منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

منتدى درة الغواص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للكتاب الإسلامي وعلوم اللغة العربية والشرعية


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

زيد بن حارثة

mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 64
دعاءزيد بن حارثة  Uo_ouo10

زيد بن حارثة  Empty زيد بن حارثة

مُساهمة من طرف mr.aladdin الإثنين 19 ديسمبر 2011, 4:16 am

زيد بن حارثة


- ابن شراحيل أو شُرحبيل بن كعب بن عبد العزى بن يزيد بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان .

- الأمير الشهيد النبويُّ ، المسمى في سورة الأحزاب ، أبو أسامة الكلبيُّ ،
ثم المحمديُّ ، سيد الموالي، وأسبقهم إلى الإسلام ، وحِبُّ رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، وأبو حبِّه ، وما أحب صلى الله عليه وسلم إلاَّ طيباً ،
ولم يُسمَّ الله تعالى في كتابه صحابياً باسمه إلاَّ زيد بن حارثة ، وعيسى
بن مريم الذي ينزل حكماً مُقسطاً ويلتحق بهذه الأمة المرحومة في صلاته
وصيامه وحجه ونكاحه وأحكام الدين الحنيف جميعها ، فكما أن أبا القاسم سيد
الأنبياء وافضلهم وخاتمهم ، فكذلك عيسى بعد نزوله أفضل هذه الأمة مطلقاً ،
ويكون خاتمه ، ولا يجيء بعده من فيه خير ، بل تطلع الشمس من مغربها ، ويأذن
الله بدنو الساعة .

- عن أسلم ، عن أبيه قال : ما كنَّا ندعو زيد بن حارثة إلاَّ زيد بن محمد .
فنزلت : ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) ( الأحزاب : 5 ) .

- عن أبي عمرو الشيباني قال : أخبرني جبلة بن حارثة قال : قدمت على رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ! ابعث معي أخي زيداً . قال :
( هو ذا فإن انطلق ، لم أمنعه ) فقال زيد : لا والله ! لا أختار عليك
أحداً أبداً ) . قال : فرأيت رأي أخي أفضل من رأيي .

- ذكره ابن إسحاق وغيره فيمن شهد بدراً .

- عن محمد بن أسامة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد
بن حارثة ( يا زيد ! أنت مولاي ، ومني وإلي ، وأحبُّ القوم إلي ) .

- عن عبد الله بن دينار ، سمع ابن عمر أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
امَّر اسامة على القوم ، فطعن الناس في إمارته فقال : ( إن تطعنوا في
إمارته ، فقد طعنتم في إمارة أبيه ، وايم الله إن كان لخليقاً للإمارة ،
وإن كان لمن أحبِّ الناس إلي ، وإنّ ابنه هذا لأحبُّ الناس إلي بعده ) .

- قال ابن عمر : فرض عمر لأسامة بن زيد أكثر مما فرض لي ، فكلمته في ذلك ،
فقال : إنه كان أحبَّ إلى رسول الله منك ، وإنّ أباه كان أحبَّ إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم من أبيك .

- وكانت مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان وهو ابن خمس وخمسين سنة .

- عن ابن بريدة عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( دخلت
الجنة ، فاستقبلتني جارية شابة . فقلت : لمن أنت ؟ قالت : أنا لزيد بن
حارثة ) .
==
المصدر : نزهة الفضلاء 1/39



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 64
دعاءزيد بن حارثة  Uo_ouo10

