منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

منتدى درة الغواص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للكتاب الإسلامي وعلوم اللغة العربية والشرعية


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر

mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 63
دعاءالأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر Uo_ouo10

Shar7 الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر

مُساهمة من طرف mr.aladdin الأحد 26 أبريل 2015, 2:07 pm

bsmala2




الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر

من الأفعال المتعدية لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر الآتي :

كسا : نحو : كسوت البائس ثوبا .
ـ ومنه قوله تعالى : { فكسونا العظام لحما }1 .
وقوله تعالى : { ثم نكسوها لحما }2 .
قال أبو حيان : كسا : يكسو وفعله يتعدى إلى اثنين . تقول : كسوت زيدا ثوبا ، وقد جاء متعديا إلى واحد {3} .

ـ كقول الشاعر :
وأركب في الروع خيفانة كسا وجهها سعف منتشر فـ " كسا " بمعنى غطى ، فتعدى إلى واحد .

ألبس : نحو : ألبس الفنان ضفة النهر حللا سندسية .
سأل : نحو : سأل الفقير الغنى مالا .

ـ ومنه قوله تعالى : { يا قوم لا أسألكم عليه مالا }4 .
وقوله تعالى : { قل لا أسألكم عليه أجرا }5 .
وقوله تعالى : { فقد سألوا موسى أكبر من ذلك }6 .
أعطى : نحو : أعطيت الفقير ريالا .
ـ ومنه قوله تعالى : { قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه }7 .
أطعم : نحو : أطعمت الجائع خبزا .
ـ ومنه قوله تعالى : { ويطعمون الطعام على حبه مسكينا }8 .

ــــــــــــــــــــ
1 ـ 14 المؤمنون . 2 ـ 259 البقرة .
3 ـ البحر المحيط ج2 ص206 . *
4 ـ 29 هود . 5 ـ 90 الأنعام .
6 ـ 153 النساء . 7 ـ 50 طه . 8 ـ 8 الإنسان .


وقوله تعالى : { من أوسط ما تطعمون أهليكم }1 .
فالمفعول الأول لتطعمون محذوف ، وتقديره : تطعمونه {2} .
سقى : نحو : سقيت الظامئ ماء .
ـ ومنه قوله تعالى : { وسقاهم ربهم شرابا طهورا }3 .
علَّم : نحو : علمت الطالب درسا .
ومنه قوله تعالى : { وعلم آدم الأسماء كلها }4 . وقوله تعالى : { علمه البيان }5 .
ـ وقوله تعالى : ( علم الإنسان ما لم يعلم }6 .
فـ " الإنسان " مفعول به أول و " ما " الموصولة في محل نصب مفعول به ثان .
زود : نحو : زودت المسافر قوتا .

من جميع الأمثلة السابقة نلاحظ أن ما تعدت إليه الأفعال من مفاعيل لم يكن أصله المبتدأ والخبر ، لأننا إذا فصلنا الفعل الناقص عن بقية الجملة ، نجد أن الجملة لا تعطينا مدلول الابتداء ، والإخبار ، لأنها ناقصة المعنى ، ويكمل معناها بإدخال الفعل عليها ليعمل في ركنيها النصب ، ويكون المفعول الأول فاعلا في المعنى .
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ 89 المائدة .
2 ـ البحر المحيط ج4 ص10 .
3 ـ 21 الإنسان . 4 ـ 31 البقرة .
5 ـ 2 الرحمن . 6 ـ 5 العلق .

نماذج من الإعراب

ـ قال تعالى : ( فكسونا العظام لحما ) 14 المؤمنون .
فكسونا : الفاء حرف عطف ، وكسونا فعل وفاعل .
العظام مفعول به أول منصوب بالفتحة . لحما : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
وجملة كسونا معطوفة على ما قبلها .

17 ـ قال الشاعر :
وأركب في الروع خيفانة كسا وجهها سعف منتشر
وأركب : الواو حسب ما قبلها ، وأركب فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا .
في الروع : جار ومجرور متعلقان بأركب .
خيفانة : مفعول به منصوب بالفتحة .
كسا : فعل ماض مبني على الفتح بمعنى غطى ينصب مفعول به واحد .
وجهها مفعول به منصوب بالفتحة لكسا ، وهو مضاف وهاء الغائب في محل جر مضاف إليه .
سعف : فاعل مرفوع بالضمة : منتشر : صفة مرفوعة لسعف .

ـ قال تعالى : ( ويا قوم لا أسألكم عليه مالا ) 29 هود .
ويا قوم : الواو حرف عطف ، ويا حرف نداء ، وقوم منادى مضاف منصوب بالفتحة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة ، وقوم مضاف ، والياء في محل جر مضاف إليه .
لا أسألكم : لا نافية لا عمل لها ، وأسألكم فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول .
عليه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من المفعول به .
أجرا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .

ـ قال تعالى : ( قال ربنا الذي أعطى كل شئ خلْقه ) 50 طه .
قال : فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
ربنا : مبتدأ ، ورب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
الذي : اسم موصول في محل رفع خبر . والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول . أعطى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . وجملة أعطى لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
كل شي : كل مفعول به منصوب ، وكل مضاف ، وشئ مضاف إليه مجرور .
خلقه : مفعول به ثان منصوب بالفتحة . وقيل : خلقه " أول مفعولي أعطى ، وقدم للاهتمام به ، أي أعطى خليقته ، وكل شئ ثانيهما .
وقرئ " خَلَقه " على أنه فعل ، والمفعول الثاني لأعطى محذوف للعلم .
*********************
ـ قال تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ) 8 الإنسان .
ويطعمون : الواو حرف عطف ، ويطعمون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والجملة معطوفة على يوفون ويخافون .
الطعام : مفعول به منصوب بالفتحة .
على حبه : على حرف جر يفيد المصاحبة ، وحبه اسم مجرور ، وحب مصدر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه من إضافة المصدر إلى
مفعوله ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من الطعام ، والتقدير محبين له ، فالضمير في حبه على الطعام ، أي مع اشتهائه .
مسكينا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة .

138 ـ قال تعالى : ( وسقاهم ربهم شرابا طهورا ) 21 الإنسان .
وسقاهم : الواو حرف عطف ، وسقاهم فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول . ربهم : فاعل ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . وجملة سقاهم معطوف على جملة حلّوا .
شرابا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
طهورا : صفة لشراب منصوبة بالفتحة .

139 ـ قال تعالى : ( وعلّم آدم الأسماء كلها ) 31 البقرة .
وعلم : الواو حرف عطف ، وعلم فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، وجملة علم معطوفة على جملة محذوفة تقديرها : فجعل في الأرض خليفة وسماه آدم . آدم : مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة .
الأسماء : مفعول به ثان منصوب . كلها : توكيد معنوي منصوب بالفتحة أ وكل مضاف ، والضمير المتصل قي محل جر مضاف إليه
---------------
ملحوظة :
ليست هذه الأفعال فقط فهي كثيرة منها :

أفعال تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر وهى : ( أعطى – كسا – منح – البس ) وعكسهم
مثل : منح المدير العاملَ عقدا.
العامل : مفعول به أول .
عقدا: مفعول به ثان .
2 – أفعال تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر وهى ( علم – رأى – وجد – ظن – حسب – زعم – خال – جعل)
مثل : علمت الجوَ باردا .
الجو : مفعول به أول .
باردا: مفعول به ثان .
مثل : جعل الصائغ الذهبَ خاتما .
الذهبَ : مفعول به أول .
خاتما : مفعول به ثان .


باقى الموضوع فى المشاركة التالية


zekr1 0A25 zekr1


عدل سابقا من قبل mr.aladdin في الأحد 26 أبريل 2015, 2:32 pm عدل 2 مرات



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 63
دعاءالأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر Uo_ouo10

Shar7 رد: الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر

مُساهمة من طرف mr.aladdin الأحد 26 أبريل 2015, 2:31 pm

bsmala2



المتعدي إلى مفعولين على قسمين:

قسم ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبراً، وقسم ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبرٌ.
فالأول: مثل: "أعطى وسأل ومنح ومنع وكسا وألبس وعلَّم"،

تقول: "أعطيتكَ كتاباً. منحت المجتهد جائزةً. منعت الكسلانَ التنزّهَ. كسوت الفقير ثوباً. ألبست المجتهدةَ وساماً، علَّمت سيداً الأدب".
والثاني: على قسمين:

أفعال القلوب، وأفعال التحويل

أفعال القلوب
أفعال القلوب المتعدية إلى مفعولين

هي: "رأى وعلِمَ ودرى ووجد وألفى وتعلَّمْ وظنَّ وخالَ وحسبَ وجعلَ وحجا وعدَّ وزعمَ وهَبْ".
(وسميت هذه الأفعال "أفعال القلوب"، لأنها إدراك بالحس الباطن، فمعانيها قائمة بالقلب. وليس كل فعل قلبي ينصب مفعولين. بل منه ما ينصب مفعولاً واحداً: كعرَف وفهِم. ومنه ما هو لازم: كحزن وجبن).
ولا يجوز في هذه الأفعال أن يحذَفَ مفعولاها أو أحدهما اقتصاراً (أي: بلا دليل).

ويجوز سقوطهما، أو سقوط أحدهما، اختصاراً (أي: لدليل يدُل على المحذوف).

فسقوطهما معاً لدليل، كأنْ يقالَ:

"هل ظننت خالداً مسافراً؟"

فتقول: "ظننتُ" أي: "ظننته مسافراً"،
قال تعالى: (أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ)[القصص: 62]،

أي "كنتم تزعمونهم شركائي"،
وقال الشاعر الكميت الأسدي: بأيِّ كـتـابٍ، أم بـأيَّة ســـنَّةٍ ترى حبَّهمُ عاراً عليَّ، وتحْسَبُ؟
[من الطويل] أي: "وتحسبُهُ عاراً".
وسقوطُ أحدهما لدليل، كأن يقالَ:

"هل تظُنُّ أحداً مسافراً؟"،

فتقول: "أظنُّ خالداً"، أي "أظنُّ خالداً مسافراً؟"،

ومنه قول عنترة: ولقد نزلتِ، فلا تظُني غيرهُ، مِنٍّي بمنزلةِ المحبِّ المُكْرَم
[من الكامل] أي: "نزلت مني منزلةَ المحبوب المكرمِ، فلا تظني غيره واقعاً".
ومما جاء فيه حذف المفعولين لدليل،

قولهم: (منْ يسمعْ يَخَلْ) أي: "يخَل ما يسمعُه حقاً".
فإن لم يدلَّ على الحذف دليلٌ لم يجُز، لا فيهما ولا في أحدهما. وهذا هو الصحيحُ من مذاهب النّحويين.
وأفعال القلوب نوعان:

نوع يفيدُ اليقينَ (وهو الاعتقاد الجازم)، ونوع يفيد الظنَّ (وهو رجحان وقوعِ الأمر).

أفعال اليقين، التي تنصب مفعولين، ستةٌ:



الأولُ: "رأى" بمعنى "علم واعتقد"

كقول الشاعر: رأيتُ الله أكبرَ كلِّ شيءٍ محاولةً، وأكثرهمْ جنودا
[من الوافر] ولا فرقَ أن يكون اليقينُ بحسب الواقع، أو بحسب الاعتقاد الجازم، وإن خالفَ الاقع، لأنه يقينٌ بالنسبة إلى المعتقد. وقد اجتمع الأمران في

قوله تعالى: (إِنّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَرَاهُ قَرِيباً) [المعارج: 6،7]

