منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

منتدى درة الغواص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للكتاب الإسلامي وعلوم اللغة العربية والشرعية


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

عمار بن ياسر

mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 64
دعاءعمار بن ياسر  Uo_ouo10

عمار بن ياسر  Empty عمار بن ياسر

مُساهمة من طرف mr.aladdin الإثنين 19 ديسمبر 2011, 2:23 am

عمار بن ياسر


- ابن عامر بن مالك ، وبنو مالك بن أدد من مدحج .

- الإمام الكبير ، أبو اليقظان العنسي المكي ، مولى بني مخزوم .

- أحد السابقين الأولين والأعيان البدريين .

- أميه هي سمية مولاة بني مخزوم ، من كبار الصحابيات .

- قال ابن سعد : قدم والد عمار ياسر بن عامر وأخواه الحارث ومالك من اليمن
إلى مكة يطلبون أخاً لهم ، فرجع أخواه ، وأقام ياسر وحالف أبا حذيفة بن
المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، فزوجه أمة له اسمها سمية بنت خباط
فولدت له عماراً ، فأعتقه أبو حذيفة ، ثم مات أبو حذيفة ، فلما جاء الله
بالإسلام أسلم عمار وأبواه وأخوه عبد الله .

- عن عبد الله بن سلمة قال : رأيت عماراً يوم صفين شيخاً آدم ، طوالاً ،
وإن الحربة في يده لترعد ، فقال : والذي نفسي بيده لقد قاتلت بها مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات وهذه الرابعة ، ولو قاتلونا حتى يبلغوا
بنا سعفات هجر لعرفت أننا على الحق وأنهم على الباطل .

- وعن عثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صبراً آل ياسر ، فإن
موعدكم الجنة ) ، قيل : لم يسلم أبوا أحد من المهاجرين سوى عمار وأبي بكر.

- عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال : أخذ المشركون عماراً فلم
يتركوه حتى نال من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذكر آلهتهم بخير ، فلما
أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما وراءك ؟ ) ، قال : شر يا رسول
الله ، والله ما تُركت حتى نلت منك ، وذكرت آلهتهم بخير ، قال : ( فكيف تجد
قلبك ؟ ) قال : مطمئن بالإيمان ، قال : ( فإن عادوا فعد ) .

- وعن قتادة قال : { إلا من أكره } نزلت في عمار .

- وعن علي قال : استأذن عمار على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( من هذا ؟ ) قال : عمار ، قال : ( مرحباً بالطيب المطيب ) .

- وعن عمرو بن شرحبيل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عمار ملئ إيماناً إلى مشاشه ) ، - والمشاش هي رؤوس العظام اللينة _ .

- وعن حذيفة مرفوعاً : ( اقتدوا باللذين من بعدي : أبي بكر وعمر ، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد ) .

- وعن خالد بن الوليد قال : كان بيني وبين عمار كلام ، فأغلظت له ، فشكاني
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( من عادى عماراً عاداه الله ،
ومن أبغض عماراً أبغضه الله ) ، فخرجت فما من شيء أحب إليّ من رضى عمار ،
فلقيته فرضي .

- وعن ابن مسعود : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما خير ابن سمية بين أمرين إلا اختار أيسرهما ) .

- عن بلال بن يحيى أن حذيفة أتي وهو ثقيل بالموت ، فقيل له : قُتل عثمان
فما تأمرنا ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أبو
اليقظان على الفطرة ) ثلاث مرات ، ( لن يدعها حتى يموت أو يلبسه الهرم ) .

- وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الجنة تشتاق إلى علي وعمار وسلمان ) .

- عن خيثمة بن عبد الرحمن : قلت لأبي هريرة : حدثني فقال : تسألني وفيكم علماء أصحاب محمد ، والمجاز على الشيطان عمار بن ياسر .

- عن أبي سعيد قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المسجد
فجعلنا ننقل لبنة لبنة ، وعمار ينقل لبنتين لبنتين ، فترب رأسه ، فحدثني
أصحابي ولم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه جعل ينفض رأسه
ويقـول : ( ويحك ابن سمية ! تقتلك الفئة الباغية ) .

