منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

منتدى درة الغواص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للكتاب الإسلامي وعلوم اللغة العربية والشرعية


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

جعفر بن أبي طالب

mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 64
دعاءجعفر بن أبي طالب  Uo_ouo10

جعفر بن أبي طالب  Empty جعفر بن أبي طالب

مُساهمة من طرف mr.aladdin الإثنين 19 ديسمبر 2011, 4:16 am

جعفر بن أبي طالب


- السيد الشهيد ، الكبير الشأن ، علم المجاهدين ، أبو عبد الله ابن عم رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، أخو علي بن أبي طالب ، وهو أسن من علي بعشر
سنين .

- هاجر الهجرتين ، وهاجر من الحبشة إلى المدينة ، فوافى المسلمين وهم على
خيبر إثر أخذها ، فأقام بالمدينة شهراً ، ثم أمره رسول الله صلى الله عليه
وسلم على جيش غزوة مؤتة بناحية الكَرَك ، فاستشهد . وقد سُرَّ رسول الله
صلى الله عليه وسلم كثيراً بقدومه ، وحزن والله لوفاته .

- روى شيئاً يسيراً .

- عن ابن مسعود قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلى النجاشي
ثمانين رجلاً : أنا ، وجعفر ، وأبو موسى ، وعبد الله بن عُرفطة ، وعثمان بن
مظعون ، وبعثت قريش عمرو ابن العاص ، وعمارة بن الوليد بهدية . فقدما على
النجاشي ، فلما دخلا سجدا له ، وابتدراه ، فقعد واحدٌ عن يمينه ، والآخر عن
شماله ، فقالا : إنَّ نفراً من قومنا نزلوا بأرضك ، فرغبوا عن ملتنا . قال
: وأين هم ؟ قالوا : بأرضك . فأرسل في طلبهم ، فقال جعفر : أنا خطيبكم ،
فاتّبعوه . فدخل فسلم ، فقالوا : ما لك لا تسجُدُ للملك ؟ قال : إنا لا
نسجد إلاَّ لله . قالوا : ولم ذاك ؟ قال : إن الله أرسل فينا رسولاً ،
وأمرنا أن لا نسجد إلاَّ لله ، وأمرنا بالصلاة والزكاة ، فقال عمرو : إنهم
يخالفونك في ابن مريم وأمه . قال : ما تقولون في ابن مريم وأمه ؟ قال جعفر :
نقول كما قال الله : روح الله ، وكلمته ألقاها إلى العذراء البتول التي لم
يمسها بشر . قال : فرفع النجاشي عوداً من الأرض وقال : ما يا معشر الحبشة
والقسّيسين والرهبان ! ما تريدون ، ما يسوؤوني هذا ! أشهد أنه رسول الله ،
وأنه الذي بشر به عيسى في الإنجيل ، والله لولا ما أنا فيه من الملك لأتيته
فأكون أنا الذي أحمل نعليه وأوضّئه . وقال : انزلوا حيث شئتم ، وأمر بهدية
الآخرين فردت عليهم . قال : وتعجل ابن مسعود ، فشهد بدراً .

- وعن خالد بن شُمير قال : قدم علينا عبد الله بن رباح ، فاجتمع إليه ناس ،
فقال : حدثنا أبو قتادة قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش
الأمراء وقال : ( عليكم زيدٌ ، فإن أصيب فجعفرٌ ، فإن أصيب جعفر فابن رواحة
) فوثب جعفر ، وقال : بأبي أنت وأمي ! ما كنت أرهب أن تستعمل زيداً عليَّ .
قال : امضوا ، فإنك لا تدري أيُّ ذلك خير ، فا نطلق الجيش ، فلبثوا ما شاء
الله . ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر ، وأمر أن ينادى :
الصلاة جامعة . قال صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم عن جيشكم ، إنهم
لَقُوا العدوّ ، فأصيب زيدٌ شهيداً ، فاستغفروا له ، ثم أخذ اللواء جعفر
فشدَّ على الناس حتى قتل ، ثم أخذه ابن رواحة ، فأثبت قدميه حتى أصيب
شهيداً ، ثم أخذ اللواء خالد ، ولم يكن من الأمراء ، هو أمَّر نفسه ، فرفع
رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبعيه وقال : ( اللهم هو سيف من سيوفك
فانصره ) فيومئذٍ سميَّ سيف الله – ثم قال : ( انفروا فامددوا إخوانكم ،
ولا يتخلفنَّ أحدٌ ) ، فنفر الناس في حرٍ شديد .

