتضَيَ) بدليل
(يقضي) مضارع (قضى).
دقق النظر في
(اشتَرَيَ) و (اقتضَيَ) فماذا تجد؟ تجد أن (الياء) في كل منهما متحركة وما
قبلها مفتوح، لذا قلبت الياء ألفًا لتناسب الفتحة التي قبلها، فصار الفعل
الأول منهما: (اشترى) والثاني (اقتضى) ولعلك تلاحظ أنَّ الإعلال بالقلب قد
حدث في الياء التي جاءت آخر الفعل الثلاثي المزيد.
تامل كلمة (مثوى) في جملة (القدس مثوى الأنبياء) تجد أنها اسم ولو أنعمت النظر فيه لوجدت أن أصله يل مضارعه (يثوي).
دقق النظر في كلمة (مَثْوَيٌ) تجد أنَّ الياء متحركة وما قبلها مفتوح، لذا قلبت الياء ألفًا لتناسب الفتحة التي قبلها، وأنت تلاحظ أنَّ الإعلال قد حدث هنا في الاسم .
وهكذا
يتبين لك أنَّ الياء تُقلب ألفًا، إذا تحركت وكان ما قبلها مفتوحًا في اسم
أو فعل، سواء أكان الفعل ثلاثيا مجردا أجوف أم ناقصا، أو كان الفعل مزيدا.
 |  | |
القواعد: تقلب الواو أو الياء ألفًا إذا كانت متحركة وما قبلها مفتوح في : (أ) الفعل الثلاثي المجرد المعتل الأجوف (ب) الفعل الثلاثي المجرد المعتل الناقص (ت) الفعل الثلاثي المزيد (ث) الاسم | ||
 |  |
» حديث قل آمنت بالله ثم استقم وقفات وتأملات كتاب الكتروني رائع
» الجامع في أحكام صفة الصلاة للدبيان 3 كتاب الكتروني رائع
» الجامع في أحكام صفة الصلاة للدبيان الجزء الأول
» لمسات بيانية الجديد 13 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع
» لمسات بيانية الجديد 12 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع
» لمسات بيانية الجديد 11 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع
» لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع
» لمسات بيانية الجديد 9 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع
» لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع