منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى درة الغواص

مرحبا بك عزيزنا الزائر فى منتدى درة الغواص
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المنتدى

منتدى درة الغواص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للكتاب الإسلامي وعلوم اللغة العربية والشرعية


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

عبد الله بن رواحة

mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 64
دعاءعبد الله بن رواحة  Uo_ouo10

عبد الله بن رواحة  Empty عبد الله بن رواحة

مُساهمة من طرف mr.aladdin الإثنين 19 ديسمبر 2011, 4:15 am

عبد الله بن رواحة


- ابن ثعلبة بن امرئ القيس بن ثعلبة .

- الأمير السعيد الشهيد أبو عمرو الأنصاري الخزرجي البدري النقيب الشاعر .

شهد بدراً والقبة . يكنى أبا محمد ، وأبا رواحة ، ليس له عقب . وهو خال
النعمان بن بشير . وكان من كتاب الأنصار ، وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم
في سرية من ثلاثين راكباً إلى أُسير بن رِزام اليهودي بخيبر فقتله .

- قال قتيبة : ابن رواحة وأبو الدرداء أخوان لأم .

- قال أبو الدرداء : إن كنا لنكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في
السفر في اليوم الحارّ ما في القوم أحدٌ صائم إلا رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، وعبد الله بن رواحة .

- عن أبي ليلى قال : تزوج رجل امرأة ابن رواحة ، فقال لها : تدرين لم
تزوجتك ؟ لتخبريني عن صنيع عبد الله في بيته . فذكرت له شيئاً لا أحفظه ،
غير أنها قالت : كان إذا أراد أن يخرج من بيته صلى ركعتين ، وإذا دخل صلى
ركعتين . لا يدع ذلك أبداً .

- قال ابن سيرين : كان شعراء رسول الله صلى الله عليه وسلم : عبد الله بن رواحة ، وحسان بن ثابت ، وكعب بن مالك .

- قيل : لما جهز النبي صلى الله عليه وسلم إلى مؤتة الأمراء الثلاثة ، فقال
: الأمير زيد ، فإن أصيب فجعفر ، فإن أصيب فابن رواحة ، فلما قتلا ، كره
ابن رواحة الإقدام فقال :
أقسمت يا نفسُ لَتَنزِلنَّه طائعة أو لا لَتُكرَهِنَّه
فطالما قد كنت مطمئنة مالي أراك تكرهين الجنة

- عن أنس قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة في عمرة القضاء ، وابن رواحة بين يديه يقول :
خلّوا بني الكُفَّار عن سبيله اليوم نضربكم على تنزيله
ضرباً يزيل الهَام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليله
فقال عمر : يا ابن رواحة ! في حرم الله وبين يدي رسول الله تقول الشعر ؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خلِّ يا عمر ، فهو أسرع فيهم من نضح
النبل ) .

وفي لفظ ( فوالذي نفسي بيده ، فكلامه عليهم أشد من وقع النبل ) .
قال الترمذي : وجاء في غير هذا الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة في عمرة القضاء وكعب يقول ذلك .
قال : وهذا أصح عند بعض أهل العلم ، لأن ابن رواحة قتل يوم مؤتة ، وإنما كانت عمرة القضاء بعد ذلك .
قلت : كلا ، بل مؤتة بعدها بستة أشهر جزماً .

- عبد العزيز ابن أخي الماجشون : بلغنا أنه كانت لعبد الله بن رواحة جارية
يستسرها عن أهله ، فبصرت به امرأته يوماً قد خلا بها ، فقالت : لقد اخترت
أمتك على حرتك ؟ فجاحدها ذلك ، قالت : فإن كنت صادقاً ن فاقرأ آية من
القرآن . قال :
شهدت بأن وعد الله حق وأن النار مثوى الكافرينا
قالت : فزدني آية ، فقال :
وأن العرش فوق الماء طاف وفوق العرش رب العالمينا
وتحمله ملائكة كرام ملائكة الإله مـقربينـا
فقالت : آمنت بالله ، وكذبت البصر ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحدثه ، فضحك ولم يغير عليه .
=
المصدر : نزهة الفضلاء 1/40