- عن ابن اسحاق : حدثنا يحي بن عبَّاد ، عن أبيه قال : حدثني أبي الذي
أرضعني ، وكان من بني مرة ( بن عوف ) قال : لكأني أنظر إلى جعفر يوم مؤتة
حين اقتحم عن فرسٍ له شقراء فعقرها ثم قاتل حتى قتل .

- قال ابن اسحاق : وهو أول من عقر في الإسلام وقال :
يا حبذا الجنة واقترابها طَيِّبةً وباردٌ شرَابُها
والرُّومُ رومٌ قد دنا عذابها عليَّ إن لاقيتُها ضِرابُها

- وعن ابن عمر قال : فقدنا جعفراً يوم مؤتة ، فوجدنا بين طعنة ورمية بضعاً وتسعين ، وجدنا ذلك فيما أقبل من جسده .

- وعن أسماء قالت : دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعا بني
جعفر ، فرأيته شمَّهم ، وذرفت عيناه ، فقلت : يا رسول الله ! أبلغك عن جعفر
شيء ؟ قال : ( نعم قتل اليوم ) فقمنا نبكي ، ورجع ، فقال : ( اصنعوا لآل
جعفرٍ طعاماً ، فقد شُغِلُوا عن أنفسهم ).

- وعن عائشة قالت : لما جاءت وفاة جعفر ، عرفنا في وجه النبي صلى الله عليه وسلم الحزن .

- وعن ابن عباس ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رأيت جعفر بن أبي
طالب مَلَكاً في الجنة ، مضرَّجةً قوادمه بالدماءِ ، يطير في الجنة ) .

- وعن محمد بن أسامة بن زيد ، عن أبيه : سمع النبي يقول لجعفر : ( أشبه
خَلْقُكَ خَلقي وأشبه خُلُقُكَ خلقي ، فأنت مني ومن شجرتي ) .

- وقال الشعبي : كان ابن عمر إذا سلَّم على عبد الله بن جعفر قال : السلام عليك يا ابن ذي الجناحين .

- أسلم جعفر بعد أحد وثلاثين نفساً .

- وعن أبي هريرة قال : ( ما احتذى النعال ولا ركب المطايا بعد رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، أفضل من جعفر بن أبي طالب ) يعني في الجود والكرم .
- عن أبي هريرة قال : كنَّا نسمي جعفراً أبا المساكين . كان يذهب بنا إلى
بيته ، فإذا لم يجد لنا شيئاً ، اخرج إلينا عكة [ العكة : ظرف السمن ]
أثرها عسلٌ ، فنشقها ونلعقها.
==
المصدر : نزهة الفضلاء 1/36



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 64
دعاءجعفر بن أبي طالب  Uo_ouo10

جعفر بن أبي طالب  Empty رد: جعفر بن أبي طالب

مُساهمة من طرف mr.aladdin السبت 24 ديسمبر 2011, 12:04 am

ذو الجناحين
جعفر بن أبي طالب
إنه جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- شهيد مؤتة، وابن عم رسول الله

