منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

منتدى درة الغواص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للكتاب الإسلامي وعلوم اللغة العربية والشرعية


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

العباس بن عبد المطلب

mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 64
دعاءالعباس بن عبد المطلب  Uo_ouo10

العباس بن عبد المطلب  Empty العباس بن عبد المطلب

مُساهمة من طرف mr.aladdin الإثنين 19 ديسمبر 2011, 4:38 am

العباس بن عبد المطلب


- عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- قيل: إنه أسلم قبل الهجرة ، وكتم إسلامه ، وخرج مع قومه إلى بدر ، فأسر يومئذ ، فادعى أنه مسلم. فالله أعلم.

- وليس هو في عداد الطلقاء ، فإنه قد قدم إلى النبي صلى الله عليه سول قبل الفتح ، ألا تراه أجار أبا سفيان بن حرب.

- قدم الشام مع عمر.

- ولد قبل عام الفيل بثلاث سنين.

- قلت [ أي الذهبي ]: كان من أطول الرجال ، وأحسنهم صورة ، وأبهاهم ، وأجهرهم صوتاً ، مع الحلم الوافر ، والسؤدد.

- عن أبي رزين، قال: قيل للعباس: أنت أكبر أو النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال: هو أكبر وأنا ولدت قبله.

- قال الزبير بن بكار: كان للعباس ثوب لعاري بني هاشم، وجفنة لجائعهم، ومنظرة لجاهلهم.

- وكان يمنع الجار، ويبذل، ويعطي في النوائب.

- ونديمه في الجاهلية هو أبو سفيان بن حرب.

- عن البراء، أو غيره، قال: جاء رجل من الأنصار بالعباس، وقد أسره، فقال:
ليس هذا أسرني، فقال الني صلى الله عليه وسلم: (لقد آزرك الله بملك كريم).

- وبنوه الفضل – وهو أكبرهم – ، وعبد الله البحر ، وعبيد الله ، وقثم – ولم
يعقب – وعبد الرحمن – توفي بالشام ولم يعقب – ومعبد – استشهد بافريقية –
وأم حبيب ، وأمهم : أم الفضل لبابة الهلالية ، وفيها يقول ابن يزيد الهلالي
:
ما ولدت نجيبة من فحل................................بجبل نعلمه أو سهل
كستة من بطن أم الفضل............................أكرم بها من كهلة وكهل

- ومن أولاد العباس: كثير – وكان فقيهاً – ، وتمام – وكان أشد قريش –
وأميمة ، وأمهم أم ولد. والحارث بن العباس، وأمه حجيلة بنت جندب التميمية.
فعدتهم عشرة.

- عن المطلب بن ربيعة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما بال
رجال يؤذونني في العباس ، وإن عم الرجل صنو أبيه ، من آذى العباس فقد
آذاني).

- وثبت أن العباس كان يوم حنين ، وقت الهزيمة ، آخذاً بلجام بغلة النبي صلى الله عليه وسلم وثبت معه حتى نزل النصر.

- عن ابن عباس، أن رجلاً من الأنصار وقع في أب للعباس كان في الجاهلية،
فلطمه العباس، فجاء قومه، فقالوا: والله لنلطمنه كما لطمه، فلبسوا السلاح ،
فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصعد المنبر ، فقال : (أيها
الناس ، أي أهل الأرض أكرم على الله) ؟ قالوا: أنت. قال: ( فإن العباس مني
وأنا منه ، لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا) ، فجاء القوم فقالوا : نعوذ
بالله من غضبك يا رسول الله.

- وثبت من حديث أنس: أن عمر استسقى فقال: اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبيك توسلنا به، وإنا نستسقي إليك بعم نبيك العباس.
وفي ذلك يقول عباس بن عقبة بن أبي لهب:
بعمي سقى الله الحجاز و أهله....................عشية يستسقي بشيبته عمر
توجه بالعباس في الجدب راغبا............إليه فما إن رام حتى أتى المطر
ومنا رسـول الله فينا تراثـــه............... فهل فوق هذا للمفاخر مفتخر

- قال الضحاك بن عثمان الحزامي: كان يكون للعباس الحاجة إلى غلمانه وهم
بالغابة، فيقف على سلع ، وذلك في آخر الليل ، فينادينهم فيسمعهم ، والغابة
نحو من تسعة أميال.