- وعن خالد الحذاء : عن عكرمة سمع أبا سعيد بهذا ولفظه : ( ويح ابن سمية !
تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) فجعل يقول :
أعوذ الله من الفتن .

- يقال : إنه أول من اتخذ مسجداً في بيته يتعبد فيه .

- قال عبد الله بن أبي الهذيل : رأيت عماراً اشترى قَتاً – أي رطبة من علف الدواب – بدرهم ، وحمله على ظهره وهو أمير الكوفة .

- وعن أبي الغادية قال : سمعت عماراً يقع في عثمان يشتمه ، فتوعدته بالقتل ،
فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس ، فقيل : هذا عمار ، فطعنته في
ركبته، فوقع فقتلته،فقيل : قتل عمار ، وأخبر عمرو بن العاص فقال :سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن قاتله وسالبه في النار ) .

- عن عاصم أن علياً صلى عليه ولم يغسله ، وقبر هناك .

- عاش عماراً ثلاثاً وتسعين سنة .

- عن أبي إسحاق عن صلة بن زفر عن عمار أنه قال : ثلاثة من كن فيه فقد
استكمل الإيمان أو قال كمال الإيمان : الإنفاق من الإقتار ، والإنصاف من
نفسك ، وبذل السلام للعالم .
=
نزهة الفضلاء 1/71، والبداية والنهاية 7/314



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 64
دعاءعمار بن ياسر  Uo_ouo10

