عبد الله بن عمرو بن حرام
- الأنصاري ، السلمي .
- أحد نقباء ليلة العقبة . قال كعب بن مالك : ثم خرجنا إلى الحج وواعدنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة من أوسط أيام التشريق ، فلما فرغنا من
الحج ، وكانت الليلة التي واعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ،
ومعنا عبد الله بن عمرو بن حرام أبو جابر سيد من سادتنا أخذناه ، وكنا نكتم
من معنا من قومنا من المشركين أمرنا ، فكلمناه وقلنا له : يا أبا جابر إنك
سيد من سادتنا وشريف من أشرافنا وإنا نرغب بك عما أنت فيه أن تكون حطباً
للنار غداً ، ثم دعوناه إلى الإسلام وأخبرناه بميعاد رسول الله صلى الله
عليه وسلم إيانا العقبة ، قال : فأسلم وشهد معنا العقبة وكان نقيباً .
- شهد بدراً ، واستشهد يوم أحد .
- عن جابر : لما قتل أبي يوم أحد ، جعلت أكشف عن وجهه ، وأبكي ، وجعل أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوني وهو لا ينهاني ، وجعلت عمتي تبكيه ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تبكيه أو لا تبكيه ما زالت الملائكة
بأجنحتها حتى رفعتموه ) .
- قال مالك : كفن هو وعمرو بن الجموح في كفن واحد .
- عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج لدفن شهداء أحد قال : ( زملوهم بجراحهم ، فأنا شهيد عليهم ) ، وكفن أبي في نمرة .
- قال ابن سعد : قالوا : وكان عبد الله أول من قتل يوم أحد ، وكان عمرو بن
الجموح طويلاً ، فدفنا معاً عند السيل ، فحفر السيل عنهما ، وعليهما نمرة ،
وقد أصاب عبد الله جرح في وجهه ، فيده على جرحه ، فأميطت يده ، فانبعث
الدم فردت ، فسكن الدم .
- قال جابر : فرأيت أبي في حفرته ، كأنه نائم ، وما تغير من حاله شيء وبين
ذلك ست وأربعون سنة ، فحولا إلى مكان آخر ، وأخرجوا رطاباً يتثنون .
- عن الشعبي : حدثني جابر أن أباه توفي وعليه دين ، قال : فأتيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقلت : إن أبي ترك عليه ديناً ، وليس عندنا إلا ما يخرج
من نخلة ، فانطلق معي لئلا يفحش علي الغرماء ، قال : فمشى حول بيدر من
بيادر التمر ، ودعاه ، ثم جلس عليه ، فأوفاهم الذي لهم ، وبقي مثل الذي
أعطاهم .
- طلحة بن خراش ، سمع جابراً يقول : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحا ً، فقال : يا عبدي ! سلني أعطك ، قال :
أسألك أن تردني إلى الدنيا ، فأقتل فيك ثانياً ، فقال : إنه قد سبق مني
أنهم إليها لا يرجعون . قال : يارب ! فأبلغ من ورائي ، فأنزل الله { ولا
تحسبن الذي قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون } .
==
نزهة الفضلاء 1/59 ، والبداية والنهاية 3/158
- الأنصاري ، السلمي .
- أحد نقباء ليلة العقبة . قال كعب بن مالك : ثم خرجنا إلى الحج وواعدنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة من أوسط أيام التشريق ، فلما فرغنا من
الحج ، وكانت الليلة التي واعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ،
ومعنا عبد الله بن عمرو بن حرام أبو جابر سيد من سادتنا أخذناه ، وكنا نكتم
من معنا من قومنا من المشركين أمرنا ، فكلمناه وقلنا له : يا أبا جابر إنك
سيد من سادتنا وشريف من أشرافنا وإنا نرغب بك عما أنت فيه أن تكون حطباً
للنار غداً ، ثم دعوناه إلى الإسلام وأخبرناه بميعاد رسول الله صلى الله
عليه وسلم إيانا العقبة ، قال : فأسلم وشهد معنا العقبة وكان نقيباً .