أي: إنهم يعتقدون أن البعثَ ممتنعٌ، ونعلمه واقعاً. وإنما فُسّرَ البعد بالإمتناع، لأن العرب تستعمل البعدَ في الانتقاء، والقربَ في الحصول.
ومثل: "رأى" اليقينيّة (أي التي تفيد اليقينَ) "رأى" الحُلميّةُ، التي مصدرها "الرؤيا" المناميّةُ، فهي تنصب مفعولين، لأنها مثلهما من حيث الإدراك بالحس الباطن،

قال تعالى: (إِنّيَ أَرَانِيَ أَعْصِرُ خَمْراً ) [يوسف: 36]

فالمفعول الأول ياء المتكلم، والمفعول الثاني جملةُ أعصرُ خمراً.
(فإن كانت "رأى" بصريةً، أي بمعنى "أبصر ورأى بعينه"، فهي متعدية إلى مفعول واحد.

وإن كانت بمعنى "إصابة الرئة" مثل: "ضربه فرآه"، أي أصاب رئته، تعدّتْ إلى مفعول واحد أيضاً).


والثاني: "علمَ" بمعنى "اعتقدَ"

كقوله تعالى: (فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنّ مُؤْمِنَاتٍ) [الممتحنة:10]،

وقول الشاعر: علمتكَ مناناً، فلـسـتُ بـآمـلٍ نداكَ، ولو ظمآنَ، غرثانَ، عاريا
[من الطويل] وقولِ الآخر: علمتكَ الباذلَ المعروفِ فانبعثتْ إليكَ بي واجفاتُ الشوق والأملِ
[من البسيط] (فإن كانت بمعنى "عرفً" كانت متعدية إلى واحد،

مثل: "علمت الأمر"،
أي: عرفته، ومنه

قوله تعالى: (وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مّن بُطُونِ أُمّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً) [النحل: 78]

وإن كانت بمعنى "شعر وأحاط وأدرك"، تعدت إلى مفعول واحد بنفسها أو بالباء مثل: "علمت الشيءَ وبالشيءِ").


والثالث: "درى" بمعنى "عَلِم عِلمَ اعتقاد"

كقول الشاعر: دُريتَ الوفيَّ العهدِ ياعمرُو، فاغتبطْ فإنَّ اغتباطاً بالـوفـاءِ حـمـيدُ
[من الطويل] والكثير المستعمل فيها أن تتعدّى إلى واحد بالباء، مثل "دريت به".
(فإن كانت بمعنى "ختل" أي: خدع، كانت متعدية إلى واحد بنفسها، مثل: "دريت الصيد" أي: ختلته وخدعته. وإن كان بمعنى "حكّ" مثل "درى رأسه بالمدرى"، أي حكه به، فهي كذلك).



والرابع: "تعلّم" بمعنى "اعلمْ واعتقدْ"

كقول الشاعر: تعلّمْ شفاءَ النفسِ قهرَ عـدوِّهـا فبالغْ بلطفٍ في التحيُّلِ والمكرِ
[من الطويل] والكثيرُ المشهور استعمالها في "أنْ" وصِلتها، كقول الشاعر: تعلّمْ أنَّ خيرَ النَّاسِ مـيتٌ على جفرِ الهباءَةِ لا يريمُ
[من الوافر] وقال الآخر: فقلتُ: تعلّمْ أنَّ للصيدِ عِرَّةً وإلا تضيعها فإنّكَ قاتلُه
[من الطويل] وفي حديث الدجالِ: "تعلّموا أن ربكم ليس بأعور".
وتكون "أن" وصلتهما حينئذٍ قد سدّتا مسد المفعولين.

والثالث: "عدَّ" بمعنى "ظنَّ"

كقول الشاعر: فلا تعددِ الموْلى شريككَ في الغنى ولكنّما الموْلى شريكُكَ في العُدْمِ
[من الطويل] (فإذا كانت) بمعنى "أحصى" تعدَّتْ إلى واحد مثل: "عددت الدراهم"، أي: (حسبتها وأحصيتها).



