منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

منتدى درة الغواص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للكتاب الإسلامي وعلوم اللغة العربية والشرعية


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

حمزة بن عبدالمطلب

mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 63
دعاءحمزة بن عبدالمطلب  Uo_ouo10

حمزة بن عبدالمطلب  Empty حمزة بن عبدالمطلب

مُساهمة من طرف mr.aladdin الإثنين 19 ديسمبر 2011, 4:17 am

حمزة بن عبدالمطلب


- الإمام البطل الضرغام ، أسد الله ، أبو عمارة ، وأبو يعلى القرشيُّ
الهاشميُّ المكيُّ ثم المدنيُّ البدريُّ الشهيد ، عم رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، وأخوه من الرضاعة .

- قال ابن إسحاق : لما أسلم حمزة ، علمت قريش أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قد امتنع ، وأن حمزة سيمنعه ، فكفوا عن بعض ما كانوا ينالون منه .

- قال أبو إسحاق : عن حارثة ابن مُضرّب ، عن علي : قال لي رسول الله صلى
الله عليه وسلم : ناد حمزة ، فقلت : من هو صاحب الجمل الأحمر ؟ فقال حمزة :
هو عتبة بن ربيعة . فبارز يومئذ حمزة عتبة فقتله .

- عن ابن عمر قال : سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء الأنصار يبكين
على هلكاهن فقال : ( لكن حمزة لا بواكي له ) فجئن ، فبكين على حمزة عنده .
إلى أن قال : ( مروهن لا يبكين على هالك بعد اليوم ) .

- عن جابر مرفوعاً : ( سيد الشهداء حمزة ، ورجل قام إلى إمام جائر ، فأمره ونهاه فقتله ) .

- عن جعفر بن عمرو بن أمية الضّمري قال : خرجت وعبيد الله ابن عدي بن
الخيار في زمن معاوية غازيين . فمررنا بحمص ، وكان وحشيٌ بها ، فقال ابن
عدي : هل لك أن نسأل وحشياً كيف قتل حمزة . فخرجنا نُريده ، فسألنا عنه ،
فقيل لنا : إنكما ستجدانه بفناء داره على طنفسة له . وهو رجل قد غلب عليه
الخمر ، فإن تجداه صاحياً تجدا رجلاً عربياً ، فأتيناه فإذا نحن بشيخ كبير
أسود مثل البغاث ، ( هو ضرب من الطير إلى السواد ، وهو ضعيف الجثه كالرخمة
وغيرها مما لا يصيد ولا يصاد ) على طنفسة له ، وهو صاح ، فسلمنا عليه ،
فرفع رأسه إلى عبيد الله بن عديّ . فقال : ابنٌ لعدي والله ، ابن الخيار
أنت ؟ قال : نعم ...

فقال : والله ما رأيتك منذ ناولتك أمك السعدية التي أرضعتك بذي طوى ، وهي
على بعيرها فلمعت لي قدماك . قلنا : إنا أتينا لتحدثنا كيف قتلت حمزة ، قال
: سأُحدثكما بما حدَّثتُ به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كنت عبد جُبير
بن مُطعم ، وكان عمه طُعيمة بن عدي قُتل يوم بدر ، فقال لي : إن قتلت حمزة
، فأنت حر ، وكنت صاحب حربة أرمي قلَّما أُخطئ بها . فخرجت مع الناس ،
فلما التقوا ، أخذت حربتي ، وخرجت أنظر حمزة ، حتى رأيته في عُرض الناس مثل
الجمل الأورق ( الذي لونه بين الغبرة والسوادة ، وسمي كذلك لما عليه من
الغبار ) ، يهدُّ الناس بسيفه هداًً ما يُليق شيئاً ( أي : لا يمر بشيء إلا
قطعه ) ، فوالله إني لأتهيأ له إذ تقدمني إليه سِباع بن عبد العُزَّى
الخزاعي ، فلما رآه حمزة ، قال : هلُمّ إليَّ يا ابن مُقطِّعة البُظُور ،
ثم ضربه حمزة ، فوالله لكأن ما أخطأ رأسه ، ما رأيت شيئاً قطُّ كان أسرع من
سقوط رأسه . فهززت حربتي ، حتى إذا رضيت عنها دفعتها عليه في ثنته ( أسفل
البطن إلى العانة ) حتى خرجت بين رجليه . فوقع ، فذهب لينوء ( لينهض
متثاقلاً ) ، فغلب فتركته وإياها ، حتى إذا مات ، قمت إليه ، فأخذت حربتي ،
ثم رجعت إلى العسكر فقعدت فيه ، ولم يكن لي حاجة بغيره .