- شهد بدراً ، واستشهد يوم أحد .
- عن جابر : لما قتل أبي يوم أحد ، جعلت أكشف عن وجهه ، وأبكي ، وجعل أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوني وهو لا ينهاني ، وجعلت عمتي تبكيه ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تبكيه أو لا تبكيه ما زالت الملائكة
بأجنحتها حتى رفعتموه ) .
- قال مالك : كفن هو وعمرو بن الجموح في كفن واحد .
- عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج لدفن شهداء أحد قال : ( زملوهم بجراحهم ، فأنا شهيد عليهم ) ، وكفن أبي في نمرة .
- قال ابن سعد : قالوا : وكان عبد الله أول من قتل يوم أحد ، وكان عمرو بن
الجموح طويلاً ، فدفنا معاً عند السيل ، فحفر السيل عنهما ، وعليهما نمرة ،
وقد أصاب عبد الله جرح في وجهه ، فيده على جرحه ، فأميطت يده ، فانبعث
الدم فردت ، فسكن الدم .
- قال جابر : فرأيت أبي في حفرته ، كأنه نائم ، وما تغير من حاله شيء وبين
ذلك ست وأربعون سنة ، فحولا إلى مكان آخر ، وأخرجوا رطاباً يتثنون .
- عن الشعبي : حدثني جابر أن أباه توفي وعليه دين ، قال : فأتيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقلت : إن أبي ترك عليه ديناً ، وليس عندنا إلا ما يخرج
من نخلة ، فانطلق معي لئلا يفحش علي الغرماء ، قال : فمشى حول بيدر من
بيادر التمر ، ودعاه ، ثم جلس عليه ، فأوفاهم الذي لهم ، وبقي مثل الذي
أعطاهم .
- طلحة بن خراش ، سمع جابراً يقول : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحا ً، فقال : يا عبدي ! سلني أعطك ، قال :
أسألك أن تردني إلى الدنيا ، فأقتل فيك ثانياً ، فقال : إنه قد سبق مني
أنهم إليها لا يرجعون . قال : يارب ! فأبلغ من ورائي ، فأنزل الله { ولا
تحسبن الذي قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون } .
==
نزهة الفضلاء 1/59 ، والبداية والنهاية 3/158
الإثنين 13 مايو 2024, 6:40 pm من طرف عادل محمد عبده
» الجامع في أحكام صفة الصلاة للدبيان 4 كتاب الكتروني رائع
الجمعة 03 مايو 2024, 11:37 am من طرف عادل محمد عبده
» حديث قل آمنت بالله ثم استقم وقفات وتأملات كتاب الكتروني رائع
الثلاثاء 30 أبريل 2024, 6:11 pm من طرف عادل محمد عبده
» الجامع في أحكام صفة الصلاة للدبيان 3 كتاب الكتروني رائع
الخميس 18 أبريل 2024, 4:44 pm من طرف عادل محمد عبده
» الجامع في أحكام صفة الصلاة للدبيان الجزء الأول
السبت 06 أبريل 2024, 11:28 am من طرف عادل محمد عبده
» لمسات بيانية الجديد 13 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع
الثلاثاء 02 أبريل 2024, 9:52 pm من طرف عادل محمد عبده
» لمسات بيانية الجديد 12 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع
الجمعة 29 مارس 2024, 1:37 pm من طرف عادل محمد عبده
» لمسات بيانية الجديد 11 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع
الإثنين 25 مارس 2024, 11:31 am من طرف عادل محمد عبده
» لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع
الخميس 21 مارس 2024, 11:41 am من طرف عادل محمد عبده
» لمسات بيانية الجديد 9 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع
الأحد 17 مارس 2024, 11:32 am من طرف عادل محمد عبده