والرابع: "زعم" بمعنى "ظنَّ ظنّاً راجحاً"
كقول الشاعر: زعمْتني شيخاَ، ولستُ بشيخٍ إنّما الشَّيخُ من يدِبُّ دَبيبـا
[من الخفيف] والغالبُ في "زَعَمَ" أن تستعمل للظن الفاسد، وهو حكاية قولٍ يكون مظنّة للكذب، فيقال فيما يشك فيه، أو فيما يعتقد كذبهُ،

ولذلك يقولون: "زعموا مطيّة الكذب"

أي: إنّ هذه الكلمة مركب للكذب. ومن عادة العرب أن من قال كلاماً، وكان عندهم كاذباً، قالوا: "زعم فلانٌ". ولهذا جاء في القرآن الكريم في كل موضع ذمّ القائلون به.
وقد يردُ الزّعم بمعنى القول، مجرّداً عن معنى الظنّ الرّاجح، أو الفاسد، أو المشكوك فيه.
(فإن كانت "زعم" بمعنى "تأمر ورأس"، أو بمعنى "كفل به" تعدّتْ إلى واحد بحرف الجر، تقول: "زعم على القوم فهو زعيم"، أي: تأمر عليهم ورأسهم، و"زعم بفلان وبالمال"، أي كفل به وضمنه، وتقول: "زعم اللبن" أي: أخذ يطيب، فهو لازم).
والخامس: "هبْ" بلفظ الأمر، بمعنى "ظنَّ" كقول الشاعر: فَقُلتُ: أجِرْني أبا خالـدٍ وإلا فهبنْي امرَءَاً هالِكا
[من المتقارب] (فإن كان أمراً من الهبة، مثل: "هب الفقراء مالاً"، لم تكن من أفعال القلوب، بل هي من "وهب" التي تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبراً. على الفصيح فيها إلى مفعول واحد، مثل "هب ربك"، أي: خفه).

أفعال التحويل: ما تكون بمعنى "صيّرَ". وهي سبعةٌ:

"صيّر وردَّ وترك وتخِذ واتَّخذ وجعل ووهب".
وهي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر.
فالأول: مثل: "صيّرتُ العدوَّ صديقاً".
والثاني: كقوله تعالى: (وَدّ كَثِيرٌ مّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفّاراً) [البقرة: 109] وقول الشاعر: رمى الحِدثانُ نسوةَ آل حَربٍ بمقدارٍ سمدْنَ له سـمـودا
فردَّ شعورهنَّ السُّود بيضـاً وردَّ وجوههُنَّ البيضَ سودا
[من الوافر] والثالث كقوله عزَّ وجل: (وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ) [الكهف: 99]، وقول الشاعر: وربّيتهُ، حـتـى إذا مـا تـرَكـتُـهُ أخا القومِ، واستغنى عن المسْحِ شاربُهُ
[من الطويل] والرابع: مثل: "تَخِذتُكَ صديقاً".
والخامس كقوله تعالى: (وَاتّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) [النساء: 125].
والسادس: كقوله سبحانه: (وَقَدِمْنَآ إِلَىَ مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مّنثُوراً) [الفرقان: 23].
والسابع: مثل: "وهبني الله فداء المخلصين".
(وهذه الأفعال لا تنصب المفعولين إلا إذا كانت بمعنى "صير" الدالة على التحويل وإن كانت "رد" بمعنى) "رجع" كرددته، أي: رجعته و"ترك" بمعنى "خلى" كتركت الجهل، أي: خليته و"جعل" بمعنى "خلق"، كانت متعدية إلى مفعول واحد. وإن كانت "هب" بمعنى أعطى لم تكن من هذا الباب، وإن نصبت المفعولين، مثل: "وهبتك فرساً". والفصيح أن يقال: "وهبت لك فرساً".

ملاحظة : هناك بعض المعلومات لا تخدم العنوان الدقيق فقط أضفتها للفائدة العامة وشكرا


zekr1 zekr2 zekr1



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو السبت 11 مايو 2024, 8:49 pm