منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

منتدى درة الغواص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للكتاب الإسلامي وعلوم اللغة العربية والشرعية


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

ام المؤمنين خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله

mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 63
دعاءام المؤمنين خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله Uo_ouo10

ام المؤمنين خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله Empty ام المؤمنين خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله

مُساهمة من طرف mr.aladdin الأحد 18 ديسمبر 2011, 7:28 pm

زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
خديجة بنت خويلد رضى الله عنها  


 
نسبها ونشأتها:

هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى قصي بن كلاب القرشية الأسدية  ،
ولدت سنة 68 قبل الهجرة (556 م). تربت وترعرعت في بيت مجد ورياسة، نشأت على
الصفات والأخلاق الحميدة، عرفت بالعفة والعقل والحزم حتى دعاها قومها في
الجاهلية بالطاهرة  ، وكانت السيدة خديجة تاجرة، ذات مال، تستأجر الرجال
وتدفع المال مضاربة، وقد بلغها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان
صادق أمين، كريم الأخلاق، فبعثت إليه وطلبت منه أن يخرج في تجارة لها إلى
الشام مع غلام لها يقال له ميسرة. وقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وربحت تجارتها ضعف ما كانت تربح. أخبر الغلام ميسرة السيدة خديجة عن أخلاق
رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فدست له من عرض عليه الزواج منها، فقبل
الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأرسلت السيدة خديجة إلى عمها عمرو بن أسعد بن
عبد العزى، فحضر وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان لها من
العمر أربعين سنة ولرسول الله صلى الله عليه و سلم خمس وعشرون سنة.

السيدة خديجة - رضي الله عنها - كانت أول امرأة تزوجها الرسول ، صلى الله
عليه وسلم، وكانت أحب زوجاته إليه، ومن كرامتها أنها لم يتزوج عليها غيرها
حتى ماتت [. أنجبت له ولدين وأربع بنات وهم: القاسم (وكان يكنى به)، وعبد
الله ، ورقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة .

إسلامها:

عندما بعث الله – سبحانه وتعالى – النبي صلى الله عليه و سلم كانت السيدة
خديجة – رضي الله عنها- هي أول من آمن بالله ورسوله، وأول من أسلم من
النساء والرجال، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة يصليان
سراً إلى أن ظهرت الدعوة. تلقى رسو الله صلى الله عليه و سلم كثيراً من
التعذيب والتكذيب من قومه، فكانت السيدة خديجة رضي الله عنها تخفف عنه
وتهون عليه ما يلقى من أكاذيب المشركين من قريش. وعندما انزل الله – سبحانه
وتعالى – الوحي على الرسول - صلى الله عليه وسلم  -قال له ( اقرأ بسم ربك
الذي خلق ( فرجع مسرعاً إلى السيدة خديجة وقد كان ترجف بوادره، فقال : '
زملوني ' ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال : ' مالي يا خديجة؟ ' وأخبرها
الخبر وقال: ' قد خشيت على نفسي ' ، فقالت له : كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك
الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتعين على نوائب
الحق. وانطلقت به إلى ابن خمها ورقة بن نوفل بن أسد، وهو تنصر في الجاهلية،
وكان يفك الخط العربي، وكتب بالعربية بالإنجيل ما شاء الله أن يكتب، وكان
شيخا قد عمى، فقالت : امع من ابن أخيك ما يقول، فقال: يا ابن أخي ما ترى؟،
فأخبره، فقال: هذا الناموس الذي أنزل على موسى .

منزلتها عند رسول الله :

كانت السيدة خديجة امرأة عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة،
فقد أمر الله – تعالى – رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه
ولا نصب.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  يفضلها على سائر زوجاته، وكان يكثر من
ذكرها بحيث أن عائشة كانت تقول : ما غرت على أحد من نساء النبي  ما غرت على
خديجة وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر من ذكرها
وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له
كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة، فيقول إنها كانت وكان لي منها ولد.

وقالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد
يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكر خديجة يوما من
الأيام فأدركتني الغيرة فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها،
فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال: لا والله ما أبدلني الله خيراً
منها، آمن بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، ورزقني الله منها
أولاداً إذ حرمني النساء، قالت عائشة: فقلت في نفسي لا أذكرها بسيئة أبدا.