عمار بن ياسر  Empty رد: عمار بن ياسر

مُساهمة من طرف mr.aladdin الجمعة 23 ديسمبر 2011, 11:58 pm

الطيب المطيب
عمار بن ياسر
إنه عمَّار بن ياسر -رضي الله عنه-، كان
هو وأبوه ياسر وأمه سمية بنت خياط من أوائل الذين دخلوا في الإسلام، وكان
أبوه قد قدم من اليمن، واستقر بمكة، ولما علم المشركون بإسلام هذه الأسرة
أخذوهم وعذبوهم عذابًا شديدًا، فمر عليهم الرسول ( وقال لهم: (صبرًا آل
ياسر، فإن موعدكم الجنة) [الطبراني والحاكم].
وطعن أبو جهل السيدة سمية
فماتت، لتكون أول شهيدة في الإسلام، ثم يلحق بها زوجها ياسر، وبقى عمار
يعاني العذاب الشديد، فكانوا يضعون رأسه في الماء، ويضربونه بالسياط،
ويحرقونه بالنار، فمرَّ عليه الرسول (، ووضع يده الشريفة على رأسه وقال:
(يا نار كوني بردًا وسلامًا على عمار كما كنت بردًا وسلامًا على إبراهيم)
[ابن سعد].
وذات يوم، لقى عمار النبي ( وهو يبكي، فجعل ( يمسح عن عينيه
ويقول له: (أخذك الكفار فغطوك في النار) [ابن سعد]، واستمر المشركون في
تعذيب عمار، ولم يتركوه حتى ذكر آلهتهم وأصنامهم بخير، وعندها تركوه، فذهب
مسرعًا إلى النبي (، فقال له النبي (: ما وراءك؟ قال: شرٌّ يا رسول الله،
والله ما تركت حتى نلت منك (أي ذكرتك بسوء) وذكرت آلهتهم بخير، فقال له
النبي (:
(فكيف تجدك؟)، قال: مطمئن بالإيمان، قال: (فإن عادوا فعد) [ابن
سعد والحاكم]. ونزل فيه قول الله تعالى: {إلا من أكره وقلبه مطمئن
بالإيمان} _[النحل: 106].
وهاجر عمار إلى الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة،
وشارك مع النبي ( في جميع الغزوات، حتى إنه قال ذات يوم: قاتلت مع رسول
الله ( الجن والإنس فسأله الصحابة: وكيف؟ فقال: كنا مع النبي (، فنزلنا
منزلاً، فأخذت قربتي ودلوي لأستقي، فقال (: (أما إنه سيأتيك على الماء آت
يمنعك منه)، فلما كنت على رأس البئر إذا برجل أسود، فقال: والله لا تستقي
اليوم منها، فأخذني وأخذته (تشاجرنا) فصرعته ثم أخذت حجرًا، فكسرت وجهه
وأنفه، ثم ملأت قربتي وأتيت رسول الله (، فقال: (هل أتاك على الماء أحد؟)
قلت: نعم، فقصصت عليه القصة فقال: (أتدرى من هو؟)، قلت: لا، قال: (ذاك
الشيطان).
[ابن سعد].
وذات يوم استأذن عمار -رضي الله عنه- الرسول (
ليدخل فقال (: (من هذا؟) قال: عمار، فقال (: (مرحبًا بالطيب المطيب)
[الترمذي والحاكم].
وذات يوم حدث بين عمار وخالد بن الوليد كلام، فأغلظ
خالد لعمار، فشكاه إلى النبي (، فقال (: (من عادى عمارًا عاداه الله، ومن
أبغض عمارًا أبغضه الله) [النسائي وأحمد]، فخرج خالد من عند الرسول ( وما
من شيء أحب إليه من رضا عمار، وكلمه حتى رضي عنه.
وقال النبي (: (إن
عمارًا مُلئ إيمانًا إلى مشاشه (أي إلى آخر جزء فيه)) [النسائي والحاكم].
وأمر النبي ( المسلمين أن يتبعوا عمارًا ويقتدوا به، فقال (: (اقتدوا
باللذين من بعدى أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد
(عبد الله ابن مسعود)) [أحمد].
وجاء رجل إلى ابن مسعود فقال: إن الله قد
أمننا من أن يظلمنا، ولم يؤمنا من أن يفتنا، أرأيت إن أدركت الفتنة؟ قال:
عليك بكتاب الله، قال: أرأيت إن كان كلهم يدعو إلى كتاب الله؟ قال: سمعت
رسول الله ( يقول: (إذا اختلف الناس كان ابن سمية (عمار) مع الحق)
[الحاكم].
وبعد وفاة النبي (، اشترك عمار مع الصديق أبي بكر -رضي الله عنه- في محاربة المرتدين، وأظهر شجاعة فائقة في معركة اليمامة حتى قال
ابن
عمر -رضي الله عنه- في شجاعته: رأيت عمار بن ياسر -رضي الله عنه- يوم
اليمامة على صخرة وقد أشرف يصيح: يا معشر المسلمين، أمن الجنة تفرون؟! أنا
عمار بن ياسر، أمن الجنة تفرون؟! أنا عمار بن ياسر، هلمَّ إليَّ، وأنا أنظر
إلى أذنه قد قطعت فهي تذبذب (تتحرك) وهو يقاتل أشد القتال.
وبعد أن تولى عمر بن الخطاب الخلافة، ولى عمارًا على الكوفة ومعه
عبد
الله بن مسعود وبعث بكتاب إلى أهلها يقول لهم فيه: أما بعد، فأني بعثت
إليكم عمار بن ياسر أميرًا وابن مسعود معلمًا ووزيرًا، وإنهما لمن النجباء
من أصحاب محمد (، من أهل بدر، فاسمعوا لهما وأطيعوا، واقتدوا بهما.
وكان
عمار متواضعًا زاهدًا سمحًا كريمًا فقد سبَّه رجل وعيَّره ذات مرة بأذنه
التي قطعت في سبيل الله، وقال له: أيها الأجدع، فقال لها عمار: خير أذني
سببت، فإنها أصيبت مع رسول الله (. وكان يقول: ثلاثة من كن فيه فقد استكمل
الإيمان: الإنفاق في الإقتار، والإنصاف من النفس، وبذل السلام للعالم.
وفي
يوم صفين كان عمار في جيش علي، وقبل بداية المعركة شعر عمار بالعطش، فإذا
بامرأة تأتيه وفي يدها إناء فيه لبن فشرب منه، وتذكر قول الرسول ( له: (آخر
شربة تشربها من الدنيا شربة لبن) [أحمد]، ثم قال في جموع المقاتلين: الجنة
تحت ظلال السيوف، والموت في أطراف الأسنة، وقد فتحت أبواب الجنة، وتزينت
الحور العين، اليوم ألقى الأحبة محمدًا وحزبه (أصحابه) ثم تقدم للقتال
فاستشهد سنة(37هـ)، وكان عمره آنذاك (93) سنة، ودفنه الإمام عليُّ، وصلى
عليه.



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 3:52 am