منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

منتدى درة الغواص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للكتاب الإسلامي وعلوم اللغة العربية والشرعية


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

ديوان التلعفري - تحقيق رضا رجب

mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 64
دعاءديوان التلعفري - تحقيق رضا رجب Uo_ouo10

ديوان التلعفري - تحقيق رضا رجب Empty ديوان التلعفري - تحقيق رضا رجب

مُساهمة من طرف mr.aladdin الجمعة 11 سبتمبر 2015, 3:06 pm

بِسْمِ #اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


ديوان التلعفري - تحقيق رضا رجب %25D8%25AF%25D9%258A%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2586%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AA%25D9%2584%25D8%25B9%25D9%2581%25D8%25B1%25D9%258A%2B-%2B%25D8%25AA%25D8%25AD%25D9%2582%25D9%258A%25D9%2582%2B%25D8%25B1%25D8%25B6%25D8%25A7%2B%25D8%25B1%25D8%25AC%25D8%25A8

ديوان التلعفري
شهاب الدين محمد بن يوسفي بن مسعود التلعفري الشيباني
تحقيق الدكتور: رضا رجب
دار الينابيع - دمشق
الطبعة الثانية 2004


نبذة النيل والفرات:
التلعفري هو شهاب الدين أبو المكارم محمد بن يوسف بن مسعود، بن أبي المحاسن الشيباني التلعفري الموصلي. ولد بالموصل في الخامس عشر من جمادى الآخر سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة وكان أبوه شاعراً من أهل تليعفر". هذا يبدو أن الشاعر ينحدر من أسرة شيعية، إذ أنه كان من المغالين في مذهب الشيعة، وقد عاش متنقلاً في حواضر الممالك الإسلامية متكسباً بشعره إلى أن ختم حياته في ظل ملك حماة المنصور الأيوبي.
وأما غزارة الشعر لديه، فهي مسألة، أجمع عليها كل من ترجم له، فقد قال ابت الشعار عنه أنه "مكثر" وله في كل صنف من المنظوم كالموشح والدوبيت والمواليا والرجز والمزدوج وكان وكان وغير ذلك، وهو يذكر هذه الأصناف بالإضافة إلى الشعر المقفى على البحور الأخرى بالطبع. تدل آثار الشاعر على أنه نبغ بالشعر مبكراً، وأنه توصل من خلاله إلى قلوب الملوك والأمراء وجيوبهم، وأنه بلغ مرتبة جعلته يقف أمام الملوك مادحاً بل ومنادماً.
ومع أن التاريخ قد اتهم هذا الشاعر بالخلاعة والمجون، فإننا نعثر في ديوانه على مقطعات، صدرت عن قلب عامر بالإيمان مفعم بحب الله مستغرق في نشوة ما بعدها نشوة مردها إلى ثقته بعفو الله الذي هو مصدر الطمأنينة للنفس المؤمنة.
وللتلعفري ديوان شعر، عرفه الأقدمون، وتناقلوه من جيل إلى جيل وأشار إليه الرواة بالحمد والثناء، وقد تنوعت أشكال المدح التي سبغها الرواة والنقاد على شعره فامتدحوه بالغزارة تارة وبالنظم على كل البحور وفي كل الأشكال، وامتدحوه بأنه نظم في كل فنون الشعر ومن مدح وهجاء ووصف وغير ذلك.
