منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

منتدى درة الغواص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للكتاب الإسلامي وعلوم اللغة العربية والشرعية


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

في نظرية العروض العربي - سليمان أبو ستة

mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 63
دعاءفي نظرية العروض العربي - سليمان أبو ستة Uo_ouo10

في نظرية العروض العربي - سليمان أبو ستة Empty في نظرية العروض العربي - سليمان أبو ستة

مُساهمة من طرف mr.aladdin الإثنين 16 يناير 2012, 10:55 am

في نظرية العروض العربي.سليمان أبو ستة

وضع الخليل بن أحمد نظريته في العروض العربي ، وجعلها " ميزاناً للشعر بها يعرف صحيحه من مكسوره " . غير أنه لا الوحدات التي وُزِن بها الشعر ، ولا القواعد التي أرساها للوزن استطاعت أن تميّز بين ما يطّرد في النظم وما لا يطّرد ؛ وبمعنى آخر ، لم تُعنَ هذه النظرية بتحديد الفروق التي تميز جيد النظم من رديئه .
وقد حاول كثير من العروضيين سدّ هذا النقص بالإشارة إلى الحَسَن والصالح والقبيح من الزحاف في كل وزن على حدة ؛ إلا أنهم وقفوا في ذلك عند حد التقدير الشخصي ، ومعظمه غير مقبول ، ولم يحاول أحد منهم وضع معيار موضوعي يكتسب صفة العمومية في هذا التمييز .
وربما كان الأخفش هو الوحيد الذي يستثنى من بين هؤلاء بمحاولته وضع قاعدة عامة لتحديد ما يحسُن من الزحاف ، وذلك من خلال فكرة اعتماد السبب على الوتد بعده . إلا أن هذه القاعدة تصبح موضع خلاف حين تطبق على بحور كالطويل والبسيط وغيرهما ، ثم إن من الزحاف المستحسن ما قد يكون في السبب الذي لا يعتمد على وتد مثلاً .
ومن هنا جاءت فكرة محاولة تطوير نظرية العروض العربي بحيث تصبح أقدر على وصف ما اطرد في النظم ، وما طاب في الذوق من أوزان . وقد كان للملاحظات السديدة للمعري في تحديده لما يطّرد من النظم وما لا يطّرد ـ بالنظر إلى سعة استقرائه للشعر من جهة ، وسلامة ذوقه الإيقاعي من جهة أخرى ـ أكبر الأثر في استلهامي لقواعد النظم ، وثقتي من ثم بعمومية تطبيقها .
إن الفترة الزمنية التي تفصلنا عن عصر المعري تمتد إلى عشرة قرون ؛ ومع ذلك فحين نقرأ رسالته إلى النُكَتي البَصْري نحسبه يتحدث إلى أحد الشعراء المعاصرين اليوم ، وحين نرجع إلى دراسته لأوزان المتنبي وقوافيه نستطيع بيسر ، وبمجرد تغيير الشواهد فقط ، أن نجعلها دراسة لأوزان شاعر كشوقي مثلاً .
وكلي أمل في أن يضيف هذا البحث جديداً إلى نظرية العروض العربي وفاء لذكرى مؤسسها الخليل بن أحمد الفراهيدي .


سليمان أحمد أبو ستة
عمان في 24/6/1992 م



أذكر الله وضغط على الرابط وحمل

http://j.gs/XFA



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 09 مايو 2024, 1:30 am