منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

منتدى درة الغواص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للكتاب الإسلامي وعلوم اللغة العربية والشرعية


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

خالد بن الوليد

mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 63
دعاءخالد بن الوليد  Uo_ouo10

خالد بن الوليد  Empty خالد بن الوليد

مُساهمة من طرف mr.aladdin الإثنين 19 ديسمبر 2011, 2:27 am

خالد بن الوليد


- ابن المغيرة .

- سيف الله تعالى ، وفارس الإسلام ، وليث المشاهد ، السيد الإمام الكبير ،
قائد المجاهدين ، أبو سليمان القرشيّ المخزوميّ المكيّ ، وابن أخت أم
المؤمنين ميمونة بنت الحارث .

- هاجر مسلماً في صفر سنة ثمان ، ثم سار غازياً ، فشهد غزوة مؤتة ، واستشهد
أمراء رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلاثة : مولاه زيد ، وابن عمه جعفر
بن أبي طالب ، وابن رواحة ، وبقي الجيش بلا أمير ، فتأمر عليهم في الحال
خالد ، وأخذ الراية ، وحمل على العدو ، فكان النصر ، وسماه النبي صلى الله
عليه وسلم سيف الله ، فقال : ( إن خالداً سيف سله الله على المشركين ) ،
وشهد الفتح وحنيناً ، وتأمر في أيام النبي صلى الله عليه وسلم ، واحتبس
أدراعه ولامته في سبيل الله ، وحارب أهل الردة ، ومسيلمة ، وغزا العراق ،
واستظهر ، ثم اخترق البرية السماوية بحيث إنه قطع المفازة من حد العراق إلى
أول الشام في خمس ليال في عسكر معه ، وشهد حروب الشام ، ولم يبق في جسده
قيد شبر إلا وعليه طابع الشهداء .

- ومناقبه غزيرة ، أمّره الصديق على سائر أمراء الأجناد ، وحاصر دمشق فافتتحها هو وأبو عبيدة .

- عاش ستين سنة ، وقتل جماعة من الأبطال ، ومات على فراشه ، فلا قرت أعين الجبناء .

- توفي بحمص سنة إحدى وعشرين ، ومشهده على باب حمص عليه جلالة .
- عن أبي أ مامة بن سهل أن ابن عباس أخبره أن خالد بن الوليد أخبر أنه دخل
على خالته ميمونة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عندها ضباً محنوذاً
قدمت به أختها حفيدة بنت الحارث من نجد ، فقدمته لرسول الله صلى الله عليه
وسلم فرفع يده ، فقال خالد : أحرام هو يا رسول الله ؟ قال : ( لا ولكنه لم
يكن بأرض قومي فأجدني أعافه ) .فاجتررته فأكلته ورسول الله صلى الله عليه
وسلم ينظر ولم ينه .

- عن أبي العالية : أن خالداً قال : يا رسول الله ، إن كائداً من الجن
يكيدني ، قال : ( قل : أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا
فاجر من شر ، ماذرأ في الأرض ، وما يخرج منها ، ومن شر ما يعرج في السماء
وما ينزل منها ، ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يارحمن ) ، ففعلت
فأذهبه الله عني .

- وعن عمرو بن العاص قال : ما عدل بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبخالد أحداً في حربه منذ أسلمنا .

- وقال ابن عمر : بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالداً إلى بني جذيمة ،
فقتل وأسر ، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال : ( اللهم إني أبرأ
إليك مما صنع خالد ) .

- وعن عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه ، أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم
اليرموك ، فقال : اطلبوها ، فلم يجدوها ، ثم وجدت فإذا هي قلنسوة خلقة ،
فقال خالد : اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه ، فابتدر الناس
شعره ، فسبقتهم إلى ناصيته ، فجعلتها في هذه القلنسوة ، فلم أشهد قتالاً
وهي معي إلا رزقت النصر .

- وعن قيس ، سمعت خالداً يقول : رأيتني يوم مؤتة اندق في يدي تسعة أسياف ، فصبرت في يدي صفيحة يمانية .