والشقيق الأكبر لعلي -رضي الله عنه-، أسلم مبكرًا، وأسلمت معه في نفس
اليوم زوجته أسماء بنت عُميْس، وتحملا نصيبهما من الأذى والاضطهاد في شجاعة
وثبات.
كان أشبه الناس خَلْقًا وخُلُقًا بالرسول (، كنَّاه الرسول
( بأبي المساكين، ولقبه بذي الجناحين، وقال عنه حين قطعت يداه: (إن الله أبدله بيديه جناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء) [الحاكم].
وكان
جعفر -رضي الله عنه- يحب المساكين ويطعمهم ويقربهم منه، ويحدثهم ويحدثونه،
يقول عنه أبو هريرة: كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب. ويقول عنه
أيضًا: ما احتذى النعال، ولا ركب المطايا، ولا وطئ التراب بعد رسول الله (
أفضل من جعفر بن أبي طالب.
ولما خاف الرسول ( على أصحابه اختار لهم
الهجرة إلى الحبشة، وقال لهم: (لو خرجتم إلى أرض الحبشة، فإن بها ملكًا لا
يظلم عنده أحد)، فخرج جعفر وأصحابه إلى الحبشة، فلما علمت قريش، أرسلت
وراءهم عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة -وكانا لم يسلما بعد-، وأرسلت
معهما هدايا عظيمة إلى النجاشي ملك الحبشة؛ أملا في أن يدفع إليهم جعفر
وأصحابه فيرجعون بهم إلى مكة مرة ثانية ليردوهم عن دين الإسلام.
ووقف
رسولا قريش عمرو وعبد الله أمام النجاشي فقالا له: أيها الملك! إنه قد ضوى
(جاء) إلى بلادك غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك
(المسيحية)، بل جاءوا بدين ابتدعوه، لا نعرفه نحن ولا أنت، وقد بعثنا إليك
فيهم أشراف قومهم من آبائهم، وأعمامهم، وعشائرهم لتردهم إليهم. فلما انتهيا
من كلامهما توجَّه النجاشي بوجهه ناحية المسلمين وسألهم: ما هذا الدين
الذي فارقتم فيه قومكم، واستغنيتم به عن ديننا؟
فقام جعفر وتحدث إلى
الملك باسم الإسلام والمسلمين قائلاً: أيها الملك، إنا كنا قومًا أهل
جاهلية نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء
الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه
وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى عبادة الله وحده، وخَلْعِ (ترك) ما كنا
نعبد نحن وآباؤنا من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة،
وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش،
وقول الزور، وأكل مال اليتيم، فصدقناه وآمنا به، فعذبنا قومنا وفتنونا عن
ديننا؛ ليردونا إلى عبادة الأوثان، فلما ظلمونا، وضيقوا علينا، وحالوا
بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ألا نظلم
عندك.
استمع النجاشي إلى كلمات جعفر، فامتلأت نفسه روعة بها، ثم سأله:
هل معك شيء مما أنزل على رسولكم؟ قال جعفر: نعم، فقال النجاشي: فاقرأه علي.
فقرأ جعفر من سورة مريم، فبكى النجاشي، ثم توجه إلى عمرو وعبد الله وقال
لهما: إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة (يقصد أن مصدر القرآن
والإنجيل واحد). انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكما.
فأخذ عمرو يفكر في
حيلة جديدة، فذهب في اليوم التالي إلى الملك وقال له: أيها الملك، إنهم
ليقولون في عيسى قولاً عظيمًا، فاضطرب الأساقفة لما سمعوا هذه العبارة
وطالبوا بدعوة المسلمين، فقال النجاشي: ماذا تقولون عن عيسى؟ فقال جعفر:
نقول فيه ما جاءنا به نبينا (: هو عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى
مريم، وروح منه. عند ذلك أعلن النجاشي أن هذا هو ما قاله عيسى عن نفسه، ثم
قال للمسلمين: اذهبوا، فأنتم آمنون بأرضي، ومن سبكم أو آذاكم فعليه ما
يفعل، ثم رد إلى قريش هداياهم.
وعاد جعفر والمسلمون من الحبشة بعد فتح
خيبر مباشرة، ففرح الرسول ( فرحًا كبيرًا وعانقه وهو يقول: (ما أدرى بأيهما
أنا أشد فرحًا؛ أبقدوم جعفر أم بفتح خيبر؟) [الحاكم]. وبنى له الرسول (
دارًا بجوار المسجد ليقيم فيها هو وزوجته أسماء بنت عميس وأولادهما
الثلاثة؛ محمد،
وعبد الله، وعوف، وآخى بينه وبين معاذ بن جبل -رضي الله عنهما-.
وفي
العام الثامن من الهجرة، أرسل النبي ( جيشًا إلى الشام لقتال الروم، وجعل
الرسول ( زيد بن حارثة أميرًا على الجيش وقال: (عليكم بزيد بن حارثة، فإن
أصيب زيد، فجعفر بن أبي طالب، فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة) [أحمد
والبخاري]. ودارت معركة رهيبة بين الفريقين عند مؤتة، وقتل زيد بن حارثة،
فأخذ الراية جعفر، ومضى يقاتل في شجاعة وإقدام وسط صفوف الروم وهو يردد
بصوت عالٍ:
يَا حَبَّذَا الجَنَّةُ وَاقْتِرَابُهَــــا طَيَّبَةٌ، وَبَارِدٌ شَرَابُهَــــــا
وَالرُّومُ رومٌ قَدْ دَنَا عَذَابُهَــا كَافِرَةٌ بَعيِدَةٌ أنْسَابُهَــــــا
عليَّ إِذْ لاقيتها ضرابهـــا
وظل
يقاتل حتى قطعت يمينه، فحمل الراية بشماله فقطعت هي الأخرى، فاحتضن الراية
بعضديه حتى استشهد. يقول ابن عمر: كنت مع جعفر في غزوة مؤتة، فالتمسناه
فوجدناه وبه بضع وتسعون جراحة، ما بين ضربة بسيف، وطعنة برمح، وعلم الرسول (
خبر استشهاده، فذهب إلى بيت ابن عمه، وطلب أطفال جعفر وقبلهم، ودعا لأبيهم
-رضي الله عنه-.



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 5:36 am