منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

منتدى درة الغواص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للكتاب الإسلامي وعلوم اللغة العربية والشرعية


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

شرح ألفية ابن مالك رضى الله عنه

mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 63
دعاءشرح ألفية ابن مالك رضى الله عنه  Uo_ouo10

شرح ألفية ابن مالك رضى الله عنه  Empty شرح ألفية ابن مالك رضى الله عنه

مُساهمة من طرف mr.aladdin الأحد 09 أكتوبر 2011, 6:02 pm

( شرح ألفية ابن مالك رضى الله عنه )

قال ابن مالك رحمه الله :

كـلامُنا لَفْظٌ مفيدٌ كاسْتَقِمْ /// واسْمٌ وفعلٌ ثُمَّ حرفٌ الْكَلِمْ
واحِدُهُ كَـلِمَةٌ والقولُ عَمّ /// وكَـلْمَةٌ بها كَـلامٌ قد يُؤَمّ

الشرح :
الكلام في اصطلاح اللغويين وهو في اللغة اسم لكل ما يتكلم به مفيدا كان أو غير مفيد .
الكلام المصطلح عليه عند النحاه عبارة عن اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها .
فاللفظ
جنس يشمل الكلام والكلمة والكلم ويشمل المهمل كديز والمستعمل كعمرو ومفيد
أخرج المهمل وفائدة يحسن السكوت عليها أخرج الكلمة وبعض الكلم وهو ما تركب
من ثلاث كلمات فأكثر ولم يحسن السكوت عليه نحو إن قام زيد .
ولا يتركب
الكلام إلا من اسمين نحو زيد قائم أو من فعل و اسم كقام زيد وكقول المصنف
استقم فإنه كلام مركب من فعل أمر وفاعل مستتر والتقدير استقم أنت فاستغنى
بالمثال عن أن يقول فائدة يحسن السكوت عليها فكأنه قال الكلام هو اللفظ
المفيد فائدة كفائدة استقم .
والكلم اسم جنس واحده كلمة وهي إما اسم
وإما فعل وإما حرف لأنها إن دلت على معنى في نفسها غير مقترنة بزمان فهي
الاسم وإن اقترنت بزمان فهي الفعل وإن لم تدل على معنى في نفسها بل في
غيرها فهي الحرف
والكلم ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر كقولك إن قام زيد

والكلمة هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد فقولنا الموضوع لمعنى أخرج المهمل كديز وقولنا مفرد أخرج الكلام فإنه موضوع لمعنى غير مفرد
ثم
ذكر المصنف رحمه الله تعالى أن القول يعم الجميع والمراد أنه يقع على
الكلام أنه قول ويقع أيضا على الكلم والكلمة أنه قول وزعم بعضهم أن الأصل
استعماله في المفرد
ثم ذكر المصنف أن الكلمة قد يقصد بها الكلام كقولهم في لا إله إلا الله كلمة الإخلاص
وقد يجتمع الكلام والكلم في الصدق وقد ينفرد أحدهما
فمثال اجتماعهما قد قام زيد فإنه كلام لإفادته معنى يحسن السكوت عليه وكلم لأنه مركب من ثلاث كلمات
ومثال انفراد الكلم إن قام زيد
ومثال انفراد الكلام زيد قائم

قال ابن مالك رحمه الله :


بالجر والتنوين والندا وأل /// ومسند للاسم تمييز حصل





ذكر المصنف رحمه الله تعالى في هذا البيت علامات الاسم وهي :
_
الجر وهو يشمل الجر بالحرف والإضافة والتبعية نحو مررت بغلام زيد الفاضل
فالغلام مجرور بالحرف وزيد مجرور بالإضافة والفاضل مجرور بالتبعية وهو أشمل
من قول غيره بحرف الجر لأن هذا لايتناول الجر بالإضافة ولا الجر بالتبعية .
_
التنوين وهو على أربعة أقسام تنوين التمكين وهو اللاحق للأسماء المعربة
كزيد ورجل إلا جمع المؤنث السالم نحو مسلمات وإلا نحو جوار وغواش وسيأتي
حكمهما وتنوين التنكير وهو اللاحق للأسماء المبنية فرقا بين معرفتها
ونكرتها نحو مررت بسيبويه وبسيبويه آخر وتنوين المقابلة وهو اللاحق لجمع
المؤنث السالم نحو مسلمات فإنه في مقابلة النون في جمع المذكر السالم
كمسلمين وتنوين العوض وهو على ثلاثة أقسام :
عوض عن جملة وهو الذي يلحق
إذ عوضا عن جملة تكون بعدها كقوله تعالى ( وأنتم حينئذ تنظرون ) أي حين إذ
بلغت الروح الحلقوم فحذف بلغت الروح الحلقوم وأتى بالتنوين عوضا عنه .
وقسم يكون عوضا عن اسم وهو اللاحق لكل عوضا عما تضاف إليه نحو كل قائم أي كل إنسان قائم فحذف إنسان وأتى بالتنوين عوضا عنه .
وقسم يكون عوضا عن حرف وهو اللاحق لجوار وغواش ونحوهما رفعا وجرا نحو هؤلاء جوارٌ ومررت بجوارٍ فحذفت الياء وأتي بالتنوين عوضا عنها
وتنوين الترنم وهو الذي يلحق القوافي المطلقة بحرف علة كقوله :
أقلى اللوم عاذل والعتابن /// وقولي إن أصبت لقد أصابن
فجيء بالتنوين بدلا من الألف لأجل الترنم وكقوله :
أزف الترحل غير أن ركابنا /// لما تزل برحالنا وكأن قدن
والتنوين الغالي وأثبته الأخفش وهو الذي يلحق القوافي المقيدة كقوله
وقاتم الأعماق خاوي المخترقن /// مشتبه الأعلام لمّاع الخفقن
الشاهد
: (المخترقن و الخفقن) حيث أدخل عليهما التنوين مع اقتران كل واحد منهما
بأل , ولو كان التنوين يختص بالاسم لم يلحق الاسم المقترن بأل .
ويحتج النحاة بهذا ا لبيت على تنوين الغالي هو الذي يلحق القوافي المقيدة (التي سكن فيها حرف رويها نحو (المخترق) .
وظاهر
كلام المصنف أن التنوين كله من خواص الاسم وليس كذلك بل الذى يختص به
الاسم إنما هو تنوين التمكين والتنكير والمقابلة والعوض وأما تنوين الترنم
والغالي فيكونان في الاسم والفعل والحرف .
_ النداء نحو يا زيد .
_الألف واللام نحو الرجل .
_الإسناد إليه نحو زبد قائم .
فمعنى البيت حصل للاسم تمييز عن الفعل والحرف بالجر والتنوين والنداء والألف واللام والإسناد إليه أي الإخبار عنه .
واستعمل المصنف أل مكان الألف واللام وقد وقع ذلك في عبارة بعض المتقدمين وهو الخليل واستعمل المصنف مسند مكان الإسناد له .


المصدر :
كتاب : شرح ابن عقيل
المؤلف : بهاء الدين عبد الله بن عقيل العقيلي المصري الهمذاني
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل 2024, 2:42 pm