- وعن ابن عيينة ، عن ابن أبي خالد ، مولى لآل خالد بن الوليد ، أن خالداً
قال : ما من ليلة يهدى إليّ فيها عروس أنا لها محب أحبّ إليّ من ليلة شديدة
البرد كثيرة الجليد في سرية أصبّح فيها العدو .

- قال قيس بن أبي حازم : سمعت خالداً يقول : منعني الجهاد كثيراً من
القراءة ، ورأيته أتي بسمّ فقالوا : ما هذا ؟ قالوا : سمّ ، قال : بسم الله
، وشربه . قلت - أي الذهبي - : هذه والله الكرامة ، وهذه الشجاعة .

- قال ابن عون : ولي عمر ، فقال : لأنزعن خالداً حتى يعلم أن الله إنما ينصر دينه ، يعني بغير خالد .

- وعن زيد بن أسلم عن أبيه : عزل عمر خالداً ، فلم يعلمه أبو عبيدة حتى علم
من الغير ، فقال : يرحمك الله ! ما دعاك إلى أن لا تعلمني ؟ قال : كرهت أن
أروّعك .

- وعن أبي الزناد ، أن خالد بن الوليد لما احتضر بكى ، وقال : لقيت كذا
وكذا زحفاً وما في جسدي شبر إلا وفيه ضربة بسيف ، أو رمية بسهم ، وها أنا
أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء .
===

نزهة الفضلاء 1/65



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 63
دعاءخالد بن الوليد  Uo_ouo10