زيد بن حارثة  Empty رد: زيد بن حارثة

مُساهمة من طرف mr.aladdin الجمعة 23 ديسمبر 2011, 12:18 am

حِب رسول الله (
زيد بن حارثة
إنه زيد بن حارثة -رضي الله عنه-، وكان يسمى قبل بعثة النبي صلى الله عليه
وسلم زيد بن محمد، وكانت أمه سعدى بنت ثعلبة قد أخذته معها، وهو ابن ثمان
سنوات، لزيارة أهلها في بني مَعْن، ومكثت سُعدى في قومها ما شاء الله لها
أن تمكث، وفوجئ أهل معن بإحدى القبائل المعادية تهجم عليهم، وتنزل الهزيمة
بهم، وتأخذ من بين الأسرى زيدًا.
وعادت الأم إلى زوجها وحيدة، فلم يكد يعرف حارثة الخبر حتى سقط مغشيًا
عليه، وحمل عصاه فوق ظهره، ومضى يجوب الديار، ويقطع الصحارى، يسأل القبائل
والقوافل عن ابنه وقرة عينه، حتى جاء موسم الحج والتجارة، فالتقى رجال من
قبيلة حارثة بزيد في مكة، ونقلوا له لوعة أبويه، فقص عليهم زيد حكايته،
وكيف هاجم بنو القَيْن قبيلة أمه واختطفوه، ثم باعوه في سوق عكاظ لرجل من
قريش اسمه حكيم بن حزام بن خويلد، فأعطاه لعمته خديجة بنت خويلد التي وهبته
لزوجها محمد بن عبد الله، فقبله وأعتقه، ثم قال زيد للحجاج من قومه:
أخبروا أبي أني هنا مع أكرم والد.
فلما عاد القوم أخبروا أباه، ولم يكد حارثة يعلم مكان ابنه حتى خرج هو
وأخوه إلى مكة فسألا عن محمد بن عبد الله، فقيل لهما: إنه في الكعبة -وكان
النبي ( لم يبعث بعد- فدخلا عليه فقالا: يا ابن عبد المطلب، يا ابن سيد
قومه، أنتم أهل حرم الله وجيرانه، تفكون العاني، وتطعمون الأسير،
جئناك في
ولدنا، فامنن علينا، وأحسن في فدائه، فترك النبي ( لزيد حرية الاختيار،
فقال لهما: (ادعوا زيدًا، خيروه، فإن اختاركم فهو لكم بغير فداء، وإن
اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني فداء).
ففرح حارثة،
وقال للنبي (: لقد أنصفتنا، وزدتنا، وأحسنت إلينا، فلما جاء
زيد سأله النبي (: (أتعرف هؤلاء؟) قال زيد: نعم: هذا أبي، وهذا عمي، فقال
الرسول ( لزيد: (فأنا مَنْ قد علمت ورأيت، صحبتي لك، فاخترني أو اخترهما)،
فقال زيد: ما أنا بالذي أختار عليك أحدًا، أنت مني مكان الأب والعم. فدهش
أبوه وعمه وقالا: ويحك يا زيد أتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وعمك
وأهل بيتك؟! فقال زيد: نعم، قد رأيت من هذا الرجل شيئًا ما أنا بالذي أختار
عليه أحدًا أبدًا.
فلما رأى الرسول ( ذلك فرح فرحًا شديدًا، ودمعت عيناه، وأخذ زيدًا وخرج إلى
حجر الكعبة حيث قريش مجتمعة، ونادى: (يا من حضر، اشهدوا أن زيدًا ابني
يرثني وأرثه) [ابن حجر]. فلما رأى أبوه وعمه ذلك طابت نفساهما. وصار زيد لا
يُعْرف في مكة كلها إلا بزيد بن محمد، فلما جاء الإسلام أسلم زيد، وكان
ثاني المسلمين، وأحبه الرسول (
حبًّا عظيمًا.
ولما أذن الرسول ( لأصحابه بالهجرة هاجر زيد إلى المدينة، وآخى الرسول (
بينه وبين أسيد بن حضير، وظل زيد يدعى زيد ابن محمد حتى نزل قوله تعالى:
{ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله} _[الأحزاب: 5]، فسمى زيد بن حارثة،
وزوجه الرسول ( مولاته أم أيمن، فأنجبت له أسامة بن زيد، ثم زوجه ( ابنة
عمته زينب بنت جحش،
ولكن لم تطب الحياة بينهما، فذهب زيد إلى الرسول
( يشكوها، فأخبره النبي ( أن يمسك عليه زوجه، ويصبر عليها.
ولكن الله سبحانه أمر رسوله ( أن يطلق زينب من زيد، ويتزوجها هو، وذلك
لإبطال عادة التبني التي كانت منتشرة في الجاهلية،
وكان الابن بالتبني
يعامل معاملة الابن الصلب، قال تعالى: {إذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت
عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله ما مبديه وتخشى
الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرًا زوجناكها لكي لا يكون
علي المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا ما قضوا منهن وطرًا وكان أمر الله
مفعولاً} [الأحزاب: 73].
ويكفي زيد فخرًا أن شرفه الله تعالى بذكر اسمه في القرآن الكريم، وقد زوجه
الرسول ( من أم كلثوم بنت عقبة، وكان زيد فدائيًّا شجاعًا، ومن أحسن
الرماة،
واشترك في غزوة بدر، وبايع النبي ( على الموت في أحد، وحضر الخندق،
وصلح الحديبية، وفتح خيبر، وغزوة حنين، وجعله النبي ( أميرًا على سبع
سرايا، منها: الجموع والطرف والعيص وحِسْمى، وغيرها، وقد قالت السيدة عائشة
-رضي الله عنه-: ما بعثه رسول الله ( في جيش قط، إلا أمره عليهم.
[النسائي وأحمد].

وعندما أخذ الروم يغيرون على حدود الدولة الإسلامية، واتخذوا من الشام نقطة
انطلاق لهم؛ سيَّر الرسول ( جيشًا إلى أرض البلقاء بالشام،
ووقف (
يُوَدِّعُ جيشه بعد أن أمر عليهم زيد بن حارثة،
قائلاً: (إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب على الناس، فإن أصيب جعفر
فعبد الله بن رواحة)_[ابن اسحاق].

وسار الجيش حتى نزل بجوار بلدة تسمى مؤتة، وتقابل جيش المسلمين مع جيش
الروم الذي كان عدده يزيد على مائتي ألف مقاتل، ودارت الحرب، واندفع زيد في
صفوف الأعداء، لا يبالي بعددهم ولا بعدتهم، ضاربًا بسيفه يمينًا ويسارًا،
حاملا الراية بيده الأخرى، فلما رأى الأعداء شجاعته طعنوه من الخلف، فظل
زيد حاملاً الراية حتى استشهد، فدعا له الرسول ( وقال: (استغفروا لأخيكم،
قد دخل الجنة وهو يسعى) [ابن سعد].



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

مواضيع مماثلة

-

الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 6:34 am