فلما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة هربت إلى الطائف . فلما خرج
وفد الطائف ليُسلموا ، ضاقت عليّ الأرض بما رحبت ، وقلت : ألحق بالشام ، أو
اليمن ، أو بعض البلاد ، فوالله إني لفي ذلك من همّي إذ قال رجل : والله
إن يقتل محمد أحداً دخل في دينه ، فخرجت حتى قدمت المدينة على رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال : وحشي ؟ قلت : نعم . قال : اجلس ، فحدثني كيف
قتلت حمزة . فحدثته كما أحدثكما ، فقال : (غيّب عني وجهك ، فلا أرينك )
فكنت أتنكب رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان (أي أميل عنه ) ، حتى
قُبض .

- فلما خرج المسلمون إلى مسيلمة ! خرجت معهم بحربتي التي قتلت بها حمزة ،
فلما التقى الناس ، نظرت إلى مسيلمة وفي يده السيف ، فوالله ما أعرفه ،
وإذا رجل من الأنصار يريده من ناحية أخرى ، فكلانا يتهيأ له ، حتى إذا
امكنني ، دفعت عليه حربتي فوقعت فيه ، وشد الأنصاري عليه فضربه بالسيف ،
فربك أعلم أينا قتله ، فإن أنا قتلته فقد قتلت خير الناس بعد رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، وقتلت شر الناس .

- عن أنس قال : لما كان يوم أحد وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمزة
وقد جدع ومثل به ، فقال : (لولا أن تجد صفية في نفسها لتركته حتى يحشره
الله من بطون السباع والطير ) ، وكفن في نمرة إذا خمر رأسه بدت رجلاه ،
وإذا خمرت رجلاه بدا رأسه .

- عن سعد بن أبي وقاص قال : كان حمزة يقاتل يوم أحد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيفين ويقول : أنا سيف الله .
===
المصدر : نزهة الفضلاء1/31



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 63
دعاءحمزة بن عبدالمطلب  Uo_ouo10