- قلت [ أي الذهبي ] : كان تام الشكل ، جهوري الصوت جداً ، وهو الذي أمره
النبي صلى الله عليه وسلم أن يهتف يوم حنين : يا أصحاب الشجرة.

- قلت [ أي الذهبي ]: لم يزل العباس مشفقاً على النبي صلى الله عليه وسلم
محباً له ، صابراً على الأذى ، ولما يسلم بعد ، بحيث أن ليلة العقبة عرف ،
وقام مع ابن أخيه في الليل ، وتوثق له من السبعين ، ثم خرج إلى بدر مع قومه
مكرهاً ، فأسر ، فأبدى لهم أنه كان أسلم ثم رجع إلى مكة. فما أدري لماذا
أقام بها.

- ثم لا ذكر له يوم أحد، ولا يوم الخندق، ولا خرج مع أبي سفيان، ولا قالت
له قريش في ذلك شيئاً، فيما عملت. ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
مهاجراً قبيل فتح مكة.

- وورد أن عمر عمد إلى ميزاب للعباس على ممر الناس، فقلعه. فقال له: أشهد
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي وضعه في مكانه. فأقسم عمر: لتصعدن
على ظهري ولتضعنه موضعه.

- وقد عاش ثمانياً وثمانين سنة. ومات سنة اثنين وثلاثين، فصلى عليه عثمان ودفن بالبقيع.

- وقد اعتنى الحفاظ بجمع فضائل العباس رعاية للخلفاء.

- وقد صار الملك في ذرية العباس، واستمر ذلك، وتداوله تسعة وثلاثون خليفة إلى وقتنا هذا، وذلك ست مائة عام، أولهم السفاح.
==
نزهة الفضلاء 1/109



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 64
دعاءالعباس بن عبد المطلب  Uo_ouo10

