كيف صحح القرا ن الكريم حال النسيء
ففي قوله تعالى
إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا
عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ
وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
(سورة التوبة 37)
هذه الآية من سورة التوبة وهي تبين ما كان عليه أهل الجاهلية من تلاعب بالأحكام الدينية،
فقد كان محرما عليهم أن يقاتلوا في الأشهر الحرم وهي: محرم، رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، فكانوا
إذا أرادوا القتال في شهر من هذه الأشهر أخَّروا حرمة القتال فيه إلى شهر آخرَ، وقد بيّن الله تعالى
أن فعلهم هذا دليل على تعمُّقهم في الكفر والتلاعب بأحكام الشريعة
ومن هذا المنطلق شكك البعض بصحة صيامنا في شهر رمضان
وتوقيتاته على اساس ان الاشهر القمريه قد
تم التلاعب بها وتغييرها والبعض من الرواة قال ان الرسول
صحح هذا الامر في حجة الوداع بمقولتهم
إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً،
منها أربعة حرم، ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب
وهذا كله كلام غير صحيح كيف الغي الفارق فهم لم يبينوا هذا الامر فالسؤال يكمن
كيف استدار الزمن والغي الفارق لا بد من وجود حال حسابي يلغي هذا الفارق لتصح التوقيتات
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وحقيقة الحال ان الله سبحانه تولى هذا الامر بنفسه في كتابه
بقوله تعالى
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى
وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
(سورة البقرة 185)
حيث فرض الله الصيام في رمضان في المدينة بتوقيت يتوافق مع نزول
القران الكريم مسبقا في مكه لتكون توقيتات
الصيام صحيحة فيما بعد وتزيل حال النسىء في الاشهر الحرم وليكون
بعدها الحج بتوقيتات متوافقه لبقية السنة
من حيث الزمان ففرض الصيام في شهر رمضان بنفس شهر نزول القران فالزمان قد استدار
كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً،
منها أربعة حرم، ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم،
والأشهر رجعت إلى ما كانت عليه وبطل النسيء
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا
ففي قوله تعالى
إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا
عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ
وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
(سورة التوبة 37)
هذه الآية من سورة التوبة وهي تبين ما كان عليه أهل الجاهلية من تلاعب بالأحكام الدينية،
فقد كان محرما عليهم أن يقاتلوا في الأشهر الحرم وهي: محرم، رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، فكانوا
إذا أرادوا القتال في شهر من هذه الأشهر أخَّروا حرمة القتال فيه إلى شهر آخرَ، وقد بيّن الله تعالى
أن فعلهم هذا دليل على تعمُّقهم في الكفر والتلاعب بأحكام الشريعة
ومن هذا المنطلق شكك البعض بصحة صيامنا في شهر رمضان
وتوقيتاته على اساس ان الاشهر القمريه قد
تم التلاعب بها وتغييرها والبعض من الرواة قال ان الرسول
صحح هذا الامر في حجة الوداع بمقولتهم
إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً،
منها أربعة حرم، ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب
وهذا كله كلام غير صحيح كيف الغي الفارق فهم لم يبينوا هذا الامر فالسؤال يكمن
كيف استدار الزمن والغي الفارق لا بد من وجود حال حسابي يلغي هذا الفارق لتصح التوقيتات
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وحقيقة الحال ان الله سبحانه تولى هذا الامر بنفسه في كتابه
بقوله تعالى
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى
وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
(سورة البقرة 185)
حيث فرض الله الصيام في رمضان في المدينة بتوقيت يتوافق مع نزول
القران الكريم مسبقا في مكه لتكون توقيتات
الصيام صحيحة فيما بعد وتزيل حال النسىء في الاشهر الحرم وليكون
بعدها الحج بتوقيتات متوافقه لبقية السنة
من حيث الزمان ففرض الصيام في شهر رمضان بنفس شهر نزول القران فالزمان قد استدار
كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً،
منها أربعة حرم، ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم،
والأشهر رجعت إلى ما كانت عليه وبطل النسيء
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا
الأربعاء 20 نوفمبر 2024, 12:41 pm من طرف عادل محمد عبده
» روضة الأنوار في سيرة النبي المختار كتاب الكتروني رائع
الأحد 03 نوفمبر 2024, 8:56 pm من طرف عادل محمد عبده
» خلاصة الجامع في أحكام صفة الصلاة كتاب الكتروني رائع
السبت 12 أكتوبر 2024, 9:44 pm من طرف عادل محمد عبده
» تلبيس إبليس كتاب الكتروني رائع
الجمعة 20 سبتمبر 2024, 7:56 pm من طرف عادل محمد عبده
» التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها كتاب الكتروني رائع
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 10:37 pm من طرف عادل محمد عبده
» الموسوعة العربية العالمية
السبت 17 أغسطس 2024, 12:09 pm من طرف mostafaa
» شكرا
السبت 17 أغسطس 2024, 12:07 pm من طرف mostafaa
» تسلية نفوس النساء والرجال عند فقد الأطفال كتاب الكتروني رائع
الأربعاء 14 أغسطس 2024, 7:09 pm من طرف عادل محمد عبده
» موسوعة الفقه الإسلامي 5 كتاب الكتروني رائع
الجمعة 26 يوليو 2024, 5:40 pm من طرف عادل محمد عبده
» موسوعة الفقه الإسلامي 4 كتاب الكتروني رائع
الخميس 11 يوليو 2024, 5:18 pm من طرف عادل محمد عبده