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
mr.aladdin
mr.aladdin
الإدارة
الإدارة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011
عدد المساهمات : 6509
العمر : 64
دعاءعبد الله بن رواحة  Uo_ouo10

عبد الله بن رواحة  Empty رد: عبد الله بن رواحة

مُساهمة من طرف mr.aladdin الأحد 25 ديسمبر 2011, 12:35 am

الشاعر الشهيد
عبد الله بن رواحة
إنه الصحابي الجليل عبد الله بن
رواحة الخزرجي الأنصاري -رضي الله عنه- وكان يكنى أبا محمد. وقد حضر بيعتي
العقبة الأولى والثانية، وشهد بدرًا وأحدًا والخندق، وكان أحد شعراء النبي (
الثلاثة، وكان بين يدي النبي ( في عمرة القضاء يقول:
خَلُّوا بني الكُفَّار عَنْ سَبيلِهِ نَضْرِبُكُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ
ضَرْبًا يُزِيلُ الهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ وَيُذْهِلُ الخَلِيلَ عَنْ خَلِيـله
فنادى
عليه عمر وقال له: في حرم الله وبين يدي رسول الله ( تقول هذا الشعر؟ فقال
له النبي (: (خَلِّ عنه يا عمر، فوالذي نفسي بيده لكلامه أشد عليهم من
وَقْعِ النبل) [أبو يعلي].
وكان عبد الله عابدًا محبًا لمجالس العلم
والذِّكر، فيروى أنه كان إذا لقى رجلا من أصحابه قال له: تعال نؤمن بربنا
ساعة. وذات مرة سمعه أحد الصحابة يقول ذلك، فذهب إلى النبي (، وقال: يا
رسول الله، ألا ترى ابن رواحة، يرغب عن إيمانك إلى إيمان ساعة؟! فقال له
النبي (: (رحم الله ابن رواحة إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة)
[أحمد].
وذات مرة ذهب عبد الله إلى المسجد والنبي ( يخطب، وقبل أن يدخل
سمع النبي ( يقول: (اجلسوا) فجلس مكانه خارج المسجد حتى فرغ النبي ( من
خطبتيه، فبلغ ذلك النبي (، فقال له: (زادك الله حرصًا على طواعية الله
ورسوله) [البيهقي].
وكان كثير الخوف والخشية من الله، وكان يبكي كثيرًا،
ويقول: إن الله تعالى قال: {وإن منكم إلا واردها} [مريم: 17]، فلا أدري
أأنجو منها أم لا؟
وعُرفَ عبد الله بن رواحة بكثرة الصيام حتى في الأيام
الشديدة الحر، يقول أبو الدرداء -رضي الله عنه- خرجنا مع النبي ( في بعض
أسفاره في يوم حار حتى وضع الرجل يده على رأسه من شدة الحر، وما فينا صائم
إلا النبي ( وابن رواحة.
ولما نزل قول الله تعالى: {والشعراء يتبعهم
الغاوون. ألم تر أنهم في كل واد يهيمون. وأنهم يقولون ما لا يفعلون}
[224-226] أخذ عبد الله في البكاء لأنه كان شاعرًا يقول الشعر، ويدافع به
عن الإسلام والمسلمين، وقال لنفسه: قد علم الله أني منهم، وكان معه كعب بن
مالك، وحسان بن ثابت، وهم شعراء الرسول ( الثلاثة، فنزل قول الله تعالى:
{إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرًا وانتصروا من بعد ما
ظلموا} [_الشعراء: 227]. ففرح عبد الله بذلك، واستمر في نصرة المسلمين
بشعره.
وذات يوم أنشد عبد الله من شعره بين يدي النبي (، وقال:
إِنِّي تَفَرَّسْتُ فِيكَ الخَيْــــرَ أَعْرِفُـــهُ
وَاللهُ يَعْرِفُ أنْ ما خَانَنِي الخَبَــــــرُ
أَنْتَ النبي وَمَنْ يُحْــرَمْ شَفَاعَتُـــــهُ
يَوْمَ الحِسَابِ لَقَدْ أَزْرَى بِـهِ القَــــدَرُ
فَثَّبَتَ اللهُ مَا آتَـــاكَ مـِنْ حـُسْـــنٍ
تَثَبِيتَ مَــــوسَى وَنَصْرًا كَالذي نَصَروا
فدعا له الرسول (: (وإياك فثبَّتَكَ الله) [ابن سعد].
وكما نصر عبد الله الإسلام في ميدان الكلمة، فقد نصره باقتدار في ميدان الحرب والجهاد بشجاعته وفروسيته.
وكان
ابن رواحة أمينًا عادلاً، وقد أرسله النبي ( إلى يهود خيبر؛ ليأخذ الخراج
والجزية مما في أراضيهم، فحاولوا إعطاءه رشوة؛ ليخفف عنهم الخراج، فقال
لهم: يا أعداء الله، تطعموني السحت؟ والله لقد جئتكم من عند أحب الناس
إليَّ، ولأنتم أبغض إليَّ من القردة والخنازير، ولا يحملني بغضي إياكم وحبي
إياه على أن لا أعدل عليكم (أي أتعامل معكم بالعدل).
وفي شهر جمادى
الأولى من السنة الثامنة للهجرة، علم الرسول ( أن الروم قد حشدوا جيوشهم
استعدادًا للهجوم على المسلمين، فأرسل النبي ( جيشًا إلى حدود الشام عدده
ثلاثة آلاف مقاتل؛ ليؤمِّن الحدود الإسلامية من أطماع الروم، وجعل زيد بن
حارثة أميرًا على الجيش، وقال لهم: (إن قتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد
الله بن رَواحة) [البخاري].
فلما وصل جيش المسلمين إلي حدود الشام،
علموا أن عدد جيش الروم مائتا ألف فارس، فقالوا: نكتب إلى النبي ( ليرسل
إلينا مددًا من الرجال، أو يأمرنا أن نرجع أو أي أمر آخر، فقال لهم ابن
رواحة: يا قوم، والله إن التي تكرهون هي التي خرجتم تطلبون، إنها الشهادة،
وما نقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة، إنما نقاتلهم بهذا الدين الذي
أكرمنا الله به. فانطلقوا فإنما هي إحدى الحسنيين، إما ظهور (نصر) وإما
شهادة.
فكبر المسلمون وواصلوا مسيرتهم حتى نزلوا قرية بالشام تسمى مؤتة،
وفيها دارت الحرب، وقاتل المسلمون أعداءهم قتالاً شديدًا، وأخذ زيد بن
حارثة يقاتل ومعه راية المسلمين، فاستشهد زيد، فأخذ الراية جعفر بن أبي
طالب، وراح يقاتل في شجاعة حتى استشهد، فأخذ عبد الله الراية، فأحس في نفسه
بعض التردد، ولكنه سرعان ما تشجع، وراح يقاتل في شجاعة ويقول:
أَقْسَمْتُ يَا نَفْسُ لَتَنْزِلِنَّـه طَائِعَةً أَوْ لَتُكْرهِنَّـــــــه
فَطَالَمَا قَدْ كُنْتِ مُطْمَئِنَّـة مَالِي أَرَاكِ تَكْرَهِينَ الجَنَّــــةْ
يَا نَفْسُ إلا تُقْتَلِى تَمُوتـي وَمَا تَمَنَّيْتِ فَقَدْ أُعْطِيـــــت
إِنْ تَفْعَلِى فَعْلَهُمَا هُدِيـتِ وَإِنْ تَأَخَّرْتِ فَقَد شُقِيــــتِ
ونال عبد الله الشهادة، ولحق بصاحبيه زيد وجعفر.



bsmala2
zekr1 tasgel0 zekr1:do3a:
zekr3zekr2 zekr3
اللهم صل على محمد 0A31 
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 4:05 am