زيد بن حارثة
- ابن شراحيل أو شُرحبيل بن كعب بن عبد العزى بن يزيد بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان .
- الأمير الشهيد النبويُّ ، المسمى في سورة الأحزاب ، أبو أسامة الكلبيُّ ،
ثم المحمديُّ ، سيد الموالي، وأسبقهم إلى الإسلام ، وحِبُّ رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، وأبو حبِّه ، وما أحب صلى الله عليه وسلم إلاَّ طيباً ،
ولم يُسمَّ الله تعالى في كتابه صحابياً باسمه إلاَّ زيد بن حارثة ، وعيسى
بن مريم الذي ينزل حكماً مُقسطاً ويلتحق بهذه الأمة المرحومة في صلاته
وصيامه وحجه ونكاحه وأحكام الدين الحنيف جميعها ، فكما أن أبا القاسم سيد
الأنبياء وافضلهم وخاتمهم ، فكذلك عيسى بعد نزوله أفضل هذه الأمة مطلقاً ،
ويكون خاتمه ، ولا يجيء بعده من فيه خير ، بل تطلع الشمس من مغربها ، ويأذن
الله بدنو الساعة .
- عن أسلم ، عن أبيه قال : ما كنَّا ندعو زيد بن حارثة إلاَّ زيد بن محمد .
فنزلت : ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) ( الأحزاب : 5 ) .
- عن أبي عمرو الشيباني قال : أخبرني جبلة بن حارثة قال : قدمت على رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ! ابعث معي أخي زيداً . قال :
( هو ذا فإن انطلق ، لم أمنعه ) فقال زيد : لا والله ! لا أختار عليك
أحداً أبداً ) . قال : فرأيت رأي أخي أفضل من رأيي .
- ذكره ابن إسحاق وغيره فيمن شهد بدراً .
- عن محمد بن أسامة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد
بن حارثة ( يا زيد ! أنت مولاي ، ومني وإلي ، وأحبُّ القوم إلي ) .
- عن عبد الله بن دينار ، سمع ابن عمر أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
امَّر اسامة على القوم ، فطعن الناس في إمارته فقال : ( إن تطعنوا في
إمارته ، فقد طعنتم في إمارة أبيه ، وايم الله إن كان لخليقاً للإمارة ،
وإن كان لمن أحبِّ الناس إلي ، وإنّ ابنه هذا لأحبُّ الناس إلي بعده ) .
- قال ابن عمر : فرض عمر لأسامة بن زيد أكثر مما فرض لي ، فكلمته في ذلك ،
فقال : إنه كان أحبَّ إلى رسول الله منك ، وإنّ أباه كان أحبَّ إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم من أبيك .
- وكانت مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان وهو ابن خمس وخمسين سنة .
- عن ابن بريدة عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( دخلت
الجنة ، فاستقبلتني جارية شابة . فقلت : لمن أنت ؟ قالت : أنا لزيد بن
حارثة ) .
==
المصدر : نزهة الفضلاء 1/39
- ابن شراحيل أو شُرحبيل بن كعب بن عبد العزى بن يزيد بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان .
- الأمير الشهيد النبويُّ ، المسمى في سورة الأحزاب ، أبو أسامة الكلبيُّ ،
ثم المحمديُّ ، سيد الموالي، وأسبقهم إلى الإسلام ، وحِبُّ رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، وأبو حبِّه ، وما أحب صلى الله عليه وسلم إلاَّ طيباً ،
ولم يُسمَّ الله تعالى في كتابه صحابياً باسمه إلاَّ زيد بن حارثة ، وعيسى
بن مريم الذي ينزل حكماً مُقسطاً ويلتحق بهذه الأمة المرحومة في صلاته
وصيامه وحجه ونكاحه وأحكام الدين الحنيف جميعها ، فكما أن أبا القاسم سيد
الأنبياء وافضلهم وخاتمهم ، فكذلك عيسى بعد نزوله أفضل هذه الأمة مطلقاً ،
ويكون خاتمه ، ولا يجيء بعده من فيه خير ، بل تطلع الشمس من مغربها ، ويأذن
الله بدنو الساعة .
- عن أسلم ، عن أبيه قال : ما كنَّا ندعو زيد بن حارثة إلاَّ زيد بن محمد .
فنزلت : ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) ( الأحزاب : 5 ) .
- عن أبي عمرو الشيباني قال : أخبرني جبلة بن حارثة قال : قدمت على رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ! ابعث معي أخي زيداً . قال :
( هو ذا فإن انطلق ، لم أمنعه ) فقال زيد : لا والله ! لا أختار عليك
أحداً أبداً ) . قال : فرأيت رأي أخي أفضل من رأيي .
- ذكره ابن إسحاق وغيره فيمن شهد بدراً .
- عن محمد بن أسامة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد
بن حارثة ( يا زيد ! أنت مولاي ، ومني وإلي ، وأحبُّ القوم إلي ) .
- عن عبد الله بن دينار ، سمع ابن عمر أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
امَّر اسامة على القوم ، فطعن الناس في إمارته فقال : ( إن تطعنوا في
إمارته ، فقد طعنتم في إمارة أبيه ، وايم الله إن كان لخليقاً للإمارة ،
وإن كان لمن أحبِّ الناس إلي ، وإنّ ابنه هذا لأحبُّ الناس إلي بعده ) .
- قال ابن عمر : فرض عمر لأسامة بن زيد أكثر مما فرض لي ، فكلمته في ذلك ،
فقال : إنه كان أحبَّ إلى رسول الله منك ، وإنّ أباه كان أحبَّ إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم من أبيك .
- وكانت مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان وهو ابن خمس وخمسين سنة .
- عن ابن بريدة عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( دخلت
الجنة ، فاستقبلتني جارية شابة . فقلت : لمن أنت ؟ قالت : أنا لزيد بن
حارثة ) .
==
المصدر : نزهة الفضلاء 1/39
الأربعاء 20 نوفمبر 2024, 12:41 pm من طرف عادل محمد عبده
» روضة الأنوار في سيرة النبي المختار كتاب الكتروني رائع
الأحد 03 نوفمبر 2024, 8:56 pm من طرف عادل محمد عبده
» خلاصة الجامع في أحكام صفة الصلاة كتاب الكتروني رائع
السبت 12 أكتوبر 2024, 9:44 pm من طرف عادل محمد عبده
» تلبيس إبليس كتاب الكتروني رائع
الجمعة 20 سبتمبر 2024, 7:56 pm من طرف عادل محمد عبده
» التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها كتاب الكتروني رائع
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 10:37 pm من طرف عادل محمد عبده
» الموسوعة العربية العالمية
السبت 17 أغسطس 2024, 12:09 pm من طرف mostafaa
» شكرا
السبت 17 أغسطس 2024, 12:07 pm من طرف mostafaa
» تسلية نفوس النساء والرجال عند فقد الأطفال كتاب الكتروني رائع
الأربعاء 14 أغسطس 2024, 7:09 pm من طرف عادل محمد عبده
» موسوعة الفقه الإسلامي 5 كتاب الكتروني رائع
الجمعة 26 يوليو 2024, 5:40 pm من طرف عادل محمد عبده
» موسوعة الفقه الإسلامي 4 كتاب الكتروني رائع
الخميس 11 يوليو 2024, 5:18 pm من طرف عادل محمد عبده