منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

منتدى درة الغواص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للكتاب الإسلامي وعلوم اللغة العربية والشرعية


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

البَلاغَة العَرَبِيّة

mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 63
دعاءالبَلاغَة العَرَبِيّة Uo_ouo10

البَلاغَة العَرَبِيّة Empty البَلاغَة العَرَبِيّة

مُساهمة من طرف mr.aladdin الأحد 09 أكتوبر 2011, 6:08 pm

البَلاغَة العَرَبِيّة


البلاغة فعالة مصدر بلُغ بضم اللام كفقه وهو مشتق من بلَغ بفتح اللام بلوغاً بمعنى
وصل وإنما سمي هذا العلم بالبلاغة لأنه بمسائله وبمعرفتها يبلغ المتكلم
إلى الإفصاح عن جميع مراده بكلام سهل وواضح ومشتمل على ما يعين على قبول
السامع له ونفوذه في نفسه فلما صار هذا البلوغ المعنوي سجية يحاول تحصيلها
بهذا العلم صاغوا له وزن فعُل بضم العين للدلالة على السجية فقالوا علم
البلاغة
فالعلم الباحث عن القواعد التي تصير الكلام دالاً على جميع
المراد وواضح الدلالة عليه يدعى علم البلاغة وهي حسن البيان وقوة التأثير
هي عند علماء البلاغة: علم تدرس فيه وجوه حسن البيان .
ومباحث علم البلاغة هي :
( أ‌ ) علمُ المعاني : وهو علمٌ يعرَفُ به أحوال اللفظ العربيِّ التي بها يطابقُ مقتضَى الحال .


( ب ‌) علمُ البيان : وهو علمٌ يعرَف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة ٍفي وضوحِ الدلالة عليه .


( ج )علمُ البديع : وهو علمٌ يعرَف به وجوه تحسين الكلام، بعد رعايةِ تطبيقه على مقتضَى الحال ووضوحِ الدلالة .




البَلاغَة العَرَبِيّة 62992349rg3







علم المعاني :



وموضوعه اللَّفظُ العربي، من حيثُ إفادتُه المعاني الثَّواني التي هي
الأغراضُ المقصودةُ للمتكلّم، من جعلِ الكلام مشتملاً على تلك اللَّطائفَ
والخصوصيّاتِ، التي بها يُطابقُ مُقتضَى الحال.


وفائدتُهُ: معرفةُ
إعجازِ القرآن الكريمِ، من جهةِ ما خصَّهُ الله به من جودةِ السبَّكِ،
وحُسن الوصفِ، وبَراعةِ التَّراكيبِ ، ولُطفِ الإيجاز ،وما اشتملَ عليه من
سُهولةِ الترَّكيبِ، وجزالةِ كلماتهِ، وعُذوبِة ألفاظهِ وسلامتِها ، إلى
غير ذلك من محاسنهِ التي أقعدتِ العربَ عن مناهضتِه، وحارتَ عقولهُم أمامَ
فصاحتهِ وبلاغتهِ.


وكذلكَ معرفة أسرارِ كلامِ النبيِّ صلى الله عليه
وسلم ، فهو أبلغُ البلغاءِ ، وأفضلُ من نطقَ بالضادِ ، وذلك ليصارَ للعملِ
بها ، ولاقتفاء أثره في ذلكَ .


و الوقوفُ على أسرارِ البلاغةِ
والفصاحةِ في مَنثورِ كلامِ العرب ومنظومِه كي تحتذيَ حذوهُ، وتَنسُجَ على
منوالهِ، وتَفرِّقَ بين جَيِّدِ الكلام ورديئِهِ.


البَلاغَة العَرَبِيّة 62992349rg3







علم البيان :



البيانُ لغة : الكشفُ، والإيضاحُ ، والظهور .