وفاتها:

توفيت السيدة خديجة ساعد رسول الله  الأيمن في بث دعوة الإسلام قبل هجرته
إلى المدينة المنورة بثلاثة سنوات، ولها من العمر خمس وستون سنة، وأنزلها
رسول الله  بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده، وكانت وفاتها مصيبة كبيرة
بالنسبة للرسول -  صلى الله عليه وسلم- تحملها بصبر وجأش راضياً بحكم الله –
سبحانه وتعالى.  


عدل سابقا من قبل mr.aladdin في الأحد 01 فبراير 2015, 5:56 pm عدل 1 مرات



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 63
دعاءام المؤمنين خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله Uo_ouo10

ام المؤمنين خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله Empty رد: ام المؤمنين خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله

مُساهمة من طرف mr.aladdin الخميس 22 ديسمبر 2011, 11:42 pm

سيدة نساء قريش
( خديجة بنت خويلد )
كان رسول اللَّه ( لا يخرج من البيت حتى يذكرها فيحسن الثناء عليها.
هى
أم المؤمنين، وخير نساء العالمين، السيدة خديجة بنت خويلد -رضى اللَّه
عنها- كانت تدعى في الجاهلية: الطاهرة؛ لطهارة سريرتها وسيرتها، وكان أهل
مكة يصفونها بسيدة نساء قريش، وكانت ذات شرف ومال وحزم وعقل، وكان لها
تجارة، فاختارت النبي ( ليقوم بها، وبرَّرت ذلك الاختيار بقولها له: إنه
مما دعانى إليك دون أهل مكة ما بلغنى من صدق حديثك، وعظيم أمانتك، وكرم
أخلاقك. وقد سمعت من غلامها ميسرة -الذى رافق النبي ( في رحلته إلى الشام
-ما أكد لها صدق حدسها ونظرتها في أمانته وصدقه وحسن سيرته في الناس، فقد
روى لها ما رآه في طريق الذهاب والعودة عن الغمامة التي كانت تظلل النبي (
حين يشتد الحر، وعن خُلق النبي ( وسلوكياته في التجارة، وأخبرها بأنه
كان لا يعرض شيئًا عُنْوة على أحد، وأنه كان أمينًا في معاملاته، فأحبه
تجَّار الشام وفضَّلوه على غيره. كل هذه الأخبار عن النبي ( جعلت السيدة
خديجة - رضى اللَّه عنها - ترغب في الزواج من النبي(، فعرضت نفسها عليه،
وبعثت إليه من يخبره برغبتها في الزواج منه، لما رأت فيه من جميل الخصال
وسديد الأفعال.
وفكر رسول اللَّه ( في الأمر، فوجد التي تدعوه إلى
الزواج امرأة ذات شرف وكفاءة، من أوسط قريش نسبًا، وأطهرهم قلبًا ويدًا،
فلم يتردد.
وتزوج محمد الأمين ( (وعمره خمسة وعشرون عامًا) خديجة
الطاهرة (وعمرها أربعون عامًا)، فولدت له أولاده كلهم - عدا إبراهيم - وهم:
زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة الزهراء، والقاسم، وعبد الله.
وكانت -رضى الله عنها- مثالا للوفاء والطاعة، تسعى إلى مرضاة زوجها، ولما رأت حبه ( لخادمها زيد بن حارثة وهبته له.
وعندما
نزل الوحى على رسول اللَّه ( كانت أول من آمن به. فقد جاءها الرسول (
يرتجف، ويقص عليها ما رأى في غار حراء، ويقول: "زمِّلونى زمِّلوني" أى
غطُّوني. فغطته حتى ذهب عنه ما به من الخوف والفزع، ثم أخبرها - رضى اللَّه
عنها - بما رأى في الغار وبما سمع، حتى قال: "لقد خشيتُ على نفسي".
فأجابته بلا تردد وطمأنته في حكمة بكلماتها التي نزلت عليه بردًا وسلامًا
فأذابت ما به من خوف وهلع، قائلة: "كلا واللَّه، ما يخزيك اللَّه أبدًا؛
إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلّ، وتُكْسِبُ المعدوم، وتَقْرِى الضَّيف، وتُعين