حمزة بن عبدالمطلب  Empty رد: حمزة بن عبدالمطلب

مُساهمة من طرف mr.aladdin الجمعة 23 ديسمبر 2011, 11:59 pm

سيد الشهداء
حمزة بن عبد المطلب
إنه حمزة بن عبد المطلب -رضي الله
عنه- عم الرسول ( وأخوه في الرضاعة، وكان قد ولد قبل النبي ( بسنتين،
وأرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب، وكان يكنى بأبي عمارة وكان حمزة صديقًا
لابن أخيه محمد ( قبل البعثة، حيث عاشا سويًّا، وتربيا معًا.
أسلم في
السنة الثانية بعد البعثة النبوية، وقيل: في السنة السادسة بعد دخول الرسول
( دار الأرقم؛ حيث كان حمزة -رضي الله عنه- في رحلة صيد، ومرَّ أبو جهل
على رسول الله ( عند الصفا فآذاه وسبه وشتمه، ورسول الله ( ساكت لا يتكلم
ولا يرد عليه، وكانت خادمة لعبد الله بن جدعان تسمع ما يقول أبو جهل.
فانتظرت
حتى عاد حمزة من رحلته، وكان يمسك قوسه في يده، فقالت له الخادمة: يا أبا
عمارة، لو رأيت ما لقى ابن أخيك محمد من أبي الحكم بن هشام (أبي جهل)، وجده
هاهنا جالسًا فآذاه وسبه، وبلغ منه ما يكره، ثم انصرف عنه، ولم يكلمه محمد
(، فغضب حمزة، وأسرع نحو أبي جهل فوجده في جمع من قريش، فضربه حمزة بالقوس
في رأسه، وأصابه إصابة شديدة، ثم قال له: أتشتمه وأنا على دينه أقول ما
يقول، فرد ذلك عليَّ إن استطعت؟ فقام جماعة من بني مخزوم (قبيلة أبي جهل)
إلى حمزة ليضربوه، فقال لهم أبو جهل: دعوا أبا عمارة فأني والله قد سببت
ابن أخيه سبًّا قبيحًا. [ابن هشام].
فلما أصبح ذهب إلى الكعبة، ثم توجه
إلى الله بالدعاء أن يشرح صدره للحق؛ فاستجاب الله له، وملأ قلبه بنور
اليقين والإيمان، فذهب حمزة إلى رسول الله
( ليخبره بما كان من أمره، ففرح رسول الله ( بإسلامه فرحًا شديدًا ودعا له.
هكذا
أعز الله حمزة بالإسلام، وأعز الإسلام به، فكان نصرًا جديدًا وتأييدًا
لدين الله ولرسوله (، وما إن سمع المشركون بإسلام حمزة حتى تأكدوا من أن
رسول الله ( صار في عزة ومنعة، فكفوا عن إيذائه، وبدءوا يسلكون معه سياسة
أخرى، وهي سياسة المفاوضات، فجاء
عتبة بن ربيعة يساوم النبي ( ويعرض عليه ما يشاء من أموال
أو مجد أو سيادة.
واستمر
حمزة -رضي الله عنه- في جهاده ودفاعه عن رسول الله ( حتى أذن الله
للمسلمين بالهجرة إلى المدينة المنورة، فهاجر حمزة، وهناك آخى الرسول (
بينه وبين زيد بن حارثة، وشهد حمزة غزوة بدر مع النبي (، وفي بداية
المعركة هجم أحد المشركين ويدعى الأسود بن عبد الأسود على بئر للمسلمين
وقال: أعاهد الله لأشربنَّ من حوضهم أو لأهدمنَّه أو لأمُوتَنَّ دُونَهُ،
فتصدى له حمزة فضربه ضربة في ساقه، فأخذ الأسود يزحف نحو البئر فتبعه حمزة
وقتله.
وبعدها برز ثلاثة من المشركين وهم عتبة بن ربيعة وأخوه شيبة وابنه
الوليد
بن عتبة، فخرج إليهم فتية من الأنصار، فنادوا: يا محمد.. أَخْرِج إلينا
أكفاءنا من قومنا. فقال (: قم يا عبيدة بن الحارث، قم يا حمزة، قم يا علي،
فبارز عبيدة عتبة، وبارز علي الوليد، وبارز حمزة شيبة، ولم يمهل حمزة شيبة
حتى قتله، وكذلك فعل عليٌّ مع خصمه الوليد، أما عبيدة وعتبة فقد جرح كل
منهما الآخر، فأسرع حمزة وعلي بسيفيهما على عتبة فقتلاه.
وكان حمزة في
ذلك اليوم قد وضع ريشة على رأسه، فظل يقاتل بشجاعة حتى قتل عددًا كبيرًا من
المشركين، ولما انتهت المعركة، كان أمية بن خلف ضمن أسرى المشركين، فسأل:
من الذي كان معلَّمًا بريشة؟ فقالوا: إنه حمزة، فقال: ذلك الذي فعل بنا
الأفاعيل. ولقد أبلى حمزة في هذه المعركة بلاء حسنًا، لذلك سماه رسول الله
(: أسد الله، وأسد رسوله.
وأقسمت هند بنت عتبة أن تنتقم من حمزة ؛ لأنه
قتل أباها عتبة وعمها وأخاها في بدر، وكذلك أراد جبير بن مطعم أن ينتقم من
حمزة لقتل عمه
طعيمة بن عدى، فقال لعبده وحشي، وكان يجيد رمي الرمح: إن قتلت حمزة فأنت حر.
وجاءت
غزوة أحد وأبلى حمزة -رضي الله عنه- بلاءً شديدًا، وكان يقاتل بين يدي
رسول الله ( بسيفين ويقول: أنا أسد الله. فلما تراجع المسلمون اندفع حمزة
نحو رسول الله ( يقاتل المشركين، واختبأ وحشي لحمزة، وضربه ضربة شديدة
برمحه فأصابته في مقتل، واستشهد البطل الشجاع حمزة -رضي الله عنه-.
ورآه
النبي ( بعد انتهاء المعركة بين الشهداء قد مثل به، فقطعت أنفه وأذنه وشقت
بطنه، فحزن عليه ( حزنًا شديدًا، وقال: (لولا أن تجد (تحزن) صفية في نفسها
لتركته حتى تأكله العافية (دواب الأرض والطير) حتى يحشر من بطونها إكرامًا
له وتعظيمًا) [أبو داود]. وقال (: (سيد الشهداء حمزة) [الحاكم]. وصلى
النبي ( على حمزة وشهداء أُحد السبعين.



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 4:00 pm