العباس بن عبد المطلب  Empty رد: العباس بن عبد المطلب

مُساهمة من طرف mr.aladdin الإثنين 26 ديسمبر 2011, 11:14 am

ساقي الحرمين
العباس بن عبد المطلب
إنه العبَّاس بن عبد المطلب -رضي
الله عنه- عم رسول الله (، كان من أكرم الناس وأجودهم، قال عنه رسول الله
(: (هذا العباس أجود قريش كفًّا، وأوصلها) [أحمد]. ويروى أنه أعتق عند
وفاته سبعين عبدًا.
وكان النبي ( يحبه حبًّا شديدًا، ويقول (: من آذى
عمي فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أبيه (أي مثل أبيه)) [الترمذي]. وقد كان
العباس أكبر سنًّا من النبي (، فقد ولد قبله بثلاث سنين، ومن حسن أدبه
أنه لما سُئل: أأنت أكبر أم رسول الله؟ قال: هو أكبر، وأنا ولدت قبله)
[الطبراني].
وكان العباس من سادة قريش، وكان يتعهد المسجد الحرام، فيسقي
الحجاج ويقوم بخدمتهم، وقد ورث ذلك عن أبيه عبد المطلب، وكان قبل إسلامه
شديد الحب لرسول الله (، ويقف بجانبه، ويدفع عنه أذى المشركين، وحضر مع
النبي ( بيعة العقبة الثانية، ليطمئن عليه ( وهو لم يعلن إسلامه بعد،
فلما التقوا، وتواعدوا على أن يكون اللقاء في اليوم التالي، كان العباس أول
من أتى، فبايع الأنصار رسول الله ( على النصرة والبيعة، والعباس آخذ
بيده. [ابن سعد].
فلما كانت غزوة بدر، أمر الرسول ( المسلمين بأن لا
يقتلوا العباس لأنه خرج مستكرهًا، وبعد المعركة استطاع أبو اليسر -رضي الله
عنه- أن يأسر العباس، فلما أحضره إلى النبي ( سأله رسول الله كيف أسرته؟
قال أبو اليسر: لقد أعانني عليه رجل ما رأيته قبل ولا بعد هيئته كذا، فقال
رسول الله (: (لقد أعانك عليه ملك كريم).
[ابن هشام وابن سعد].
وقد
خشى النبي ( على عمه، وخاف أن يقتله الأنصار، فأمر عمر أن يأتيهم ويأتي
بالعباس إليه، فلبَّتْ الأنصار أمر نبيهم، وتركوا العباس، فقال العباس: يا
رسول الله، إني كنت مسلمًا. فنزل قوله تعالى: {يا أيها النبي قل لمن في
أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا مما أخذ منكم
ويغفر لكم والله غفور رحيم} [الأنفال: 70].
ويروى أن رجلا من الأنصار
سبَّ أبا للعباس كان في الجاهلية، فغضب العباس ولطمه، فجاء الأنصاري إلى
قومه، فقالوا: والله لنلطمنه كما لطمه، فلبسوا السلاح. فبلغ ذلك النبي (
فصعد المنبر، وقال: (أيها الناس، أي أهل الأرض أكرم على الله؟) قالوا: أنت.
قال: (فإن العباس مني وأنا منه، لا تسبُّوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا). فجاء
القوم فقالوا: نعوذ بالله من غضبك يا رسول الله. [أحمد وابن سعد والحاكم].
وقد
أسلم العباس -رضي الله عنه- قبل فتح مكة، وحضر الفتح، وهو الذي طلب الأمان
لأبي سفيان بن حرب، وكان سببًا في إيمانه، واشترك -رضي الله عنه- بعد ذلك
في فتوح المسلمين، وكان يوم حنين ممسكًا بلجام بغلة النبي (، وكان ممن
التفَّ حول الرسول ( يدافع عنه بعد أن فرَّ أغلب المسلمين، وأخذ العباس
ينادى مع رسول الله ( على المسلمين حتى ثبتوا، وأنزل الله عليهم سكينته،
وكان النصر العظيم في ذلك اليوم. [مسلم].
وعندما خرج الرسول ( ومعه
أصحابه إلى أهل الطائف، عسكر بجيشه في مكان قريب منها، ثم بعث إليهم حنظلة
بن الربيع -رضي الله عنه- ليكلمهم، فلما وصل إليهم خرجوا وحملوه ليدخلوه
حصنهم ويقتلوه، فلما رأى الرسول ( ذلك، خاف على حنظلة، ونظر إلى أصحابه
يحثهم على إنقاذه، وقال: (مَن لهؤلاء؟ وله مثل أجر غزاتنا هذه) [ابن
عساكر]. فلم يقم أحد من الصحابة إلا العباس الذي أسرع ناحية الحصن حتى أدرك
حنظلة، وقد كادوا أن يدخلوه الحصن، فاحتضنه وخلصه من أيديهم فأمطروه
بالحجارة من داخل الحصن، فجعل النبي ( يدعو له حتى وصل إليه ومعه حنظلة،
وقد نجا من هلاك محقق.
وفي خلافة عمر -رضي الله عنه- أجدبت الأرض
وأصابها الفقر الشديد، فخرج الناس إلى الصحراء ومعهم عمر والعباس، فرفع عمر
بن الخطاب يديه إلى السماء، وقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبيِّنا
فتسقينا، وإن نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا. [البخاري].
فلما استسقى عمر
بالعباس، قام العباس ورفع يديه إلى ربه وقال: اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا
بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك، وهذه
أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث. ولم يكد العباس
ينهي دعاءه حتى امتلأت السماء بالغيوم والسحاب، وأنزل الله غيثه، فانطلق
الناس يهنئون العباس، ويقولون له: هنيئًا لك ساقي الحرمين.
وكان للعباس
مكانة كبيرة في قلوب المسلمين، وعظماء الصحابة، فيروى أن أبا بكر الصديق
-رضي الله عنه- كان جالسًا بجانب النبي ( فرأى العباس مقبلاً، فقام أبو
بكر له وأجلسه مكانه بجوار رسول الله (، فقال النبي ( لأبي بكر: (إنما
يعرف الفضل لأهل الفضل أهلُ الفضل) [ابن عساكر].
وكان أبو بكر إذا قابل
العباس نزل من على دابته، وسار معه احترامًا وإكرامًا له حتى يصل العباس
إلى المكان الذي يريده، وكان علي بن أبي طالب يقبل يد العباس ويقول له: يا
عم، ارض عني.
وقد كان للعباس ولدان، هما عبد الله بن عباس حَبرْ الأمة،
وعبيد الله بن عباس. وتوفي العباس سنة (32هـ)، ودفن بالبقيع، وكان عمره
(88) عامًا، وصلى عليه عثمان -رضي الله عنه-.



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 1:20 am