فنحن إذاً أمام شاعر كبير من شعراء القرن السابع الهجري، عمر طويلاً، وطوف في حواضر العالم الإسلامي في زمانه، والوصف الذي وصلنا لديوانه لا يتوافق مع ما بين أيدينا لا من حيث الكم ولا من حيث النوع، فقد ذكروا أنه كان مداحاً، ومع ذلك لا نجد له من المدح إلا القليل جداً بالنسبة لما وصلنا من مجموع شعره الباقي، وبالنسبة لعمره الطويل الذي أمضاه في ظلال الملوك الأيوبيين وغيرهم، وقد أشرنا من قبل إلى أن كثيراً من قصائد المدح له يصلنا إلا مقدماتها الغزلية، ولعل مرد ذلك إلى النساخ الذين جمعوا الديوان أو إلى الظروف التي عاشها الشاعر مع ممدوحيه، والتي كانت تنتهي بما لا يرضي على الأغلب فيما يبدو. وأخيراً لعل عدم استقرار الشاعر في مكان كان أحد الأسباب في ضياع شعره، فقد كان كثير التحوال ويبدو أنه لم يكن يعنى كثيراً بجمع شعره رغم ما ذكر من أنه كان راوية له، وإلا فما السبب في ضياع شعره الذي نعت بالغزارة من قبل كثير من مؤرخيه؟ ومع ذلك يبقى شعره هو الأثر الوحيد الذي وصلنا عنه، مع أن افتراض أن يكون قد أقدم على شيء من الـأليف لا يجانف الحقيقة.
ومن المؤسف أن هذا الشعر الذي وصلنا لم يحظ بعناية الدارسين المعاصرين إطلاقاً، مع أن الديوان طبع في وقت مبكر غير مرة، وباستثناء الدراسة التي خصه بها الدكتور عمر موسى باشا في كتابه: أدب الدول المتتابعة، فإنني لم أعثر له على ذكر في الكتب التي أرخت لعصر الشاعر وأدبه.
هذا هو التلعفري في ديوانه هذا الذي بين يدينا، والذي قدم شعره بالسهولة المتناهية والعذوبة البحترية، ولا ينال من هذا الرأي أن صاحبه سلك فيه مسلك شعراء عصره. وتأثر بالأنماط الشعرية التي غزت ذلك العصر، وأثقلت كاهل القصيدة بالزخارف اللفظية والمحسنات البديعية، بل إن فرقاً كبيرا بين أدائه وأداء أبناء جيله، بحيث ترى في استخدامه للبديه صدىً لمسلم بن الوليد لا للشعراء الذين تهالكوا على لإكثار من هذه الزخارف بحيث أصبحت غاية ولا وسيلة، وهو ما يميز التلعفري عن كثير منهم.
وبالعودة لعمل المحقق في الديوان نجده قد سلك المسلك التالي: عاد إلى المخطوطات السبع التي حصل عليها والتي هي: نسخة دار الكتب المصرية رقم 5103، نسخة دار الكتب المصري رقم 442، نسخة دار الكتب البروسية، نسخة دار الكتب الظاهرية رقم 3360، نسخة دار الكتب الظاهرية رقم 8772، نسخة دار الكتب الظاهرية ذات الرقم 3362، نسخة دار الكتب الظاهرية ذات الرقم 6959.
مقارناً بين هذه النسخ معتمداً منها ما رأة أقرب إلى أسلوب التلعفري وغلب ما تجمع عليه أكثر من نسخة، وأشار إلى الفروق في الحواشي، وميز بين ما هو سهو وتحريف وتصحيف، وبين ما يمكن أن يكون رواية أخرى للنص. رقم القصائد والمقطعات والأبيات من أول الديوان إلى آخره. رقم أبيات كل قصيدة أو مقطعة على حدة.
جعل القصائد الواردة في النسخ جميعاً أصل الديوان، وبعد أتى على ذلك صنع ملحقاً للديوان مما وجده في المصادر الأخرى، ورتبه حسب الحروف الهجائية، وراعى في الترتيب تقديم البحور الشعرية على الدوبيت كما رتب البحور الشعرية من الطويل إلى البسيط إلى الوافر فالكامل فالرمل فالرجز وراعى القوافي السكون فالفتح فالضم فالكسر. صنع للديوان فهارس تفصيلية هامة، تسهل التعامل مع النصوص والمقارنة بين النسخ ومسائل أخرى.


9.89 MB

#كتاب بصيغة PDF
روابط تحميل #الكتاب

صفحة التحميل من موقع Archive
التحميل المباشر Archive
أذكر الله وأضغط هنا التحميل




bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 11:58 pm