خالد بن الوليد  Empty رد: خالد بن الوليد

مُساهمة من طرف mr.aladdin السبت 24 ديسمبر 2011, 12:11 am

سيف الله المسلول
خالد بن الوليد
إنه خالد بن الوليد -رضي الله عنه-،
القائد العبقري الذي لا تزال خططه الحربية في معاركه مثار إعجاب الشرق
والغرب، وكان خالد قبل أن يسلم يحارب الإسلام والمسلمين، وقاد جيش المشركين
يوم أحد، واستطاع أن يحوِّل نصر المسلمين إلى هزيمة بعد أن هاجمهم من
الخلف، عندما تخلى الرماة عن مواقعهم، وظل خالد على شركه حتى كان عام
الحديبية، فأرسل إليه أخوه الوليد بن الوليد كتابًا، جاء فيه: بسم الله
الرحمن الرحيم، أما بعد: فأني لم أر أعجب من ذهاب رأيك عن الإسلام، وعقلك
عقلك!! ومثل الإسلام لا يجهله أحد، وقد سألني رسول الله ( عنك، فقال: (أين
خالد؟) فقلت: يأتي الله به، فقال رسول الله (: (مثله جهل الإسلام، ولو كان
جعل نكايته وجده مع المسلمين كان خيرًا له). فاستدرك يا أخي ما فاتك، فقد
فاتك مواطن صالحة.
فلما قرأ خالد كتاب أخيه، انشرح صدره للإسلام، فخرج
فلقى عثمان بن طلحة، فحدثه أنه يريد الذهاب إلى المدينة، فشجعه عثمان على
ذلك، وخرجا معًا، فقابلهما عمرو بن العاص، وعرفا منه أنه يريد الإسلام
أيضًا، فتصاحبوا
جميعًا إلى المدينة؛ وكان ذلك في نهاية السنة السابعة
من الهجرة، فلما قدموا على النبي ( رحب بهم، فأعلنوا إسلامهم، فقال صلى
الله عليه
وسلم لخالد: (قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألا يسلمك إلا إلى خير) [ابن سعد]. فقال خالد: استغفر لي كل ما أوضعت فيه من صد عن سبيل الله.
فقال
(: (إن الإسلام يجب (يزيل) ما كان قبله، اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما
أوضع منه من صد عن سبيلك) [ابن سعد]. ومنذ ذلك اليوم وخالد يدافع عن راية
الله، ويجاهد في كل مكان لإعلاء كلمة الحق، وخرج مع جيش المسلمين المتجه
إلى مؤتة تحت إمارة زيد بن حارثة، ويوصى الرسول (: (إن قتل زيد فجعفر، وإن
قتل جعفر فعبد الله بن رواحة) [البخاري]، فلما قتل الثلاثة وأصبح الجيش بلا
أمير، جعل المسلمون خالدًا أميرهم، واستطاع خالد أن يسحب جيش المسلمين
وينجو به.
وفي فتح مكة، أرسله رسول الله ( إلى بيت العزى، وكان بيتًا عظيمًا لقريش ولقبائل أخرى، فهدمه خالد وهو يقول:
يَا عِزّ كُفْرَانَكَ لا سُبْحَانَكْ أني رَأيْتُ اللَّهَ قَــدْ أَهَانَكْ
ويوم
حنين، كان خالد في مقدمة جيش المسلمين، وجرح في هذه المعركة، فأتاه رسول
الله ( ليطمئن عليه ويعوده، ويقـال: إنـه نـفـث في جرحه فشفي بإذن الله.
واستمر خالد في جهاده وقيادته لجيش المسلمين بعد وفاة الرسول (، فحارب
المرتدين ومانعي الزكاة، ومدعي النبوة، ورفع راية الإسلام ليفتح بها بلاد
العراق وبلاد الشام، فقد كان الجهاد هو كل حياته، وكان يقول: ما من ليلة
يهدى إليَّ فيها عروس أنا لها محب أحب إلي من ليلة شديدة البرد كثيرة
الجليد في سرية أصبح فيها العدو. [أبو يعلي].
وكان خالد مخلصا في جهاده،
ففي حرب الروم قام في جنده خطيبًا، وقال بعد أن حمد الله: إن هذا يوم من
أيام الله، لا ينبغي فيه الفخر ولا البغي، أخلصوا جهادكم وأريدوا الله
بعملكم. وكان خالد بن الوليد دائمًا يطمع في إسلام من يحاربه، فكان يدعوهم
إلى الإسلام أولاً، فهو يحب للناس الإيمان ولا يرضي لهم دخول النار، فإن
أبوا فالجزية ثم الحرب.
وكان اسم خالد يسبقه في كل مواجهة له مع أعداء
الإسلام، وكان الجميع يتعجبون من عبقريته، وقوة بأسه في الحرب، ففي معركة
اليرموك خرج (جرجة) أحد قادة الروم من صفوف جنده، وطلب من خالد الحديث معه،
فخرج إليه خالد، فقال جرجة: أخبرني فاصدقني ولا تكذبني، فإن الحر لا يكذب،
ولا تخادعني فإن الكريم لا يخادع، هل أنزل الله على نبيكم سيفًا من السماء
فأعطاه لك فلا تسله على أحد إلا هزمتهم؟ فقال خالد: لا.
فسأله جرجة:
فبم سميت سيف الله؟ فردَّ عليه خالد قائلاً: إن الله بعث فينا نبيه محمدًا (
فدعانا للإسلام فرفضنا دعوته، وعذبناه، وحاربناه، ثم هدانا الله فأسلمنا،
فقال الرسول (: (أنت سيف من سيوف الله، سلَّه الله على المشركين)، ودعا لي
بالنصر، فسميت سيف الله بذلك، فأنا من أشد المسلمين على المشركين. ثم سأله
جرجة عن دعوته، وعن فضل من يدخل في الإسلام، وبعد حوار طويل بينهما شرح
الله صدر جرجة للإسلام، فأسلم وتوضَّأ وصلى ركعتين مع خالد بن الوليد، ثم
حارب مع صفوف الإيمان، فأنعم الله عليه بالشهادة في سبيله عز وجل.
وعندما تولى الفاروق عمر الخلافة، عزل خالد من القيادة، وولَّى قيادة الجيش
أبا
عبيدة بن الجراح، فحارب خالد تحت راية الحق جنديًّا مخلصًا مطيعًا لقائده
لا يدخر جهدًا ولا رأيًّا في صالح الدين ونصرة الحق، فكان نِعمَ القائد
ونعم الجندي.
وظل
خالد يجاهد في سبيل ربه حتى مرض مرض الموت، فكان يبكي على فراش الموت،
ويقول: لقد حضرت كذا وكذا زحفًا، وما في جسدي شبر إلا وفيه ضربة سيف أو
طعنة برمح أو رمية بسهم، وها أنا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير،
فلا نامت أعين الجبناء. وتوفي رضي الله عنه بحمص من أرض الشام سنة (21
هـ).



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 1:04 pm