على نوائب الحق" [البخاري]. ثم سارعت إلى التصديق برسالته والدخول معه
في الدين الجديد.. فكان قولها الحكيم تثبيتًا لفؤاد النبي ( وتسرية عنه.
إنها
لحكيمة لبيبة عاقلة، علمت بشفافيتها ونور بصيرتها حقيقة الأمر، وأن اللَّه
لا يجزى عن الخير إلا الخير، ولا يجزى عن الإحسان إلا الإحسان، وأنه يزيد
المهتدين هدي، ويزيد الصادقين صدقًا على صدقهم، فقالت: أبشر يابن عم واثبت،
فوالذى نفسى بيده، إنى لأرجو أن تكون نبى هذه الأمة.
ثم أرادت أن تؤكد
لنفسها ولزوجها صِدْقَ ما ذَهَبَا إليه، فتوجهت إلى ابن عمها ورقة بن نوفل
الذي كان يقرأ في التوراة والإنجيل وعنده علم بالكتاب -فقد تنصر في
الجاهلية وترك عبادة الأصنام- فقصت عليه الخبر، فقال ورقة: قدوس قدُّوس،
والذى نفس ورقة بيده، لئن كنت صدقْتينى يا خديجة، لقد جاءه الناموس الأكبر
الذي كان يأتى موسى، وإنه لنبى هذه الأمة، فقولى له: فليثبت.
فلما سمعت
خديجة -رضى اللَّه عنها- ذلك، أسرعت بالرجوع إلى زوجها وقرة عينها رسول
اللَّه (، وأخبرته بالنبوة والبشرى فهدَّأت من رَوْعِه.
وكانت -رضى الله
عنها- تهيئ للنبى ( الزاد والشراب ليقضى شهر رمضان في غار حراء، وكانت
تصحبه أو تزوره أحيانًا، وقد تمكث معه أيامًا تؤنس وحشته وترعاه.
ولما
دخل النبي ( والمسلمون شِعْبِ أبى طالب، وحاصرهم كفار قريش دخلت معهم
السيدة خديجة -رضى الله عنها-، وذاقت مرارة الجوع والحرمان، وهى صاحبة
الثراء والنعيم.
فرضى اللَّه عن أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، كانت نعم
العون لرسول اللَّه ( منذ أول يوم في رحلة الدعوة الشاقة، آمنت به وصدقته،
فكان إيمانها أول البشرى بصدق الدعوة وانتصار الدين. وثبتت إلى جواره
وواسته بمالها، وحبها، وحكمتها، وكانت حصنًا له ولدعوته ولأصحابه الأولين،
بإيمانها العميق، وعقلها الراجح، وحبها الفياض، وجاهها العريض، فوقفت
بجانبه حتى اشتد ساعده، وازداد المسلمون، وانطلقت الدعوة إلى ما قدر اللَّه
لها من نصر وظهور، وما هيأ لها من ذيوع وانتشار.. فلا عجب إذن إذا ما نزل
جبريل على رسول اللَّه ( يقول: يا رسول اللَّه! هذه خديجة قد أتتك ومعها
إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربِّها
ومنى وبشرها ببيت في الجنة من قصب (من لؤلؤ مجوَّف) لا صَخَب فيه
ولانَصَب (لا ضجيج فيه ولا تعب) [متفق عليه]. ولا عجب إذا ما تفانى رسول
اللَّه ( في حبها، إلى درجة يقول معها: "إنى لأحب حبيبها" [الدولابي].
وكان رسول الله ( ربما ذبح الشاة، ثم يقطعها أعضاءً، ثم يبعثها في صواحب خديجة" [الدولابى - عنه ابن حجر في الإصابة].
لقد
كانت مثاًلا للزوجة الصالحة، وللأم الحانية، وللمسلمة الصادقة، وصدق رسول
الله ( إذ يقول: "كُمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم ابنة
عمران، وآسية امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد" [متفق عليه]. وتُوفيت -رضى
اللَّه عنها- في رمضان قبل الهجرة بأعوام ثلاثة، في نفس العام الذي تُوفِّى
فيه أبو طالب: عام الحزن كما سماه رسول اللَّه (، حيث فقد فيه المعين
والسند، إلا رب العالمين. ودفنت بالحجون، ونزل رسول اللَّه ( في حفرتها
التي دفنت فيها، وكان موتها قبل أن تشرع صلاة الجنائز.
***



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 28 مايو 2024, 10:20 am