واصطلاحاً: أصولٌ وقواعدُ، يعرفُ بها إيراد المعنَى الواحدِ، بطرقٍ يختلفُ بعضُها
عن بعضٍ، في وُضوحِ الدّلالةِ العقليةِ على نفسِ ذلك المعنَى، فالمعنَى
الواحدُ يُستطاعُ أداؤهُ بأساليبَ مُختلفةٍ، في وضوحِ الدّلالةِ عليه فإنكَ
تقرأُ في بيانِ فضلِ العلمِ - مثلا – قولَ الشاعر :


العلمُ ينهضُ بالخسيسِ إلى العلَى **** والجهلُ يقعدُ بالفتَى المنسوبِ


وموضوع هذا العلم : الألفاظُ العربية ، من حيث التشبيهُ، والمجازُ، والكنايةُ .


وثمرته:الوقوفُ على أسرارِ كلامِ العربِ منثورِه ومنظومِه ،ومعرفةُ ما فيه من
تفاوتٍ في فنونِ الفصاحةِ، وتبايُنٍ في درجاتِ البلاغةِ التي يصلُ بها إلى
مرتبةِ إعجازِ القرآنِ الكريمِ، الذي حارَ الجنُّ والإنسُ في مُحاكاته
وعجزوا عن الإتيانِ بمثله .


البَلاغَة العَرَبِيّة 62992349rg3







علم البديع :



لغة : المخْتَرعُ المُوجَدُ على غير مِثَال سابق ، وهو مأخوذ ومُشْتَقٌّ من قولهم: بَدَع الشيء وأبْدَعه ، اخترعَه لا عَلَى مِثال .


واصطلاحاً : هو علمٌ يُعْرفُ به الوجوه والمزايا التي تزيد الكلام حسْناً
وطلاوةً، وتكسوه بهاءً ورونقاً، بعدَ مُطابقته لمقتضى الحال ، مع وُضوح
دلالته على المراد لفظاً ومعنى.


أثرُ علم البديع في الكلام لا يتعدَّى تزيين الألفاظ أو المعاني بألوانٍ بديعةٍ من الجمال اللفظي أو المعنوي.


البَلاغَة العَرَبِيّة 62992349rg3




علم المعاني

علم المعاني هوعلم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يكون بليغاً فصيحاً في إفراده وتركيبه .
الفصاحة هي أن يكون الكلام خالصاً أي سالماً مما يعد عيباً في اللغة بأن يسلم من
عيوب تعرض للكلمات التي تركب منها الكلام أو تعرض لمجموع الكلام .
العيوب العارضة للكلمات ثلاثة :
1 _الغرابة .
2_ تنافر الحروف .
3 _ ومخالفة قياس التصريف .


1_الغرابة وهي قلة استعمال الكلمة في متعارف أهل اللغة أو تناسيها في متعارف
الأدباء مثل الساهور اسم الهلال ومثل تكأكأ بمعنى اجتمع وافر نقع بمعنى
تفرق في قول أبي علقمة أحد الموسوسين وقد أصابه صرع فأحاطت به الناس
(( مالكم تكأكأتم علي كما تكأكأون على ذي جنة افر نقعوا)).
2_ تنافر الحروف فهو ثقل قوي في النطق بالكلمة لاجتماع حروف فيها يحصل من اجتماعها
ثقل نحو الخعخع نبت ترعاه الإبل وأقل منه في الثقل مستشزرات بمعنى مرتفعات
وأما الثقل الذي لا يضجر اللسان فلا يضر نحو وسبحه وقول زهير * ومن هاب
أسباب المنايا ينلنه* .
3_ مخالفة قياس التصريف فهو النطق بالكلمة على خلاف قواعد الصرف.
كما يقول في الفعل الماضي من البيع بَيَعَ لجهله بأن حرف العلة إذا تحرك وانفتح ما قبله يقلب ألفا.




المصدر :
موجز البلاغة
للعلامة الشيخ الإمام محمد الطاهر بن عاشور
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 9:50 pm